بحث

السبت، 19 أبريل 2014

تعرف على الحقيقة - هام جداً - الحلقة السابعة

وبسبب هذا التقدم التدريجي للشخص والذي يعتمد على دفعه للأموال الطائلة، نجد أن
الأعضاء القابعين في مستويات قمة نخبة الإخوان (الذين يقبضون هذه الأموال) هم من بين أغنى وأكثر الناس نفوذاً في العالم.

هم مسئولون أيضاً،  بشكل مباشر أو غير مباشر، عن معظم الجرائم المنظمة المبنية على كم هائل من المال والسلطة، كتجارة المخدرات والاغتيالات السياسية وعبادة الشيطان والتحكم بالعقول.

هذه الجرائم التي تحصل يومياً وفي كلّ بقاع الأرض.

يقبع على رأس هرم منظمة الإخوان قلّة قليلة من الصفوة التي تعرف الأجندة الكاملة لهذه المنظمة. عُرفت هذه النخبة باسم جماعة ’المتنورين’ Illuminati، وهي الترجمة اللاتينية لعبارة ’الأشخاص المتنورين illuminated ones (العارفين بكل شيء).

أما بقية الأعضاء (تقريباً 5 إلى 6 مليون في مختلف أنحاء العالم) فهم على جهل تام بالغاية الفعلية من المنظمة التي ينتمون إليها والتي هي مجرد واجهة لجماعة المتنورين.

ويتمّ اختيار الأكثر كفاءة فقط كي تتم ترقيتهم، وعلى هؤلاء أن يكونوا أغنياء وطموحين وفاسدين كفاية كي يعملوا على تحقيق هدف المتنورين المتمثل بالسيطرة على العالم.

لا يعلم أحد بالأشياء الأساسية والمهمة سوى المتنورين فقط ولذلك لا يمكن معرفة أي شيء عن هذه اللعبة التي تم تخطيطها، وبالتالي لا يمكن كشفها حتى ولو كان الفرد من داخل اللعبة.

إن مهمة جميع البقية هي أن يعملوا كواجهة مضللة للجوهر الحقيقي للمنظمة، ويتم تضليل الأعضاء وتزويدهم بالمعلومات الخاطئة ويتوجب على الجميع توخي الطاعة الكاملة والامتثال لإرادة منظماتهم وإلا سيتم طردهم (وربما سيعاقبون بما هو أكثر سوءاً من ذلك).

ويحصل الأمر ذاته في الجامعات والكليات العلمية حيث يتم التغرير بالطلاب الأكثر تفوقاً وموهبة عن طريق عروض مغرية تتعلق بالثروة وبالمكانة الاجتماعية والمهنية، وذلك مقابل أن يعمل هؤلاء في برامج أبحاث سريّة وغير رسميّة تتعلق بعدة موضوعات كالحرب الباراسيكولوجية، والبحث في تكنولوجيا الأجسام الطائرة المجهولة الهوية المأسورة، وإقامة أبحاث تتناول مصادر جديدة ومتطورة للطاقة.

تعتبر خيانة جماعة الإخوان أسوأ جريمة بالنسبة  لأعضائها وتكون عقوبة هذه الجريمة في النهاية هي الموت.

تمتاز مجموعة الإخوان بحيازتها للقوة المطلقة والسلطة المطلقة:

حيث يتم انتقاء كل أصحاب المناصب الهامة في الشرطة والقوات العسكرية حول العالم من قبل الإخوان، ويستخدم هؤلاء كوسائل وأدوات في يد هذه الجماعة السرية.

وكذلك يتم استخدام رجال القضاء والمحامون وأباطرة الإعلام ورجال الأعمال والسياسين، وهكذا لا يكون أيٌّ من عناصرهم عرضة لخطر مساءلته أو مقاضاته أو معاقبته من قبل النظام الحكومي الرسمي مهما كان الجرم أو الإساءة التي اقترفها.

إن جماعة الإخوان قادرة على الإفلات من جرائم القتل دون عقاب..

حتى لو كانت مجازر كبرى!

أليس هذا ما تفعله من حين لآخر؟

فهي الخصم وهي الحكم الذي يحاسب على الجرائم.

وإذا كان لأحد من غير جماعة الإخوان أن يدخل إلى النطاق الذي يسيطرون عليه ثم يصل إلى مراتب عالية فهناك طرق عدة للتأكد من أنّ مثل هذا الشخص لن يكون قادراً على القيام بمهامه بشكل جيّد (سوف يتم تقزيمه تماماً).

لقد تغلغل الإخوان في جميع نواحي المجتمع الغربي وعلى كافة المستويات، وأما في القمة، في أعلى المراتب الاجتماعية والمالية، فقد بسطوا هيمتنهم بشكل كامل تقريباً.

أصبح هذا الأخطبوط الكبير يعتبر أهم وسيلة لنشر وتكريس الوعي الشيطاني على الأرض.

بعد تطوّر وسائل الإعلام ونشر المعلومات، أصبحت إحدى طرق التأكد من إخلاص العضو ضمن جماعة الإخوان، وبشكل خاص ضمن المستويات العليا، هي الإصرار على أن يعطي المنتمي لمنظمتهم  تفاصيل عن أكثر أسراره خصوصيّة، فإذا حصلت أي مخالفة للقوانين سوف يتمّ كشف تلك المعلومات على الملأ واستخدامها لتدمير صورة الفرد أمام العامة، وكمثال على ذلك، هناك أحد فروع الماسونيين – المعروف بمجمع الجمجمة والعظام Skull and Bones Society – المتمركز حول جامعات هارفارد Harvard ويال Yale الذي تأسس اعتماداً على المال الناتج من تجارة الأفيون، يعتبر هذا التنظيم مسرفاً في عنصريته وفيه بعض الطقوس الشاذة المفرطة.

حيث يستلقي الشخص في تابوت بينما يلتف شريط زينة حول عضوه التناسلي ويمارس هذا الشخص العادة السريّة وهو يصرخ  مفصحاً عن حلمه الجنسي.

ويتم تسجيل كل كلمة يقولها أو تصرف يقوم به خلال هذه العملية.

تسيطر جماعة الإخوان على القانون والتشريع وعلى الشرطة والجيش وشركات النفط وشركات الأدوية وعلى كل مصادر الطاقة العالمية الحالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق