بحث

السبت، 19 أبريل 2014

تعرف على الحقيقة - هام جداً - الحلقة السادسة

تم إنشاء الولايات المتحدة الأميركية من قبل هذه النخبة كي تُستخدم في
تنفيذ خطة التحكم بالعالم.

وأميركا هي المحور الذي يدور حوله عملية السيطرة العالمية.

تم تمويل و دعم رحلة كريستوفر كولومبس عبر الأطلسي من قبل مجموعة الإخوان، وكانت أشرعة سفنه تحمل صليباً أحمر على خلفية بيضاء وهذا يرمز لفرسان الهيكل .

(فرسان الهيكل: نظام فروسية تطور فيما بعد ليشكل الماسونيين وغيرهم من الجماعات، وترمز الوردة الحمراء أو الصليب الأحمر في شعارات هذه الجماعات للدم ، والأبيض يمثّل السائل المنوي وفقاً لطقوسهم الشيطانية).

قبل كولومبس بقرن تقريباً وصل فرسان الهيكل إلى أمريكا الشمالية وبدؤوا يتاجرون ويستغلون السكان الأصليين هناك.

ومنذ اكتشاف أمريكا صار تاريخها عبارة عن تاريخ المجازر والتطهير العرقي وفرض السلطة المطلقة والعبودية واستغلال الناس وعبادة الثروة والفسق.

إن رئيس الولايات المتحدة، المعروف بشكل عام على أنه أكثر الرجال نفوذا في العالم، هو مجرد عبد مأمور يخضع لطاعة أسياده الإخوان.

حتى أنه قد لا يكون بالضرورة من بين الأعضاء ذوي المكانة العالية بين جماعة الإخوان.

".. أنه من الحكمة الاختباء خلف أدوات القمع والفساد ، والتحكم بالأمور من خلف الستار "... أليس كذلك؟

لا نستطيع إدانة هؤلاء الناس نتيجة لاعتقاداتهم – وجب أن يكون كل فرد حراً في بناء معتقداته الخاصة-

لكن يبدو أنهم ضلوا الطريق فعلاً نتيجة سعيهم لتنصيب أنفسهم أسياداً على الأكثرية وعملهم على إخفاء الحقيقة.

لقد سمحوا لأنفسهم أن يجعلوا الناس عبيداً لديهم وأصبحوا أيضاً المنظّرين الأساسيين للأفكار الشيطانية التي أوصلت هذه الأرض إلى حافة الدمار.


يتمّ إنساب الأعضاء والأتباع وتوظيفهم لدعم خطط النُخبة بشكل أساسي من خلال شبكة المَجْمَع السري الماسوني الذي يعتبر أحدث تجسيدٍ للتنظيم المسيحي العسكري الذي عرف باسم فرسان الهيكل KnightsTemplars، ذلك التنظيم الذي جنا كميات هائلة من الأموال، بالإضافة إلى ثروة كبيرة من المعارف والعلوم السرية التي جمعوها من الحروب الصليبية.

إن الأغلبية الساحقة من عناصر هذا المَجْمَع تصنّف ضمن المستويات الثلاث الأولى من بين ثلاثة وثلاثون مستوى، وليس لديهم أدنى فكرة عن برنامج عمل هذا المجمع السري.

وعند انضمامهم إلى المستوى الأدنى (الأوّل) من بين ثلاث وثلاثين مستوى – يتعهد هؤلاء الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا المذهب بأن يكون ولاؤهم الأول وطاعتهم المطلقة هي لذلك المَجْمَع.

أما رغبة المنتمين بالانضمام فتعود لعدم قدرتهم على مقاومة إغراء السلطة والثروة والمعرفة السرّية.

ويتم التلميح إلى أن هناك عقوبات شديدة في حال خيانة المَجْمَع أو إفشاء أسراره ولكن يتم إظهار المنظمة للأعضاء الذين في هذا المستوى على أنها أعظم من مجرد نادي اجتماعي سريّ ترتكز أخلاقياته على الفروسية.

ويتم كشف جزءاً مما يبدو في الظاهر أسرار المَجْمَع لأولئك المنتمين في بداية تدريبهم وذلك حتى ’يتذوقوا’ طعم الأشياء التي ستأتي مستقبلاً في حال بقائهم على ولائهم للنظام.

ثم يُدْفَعُ المال من قبل المبتدئ حتى يترقى إلى المستوى الثاني وذلك خلال طقس يتضمن كشف بعض من المعارف السرية الأخرى مع وعد بكشف المزيد من المعرفة كلما تقدم المستوى.

وكلما ارتقى العضو إلى مستوى أعلى كلما تطلب ذلك دفع مبلغ أكبر من المال، وفي نفس الوقت حصل على المزيد من التلميحات بخصوص المعرفة السرّية، ويبقى الأمل المتعلق بالحصول على المعارف السرية الرائعة قائماً ومع ذلك فإن المعارف الفعلية المكشوفة تبقى غامضة وغير مفهومة ولا تؤدي إلا إلى إثارة المزيد من الشهية.

لن يتم كشف الخطة الكاملة لأحد، بل فقط بضعة أجزاء مما يفترض أنه صورة متكاملة للحقيقة العظيمة.

كلّما تمّ الإفصاح عن المزيد وبنفس الوقت ارتقى المتدرب إلى الأعلى في سلم المستويات، كلما زاد مقامه وانفتحت أمامه أبواب الفرص المهنية والارتقاء الاجتماعي السريع.

وبنفس الوقت، فإن التحذيرات ضدَّ انتهاك قواعد المجمع السري تصبح أكثر صرامة و خطورة.

من المستحيل الوصول إلى المستويات العالية عند الماسونيين ما لم يتم انتقاء الشخص من قبل من هم في الأعلى.

ولتحقيق ذلك التقدم، يتوجب على الشخص أن يكون موازياً لهم من حيث الثروة والمكانة والطبقة الاجتماعية وجودة الشخصية.

وعندما يصل الشخص إلى المستوى العشرين يتوجب أن يكون لديه حداً أدنى من الدخل حتى يكون قادراً على دفع الأموال اللازمة للتقدم نحو مستويات أعلى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق