- نصوص الأئمة في الإجماع على جواز التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى قبل خلقه وبعد خلقه , في مدة حياته في الدنيا وبعد انتقاله للرفيق الأعلى , وفي مدة البرزخ وبعد البعث في عرصات القيامة والجنة.
- قال الإمام العلامة الحافظ الحجة المجتهد شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في كتابه" شفاء السقام في زيارة خير الأنام "( صـ 171 ):[اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى , وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين , المعروفة من فعل الأنبياء والمرسلين , وسير السلف الصالحين , والعلماء والعوام من المسلمين , ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان , ولا سمع به في زمن من الأزمان , حتى جاء ابن تيمية فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار , وابتدع مالم يسبق إليه في سائر الأعصار.....وحسبك أن إنكار ابن تيمية للاستغاثة والتوسل قول لم يقله عالم قبله وصار به بين أهل الإسلام مُثلة وقد وقفت له على