بحث

الخميس، 24 أبريل 2014

القرابين البشرية عند اليهود نتاج لديانة قائمة على الدم : الحلقة الثالثة



في عام 1964 في أمريكا ذبح عدد من الأطفال في جمهورية كولومبيا في أمريكا اللاتينية ونشرت مجلة المصور هذا الحدث في عددها تاريخ
14/2/1964 ولجهل تلك المنطقة بطقوس أعياد اليهود فقد استطاع اليهود أن يغطوا تلك الجريمة حيث اعتقلت الشرطة الأمريكية المجرم وهو يهودي أمريكي وأفاد أنه ذبح الأطفال من أجل مص دمائهم([1])

وقد أُثيرت تلك الجريمة على أنها قصة مصاص دماء أي أنه مجرم معتوه ومن اجل تضليل الرأي العام قام اليهود الاميريكيون في السبعينات بكتابة قصة مصاصي الدماء ومثلوه فلماً صرفوا عليه ملايين الدولارات من أجل ترويج فكرة تقول أن هناك أشخاصاً معتوهين يقومون بمص الدماء البشرية إيماناً بالخلود من خلال هذا العمل .

والواقع وما قد أوردناه يكشف حقيقة مصاص الدماء على انه تضليل واضح للعدالة الأمريكية والشعب الأمريكي وأن الأمر في حقيقته هو فطائر عيد الفصح المقدس اليهودي.

هذا ما كان قد تم التحقيق به حوالي (700) جريمة فيما بين عيد البوريم الأسود وعيد الفصح أما الذي لم يتم التحقيق به بعد الشكل الرسمي و القانوني ليكشف الحقيقة التي يعرفها اليهود كما يعرف أولادهم , فهي الجريمة النكراء التي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1983 في ولاية اطلنتا .

حيث أوردت جريدة الاتحاد الصادرة في أبو ظبي([2]) خبرا مفاده أن ثلاثة عشر طفلا في ولاية اطلنتا قد اختفوا و أن الشرطة الأمريكية تقوم بالبحث عنهم , وقد كان ورود الخبر ملازما لوقت عيد الفصح المقدس للتابعين للديانة اليهودية ثم وردت أخبار أن الشرطة الأمريكية في تلك الولاية اعتبرت أن الأولاد من المفقودين أو المشردين وأُقفل التحقيق وانتهى الأمر.

لقد كانت أعمار الأولاد المفقودين بين 8 سنوات إلى 13 سنة و كلهم من المسيحيين الأمريكيين .

وتنطبق عليهم كافة الشروط المذكورة و المطلوبة لأخذ دمائهم من اجل فطيرة عيد الفصح المقدس .

والسؤال هل يعقل أن الشرطة الأمريكية و قوتها ليس باستطاعتها أن تجد هؤلاء الأطفال؟؟

في الواقع جرى تعتيم كبير حول الموضوع ولم يصح العالم على أن العصابات اليهودية المجرمة قامت بهذا العمل الإجرامي وذلك للأسباب التالية:

1- أن عدد الأطفال كان ثلاثة عشر طفلا أي أنه يمثل عدد المسيح و تلاميذه بما فيهم يهوذا الاسخريوطي وهذا يمثل قربانا كاملا لعيد الفصح اليهودي الذي تزامن مع الاختفاء.

2- منذ أن كان المسيح وحتى الآن هم يحاولون القضاء على الدين المسيحي وقتل وتشريد التابعين لهذا الدين ولأن هذا العمل فيه مكافأة من إلههم يهوه لهم والمذابح التي وقعت في روما وطرابلس والغرب وأماكن أخرى في العالم هي الشاهد الماثل حتى الآن أمام الله والتاريخ.

ولما كان عدد الأولاد المسيحيين القرابين المقدمة ليهوه تمثل العدد (13) فكان ذلك عيداً تاريخياً لهم جسدوا فيه حقدهم التاريخي واعتبروا أنهم حققوا ما يريده يهوه و أمنّوا لأنفسهم الخلاص الأبدي من الهلاك ([3]) .

وبناء على ذلك فعلى الشرطة الأمريكية في ولاية أطلنتا أن تطمس الآن وفوراً كل الأدلة والتحقيقات التي جرت بشأن هؤلاء الأطفال الثلاثة عشر كي يرضى عنهم اللوبي الصهيوني في مجلس الكونغرس الأمريكي وإلا كان نصيب هؤلاء الشرطة القتل أو الطرد أو النفي ولن تجرؤ الشرطة الأمريكية على إعادة التحقيق في هذه الجريمة لأن ذلك سيكشف حقيقتها للشعب الأمريكي وسيظهر واضحا أن الأطفال كانوا القرابين البشرية التي قدمت لعيد الفطر المقدس .

هذه الجريمة ما زال العالم لا يعرف حقيقتها وأهل الأطفال أنفسهم لا يعرفون إلا أن أولادهم فُقدوا أو تشردوا في تلك الولاية .

وبعد أن انتشر الخبر في العالم بواسطة الصحف شعر الحاخامات بالحرج من جراء ما قد أُثير من ضجة حول اختفاء هؤلاء الأولاد الأبرياء وخوفاً من أن يكشف العالم أمرهم في مرة قادمة – لأن هذا الإجرام مطلوب كل عام و بتعدد الأعياد وتعدد الكنيس يجب أن يتوفر قرابين – فبدءوا يفكرون كيف يمكنهم إرضاء يهوه بدم مسيحي ممزوج مع الفطائر في أعيادهم دون أن يعرف العالم كله بما يصنعون وكي لا يقال عن كيانهم المصطنع أنهم قتلة سفاكو دماء بريئة لا ذنب لها إلا أنها مسيحية ..؟!

فتفتق خبثهم ومكرهم وحقدهم وخضرمتهم بالإجرام بالفكرة التالية:

أن هناك أطفالاً مسيحيين يولدون من أب و أم فقيرين و بالتالي فيمكن شراء هؤلاء الأطفال بالمال على أن هؤلاء الأطفال سيعيشون عيشة سعيدة لدى عائلات مسيحية ليس لها أولاد وبالتالي فتبدوا الأمور في غاية الإنسانية وخصوصا أن الدين المسيحي يسمح بالتبني ولكن يشترط بعدم الإخلال بالشروط التي يجب توافرها والمذكورة سابقا يمكن شراء هؤلاء الأطفال الرضع عن طريق الممرضات أو عن طريق مؤسسات إنسانية منشأة بأموال يهودية أو عن طرق الخطف من قبل عصابات موزعة في العالم وهي آخر ما يلجئون إليه في حالة عدم توفر الدم للفطير وحينما يكون الطفل رضيعاً فإنه لا يعرف أهله من ناحية وتتغير ملامحه بسرعة وهذا يجعل من الصعب جدا على رجال الشرطة التحقيق في الموضوع الذي يمكن أيضاً طمسه بكل سهولة .

ومن ناحية أخرى لن يعرف أهله الأصليين وإنما يظن أن القائمين على رعايته هم أهله وبالتالي يكون هؤلاء الحاخامات قد حصلوا على قرابينهم بهدوء وبشكل مسالم ورائع وفي غاية الإنسانية أمام العالم .

بعد إتمام هذا العمل ينقل الأطفال الرضع إلى فلسطين المحتلة ليوضعوا في أماكن خاصة ويقوم على تربيتهم وتسمينهم بواسطة تقديم الأغذية الكاملة لهم أشخاص مختصون يراعون الشروط المطلوبة لقربان يهوه حتى إذا أصبح الطفل في سن معينة يؤخذ ليستنـزف دمه حسب الطريقة المشروحة سابقا وبالتالي فليس هناك من يسأل وتموت كل الأدلة ويحيا الحاخامات وإلههم يهوه راضياً عنهم بما فعلوه ويباركهم.؟!

آخر الأخبار في هذا الصدد والتي كشفتها و كالات الأنباء عام 1988([4]) هو استرجاع طفلة برازيلية خطفها اليهود من البرازيل إلى فلسطين المحتلة وهي رضيعة عمرها ستة أشهر وبعد عام ونصف من البحث والتحري من قبل أهلها دون كلل أو ملل و بإلحاح تمكنوا من استرجاعها وعمرها عامين وأيضاً إنتهى الموضوع على أنه جريمة عادية لا أكثر ويبدو أن الطريقة المتبعة حالياً من أجل الحصول على القرابين هي كطريقة المدجنة حيث يؤتى بالصوص ويربى بالطريقة المطلوبة ثم يذبح حين الطلب عندما يصبح سمينا و موافقا للعيد بالشروط المطلوبة.

فهل سمعتم بأن الشرطة قامت بالتحقيق مع شخص ذبح دجاجة طالما أن اليهود يعتبرون كل البشر حيوانات ؟؟!! ([5])

لقد كتب الروسي فيدور دستويفسكي مقالا في عام 1877 أي منذ أكثر من مائة عام وقد ورد فيه أن بعض اليهود عاتبوه على هجومه عليهم بسبب جرائمهم وأنهم ما عادوا يؤمنون بالخرافات (التلمود) التي تؤمن بها العصابات الحاخامية وما عادوا يمارسون الطقوس الدينية المتبعة عن هؤلاء (أي قتل الأطفال) وأكثر من ذلك ما عادوا يؤمنون بالله ؟!

ليت فيدور حيا ليرى جرائم القرن العشرين الفظيعة ويرى الخداع والخبث والإجرام المستمر على مر الزمن ([6])

وألفت الانتباه إلى أن أبناء يهوه ([7]) هؤلاء الحاخامات ينتقون ضحيتهم من بين أعز أصدقائهم والمتعاطفين معهم وذلك من أجل أن لا يكون للدم أي أثر عدواني سابق حتى امتزاجه مع دمائهم عن طرق الأكل وهذا يبدو للعيان في الجريمتين الآنفتي الذكر في أمريكا أما ما لم يكتشف منها فسأترك ذلك للشرطة الأمريكية في البحث عنها ؟؟!!

ويبدو أن السبب المباشر لهذه القرابين البشرية هو أن حاخاماتهم أبناء يهوه ([8])على اختلاف جنسياتهم في العالم يقومون بهذا الإجرام لبغضهم وحقدهم على المسيحيين وحاجتهم لدمهم من أجل الحاخامات الذين يخشون أن يكون يسوع بن مريم هو المسيح الحقيقي فإذا أكلوا دم أتباعه فإنهم يضمنون لنفوسهم الخلاص من الهلاك الأبدي ([9]).

فهم يعتقدون أن المسيح يهودي ولكن حين خالفهم في جرائمهم التي ينسبوها ليهوه اتهموه انه ابن زنى وكذبوه وطاردوا أتباعه وهذا ما سأتحدث عنه في مقال آخر.

والشيء المذهل أن من يسجن من اليهود بسبب هذه الجرائم فهو يسجل بطلا في سجلاتهم و يدفعون الأموال الطائلة لإطلاق سراحه أما من يعدم بسببها فان يهوه يكتب له الخلود لأنه شارك في تقديم القرابين له ([10]) .

وكل ما ورد كان من الوقائع أما في التطبيق القانوني :

1- منذ عام 1144و حتى عام 1948 :

حينما كان تابعو الديانة اليهودية في بلادهم أي اليهودي الانكليزي في انكلترا والألماني في ألمانيا واليهودي الأمريكي في أمريكا واليهودي الروسي في روسيا واليهودي العربي في بلاد العرب وهكذا كانت تطبق عليهم القوانين الجزائية بالمساواة مع أي شخص آخر في تلك البلاد إذا اقترفت يداه جريمة وذلك لأنهم مواطنون لتلك الدول ولا فرق بين يهودي أو مسيحي أو مسلم أو بوذي أو ملحد في تطبيق القانون وذلك حسب مبدأ المساواة أمام القانون كمبدأ للعدالة وكما رأينا طبقت بحقهم عقوبات مختلفة ونالوا جزاء إجرامهم كلٌ في موطنه.

2- من عام 1948 حتى عام 1983 :

اختلفت الأمور حيث أن المجرمين ينفذون جرائمهم ثم يهربون إلى فلسطين المحتلة ليحموا أنفسهم من العقاب ضمن الكيان المصطنع إسرائيل مثال ذلك إذا ذبح يهودي انكليزي طفلاً مسيحياً انكليزياً وصنع حاخاماته من دم الطفل فطير العيد المقدس وحين اكتشفت الشرطة الانكليزية جريمته هرب إلى معقل العصابات اليهودية في فلسطين المحتلة فهل تستطيع انكلترا وقوتها العظيمة أن تطبق القانون الجنائي عليه بسب جريمته؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق