بحث

السبت، 19 أبريل 2014

تعرف على الحقيقة - هام جداً - الحلقة الثامنة - الأخيرة -

كما تضع هذه الجماعة المعايير التي يجب اتباعها في التعليم، وتصمم المنهاج الدراسية، وتنشر
بذورها من خلال وسائل الإعلام والأنظمة التعليمية، هذه البذور التي ستنمو فيما بعد لتصنع عبيداً لنظامهم الشيطاني، وذلك من خلال التربية الملتوية ونشر التعطش للسلطة وعدم القناعة أو الاكتفاء والفراغ الروحي.

وإذا لم يكن هذا النظام التربوي شريراً كفاية فسيكون كذلك بعد الانتهاء من تصميمه الكلي.

في الوقت الذي يقوم به الأعضاء القابعين في الدرجات الثلاث الدنيا من الماسونيين، وأعضاء الطاولة المستديرة، بجمع المال من أجل التبرعات الخيرية وينخرطون في مناسبات وحفلات اجتماعية غير مؤذية نسبياً، نرى أن رؤسائهم في هذا التنظيم الشيطاني يخططون لإثارة الحروب والترويج للمخدرات، وتنسيق الاغتيالات، والسيطرة على العقول، واغتصاب الأطفال وقتلهم بواسطة الاعتداءات الجنسية أثناء طقوسهم الشيطانية، ويرسمون الخطط للسيطرة على العالم.

لقد علمنا التاريخ بأنّه من الممكن الإفلات من عقوبة ارتكاب أي جريمة تقريباً مادامت على المستوى الرفيع.

يتم دعم وتمويل رؤساء الولايات المتحدة (وزعماء الدول الغربية الأخرى) والماسونيين الذين هم في القمة في المستوى الثالث والثلاثون، ليس من أجل خدمة الناس بل ليكونوا عبارة عن أدوات في أيدي جماعة الإخوان.

والولاء للميثاق الذي يربط المنتمين إلى هذا المجتمع السرّي لا يمكن فصله سوى الموت فقط.

أما الأنظمة والأحزاب السياسية فهي أيضا عبارة عن واجهة يتستر خلفها نخبة الإخوان، فهي ليست ممثلة للشعب، منتخبة من الشعب من أجل خدمة الشعب، بل تعمل كوسائل وأدوات بيد الإخوان ولأجل خدمة الإخوان.

حتى أن العلم والمناهج العلمية مسيطر عليها تماماً لصالح هذه النخبة، وتم اصطناع الحروب واستخدامها لصالح النخبة.

وكلّما رُميت قنبلة أو صنعت دبابة فذلك هو لصالح المشاريع التجارية المتعددة الجنسية التي هي تحت سيطرتهم، وخاصة الصناعات النفطية والمصارف العالمية.

كل شيء هو تحت سيطرة الإخوان. 

إن مدى التلاعب والتحكم في جميع المجالات هو غير محدود بحيث يصعب على الفرد العادي استيعابه ومن ثم تصديقه. 

الشخصيات السياسية العالمية

هناك خدعة أخرى لازالت تنطلي على الشعوب، وهي لا تقل أهمية عن ما ذُكِر سابقاً.

لا زلنا نعتقد بأن الشخصيات العالمية البارزة هي في مواقعها بسبب جدارتها الشخصية، وأن الرؤساء ورؤساء وزراء الدول المتقدمة وكذلك رؤساء البنوك والمصارف الدولية وأجهزة الإعلان والمنظمات العالمية، بالإضافة إلى قادة الأحلاف العسكرية وغيرهم من شخصيات عالمة مرموقة، يُقال لنا أو جعلونا نعتقد بأنهم في قمة الهرم العالمي، وليس هناك أي مرتبة أعلى من مرتبتهم في العالم، لكن هذا أيضاً عبارة عن خدعة.

إنهم بعيدون كل البعد عن قمة الهرم العالمي، وإذا أردنا إكرامهم ربما نضعهم في مرتبة متوسطة من هرم السلطة العالمية الحقيقية.

لقد تم وضعهم في هذه المراكز العالمية الحساسة (التي تُعتبر ظاهرياً بأنها مراكز السلطة الفعلية) من قبل المسيطرون الفعليون الذين يديرون كافة تفاصيل المنظومة الهرمية العالمية، بما فيها المصارف والإعلام والمخابرات وغيرها..

إذاً، فهدف هؤلاء الزعماء المزعومين، أو الشخصيات العالمية المرموقة (إعلامياً)، هو تنفيذ مخططات المتآمرين وتحويلها إلى واقع ملموس.

صحيح أن هذه الشخصيات لديها سلطة على الذين أدنى منهم في المرتبة، لكن مهما كان الأمر، وبأي حال من الأحوال، إنهم مجرّد موظفين يتلقون الأوامر ووظيفتهم هي تنفيذها بحذافيرها مهما كانت العواقب.

هناك نقطة مهمة وجب التشديد عليها قبل السير قدماً في موضوعنا.

لازالت أغلبية الناس ترفض هذا الواقع الذي أوصفه الآن، وتتهم كل من أخذ بهذه الأفكار بأنه مهووس بنظرية المؤامرة.

للإجابة على هؤلاء الأغلبية الجاهلة أقول

أولاً: معظم هذه الحقائق التي سترد على صفحات هذه المدونة إن شاء الله هي ليست مجرّد نظرية مؤامرة، بل مدعومة بالوثائق والإثباتات الدامغة...

كل ما عليك فعله هو البحث والتقصّي على طريقتك الخاصة...

وثانياً: أنا لا أتحدّث عن مؤامرة، بل عن مخطط... أجندة.. يتم تسويق فصولها عبر آلاف السنين بهدف السيطرة الكاملة على كوكب الأرض من قبل سلالة معيّنة تعمل في الخفاء من خلال كافة الأعراق البشرية،

وخصوصاً العرق الأوروبي/الشرق أوسطي(نشير إليهم باليهود ).

أما المؤامرات، فتدخل في هذه العملية من خلال ثلاثة وجوه مختلفة:

أولاً، التآمر على الأشخاص والمنظمات التي تمثّل تهديد حقيقي بحيث يعيق سير المخطط العام الذي يهدف للغاية المنشودة.

ثانياً، التآمر من أجل وضع شخصيات معيّنة في مواقع معيّنة (سياسية، اقتصادية، عسكرية..) من أجل خدمة المخطط والمساعدة على استمرار فصوله المتسلسلة.

وثالثاً، التآمر من أجل خلق أحداث معيّنة في العالم (مثل الحروب العالمية والمحلية، والحوادث الإرهابية..) للتحكّم بعواطف وردود أفعال الجماهير (جدلية هيغل) والتي ستطالب بتوفير الظروف التي تساعد على استمرارية هذا المخطط.

هنا فقط تلعب المؤامرات دورها، وهي تعتبر ثانوية بالنسبة للمخطط العام، الأجندة التي يبلغ عمرها آلاف السنين، والغاية هي ذاتها، لم تتغيّر ولن تتغيّر إلى أن يتم تحقيق الفصل الأخير من فصولها الأزلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق