إنها
الفتنة التي كانت كل الفتن، وكل الشبهات، وكل العقائد الضالة على مَرِّ التاريخ
بمثابة إعداد وإمداد لها.
إنها
الفتنة المتعدية للزمان والمكان .
إنها
الفتنة الضاربة بجذورها في أعماق تاريخ هذا الكوكب قاطبة .
إنها
الفتنة المتسللة في كل مكان ، تلك الفتنة التي تتربص ببني آدم الدوائر .
فتنة
مخططاتها في السر والعلن .
ليست فتنة الأعور الدجال عليه لعنة الله في واقعنا المعاصر وعالمنا
المشهود: حديث خرافة، ونسج خيال، وتتبع أوهام.
بل للدجال أنصار يستعجلون قدومه، ومنظمات سرية تهيئ العقول لاستقباله،
ودول كبرى تمهد لـ(نظامه العالمي الجديد)، ومملكته الكبرى .