ذكر
أحد قادة النظام الخاص في ستينيات القرن الماضي وهو علي العشماوي – والنظام الخاص
لمن لا يعرفه هو : الجناح العسكري للإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال - في كتابه "التاريخ
السري للإخوان المسلمين":
[بدأت أراجع جميع أعمال
الإخوان والتى كانوا يعتبرونها أمجاداً لهم بعد معرفتى بعلاقات العمالة والتبعية
من بعض قادة الإخوان للأجهزة الغربية الصهيونية، والتي أكدها لي المرحوم الأستاذ
سيد قطب من أن عبد الرحمن السندي والدكتور محمد خميس - والذي كان وكيل للجمعية فى
عهد الأستاذ حسن الهضيبي - وأن أحد أصحاب المطابع الكبرى والذى كان أحد كبار
الإخوان وكان عميلاً للمخابرات الإنجليزية.
أما
تجربتي الشخصية والتي سمعتها مباشرة من صاحب الشأن وهو أننى التقيت فى عنبر بالسجن
الحربي بالدكتور م.ع.ف "رئيس مكتب إداري إحدى المحافظات الكبرى فى مصر ـ بكل
ما فيها ..
قال
إنه كان فى نهاية الأسبوع دائماً يذهب بصحبة زوجته والتى وصفها بأنها كانت من أجمل
نساء الأرض كان يذهب كل أسبوع إلى الإسماعيلية حيث يسهر مع الضباط الإنجليز هو
وزوجته، ويقضون الليل فى الرقص ولعب البريدج، وكان يقول أن الشيء الذى يتعب شباب
الإخوان هو تفكيرهم الدائم فى الجهاد، وكان من السهل قيادتهم حين تحدثهم فى هذا
الأمر.
هكذا
نرى الضرر الفادح الذى يلحق الساذجين الذين ينتمون إلى مثل تلك التنظيمات، فهم
مخلصون وقادتهم عملاء يتصرفون فيهم بلا آمان ولا رقابة ودون أي تقوى من الله الذى
يبايعون الأفراد على طاعته والالتزام بأمره، فيطيع الأفراد ويضل القادة، ويستعملون
الأفراد فى غير طاعة ولا خوف من الله]اهـ