بحث

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

فتنة الأعور الدجال متعدية للزمان والمكان


إنها الفتنة التي كانت كل الفتن، وكل الشبهات، وكل العقائد الضالة على مَرِّ التاريخ بمثابة إعداد وإمداد لها. 
إنها الفتنة المتعدية للزمان والمكان .
إنها الفتنة الضاربة بجذورها في أعماق تاريخ هذا الكوكب قاطبة .
إنها الفتنة المتسللة في كل مكان ، تلك الفتنة التي تتربص ببني آدم الدوائر .
فتنة مخططاتها في السر والعلن .
ليست فتنة الأعور الدجال عليه لعنة الله في واقعنا المعاصر وعالمنا المشهود: حديث خرافة، ونسج خيال، وتتبع أوهام. 
بل للدجال أنصار يستعجلون قدومه، ومنظمات سرية تهيئ العقول لاستقباله، ودول كبرى تمهد لـ(نظامه العالمي الجديد)، ومملكته الكبرى .