بحث

السبت، 27 أغسطس 2016

الإسلام والمغرضون حقائق ووثائق : الحلقة الأولى.


صناعة الخوارج كلاب النار وإظهارهم الرسالة الخاتمة ‏بهذا الشكل المنفر يتلو ذلك حملة ضخمة لنشر تلك ‏الصورة على أنها هي حقيقة الإسلام يتبع ذلك ‏تصايح جهات عدة في ذات الوقت بعدة نداءات ‏تدور حول ضرورة التجديد أو التبرأ من تراث ‏الإسلام في القرون السابقة أو تنادي بدموية وعنف ‏وبشاعة تعاليم الإسلام وتشير من طرف خفي إلى ‏ديانات أخرى أو اتجهات فكرية على أنها هي واحة ‏السلام والسلم والتسامح بعيداً عن عنف الإسلام ‏ودمويته.‏


تلك الأسطر السابقة هي
ملخص موجز لما نراه يدور ‏حالياً من حولنا في محاولة لتنفير المسلم من دينه إما ‏دفعاً لتركه لدين أو فكر آخر أو لجعل المسلم يقدم ‏على إيجاد طرح وفهم للإسلام يتوافق مع مخططات ‏مسيح الضلالة الأعور الدجال ملك اليهود المنتظر ‏وحكومته الخفية.‏

أما غير المسلم فحسبه ما يراه من إجرام الخوارج ‏كلاب النار لجعله ينظر للإسلام نظرة غير مشجعة ‏وتجعل فرص اعتناقه لهذا الدين نظرياً من الندرة ‏بمكان.‏

وكلا الاتجاهين الديني واللاديني واللذان قد امتشقا ‏حسام الهجوم على الإسلام تحت دعاوى عنفه ‏ودمويته وهمجيته أبرزوا على السطح قضايا كالجزية ‏والحدود وملك اليمين وحصروا الإسلام فيها وجعلوا ‏تلك القضايا مطية لإظهار الإسلام على غير حقيقته ‏ولوضع مسلمي العالم تحت ضغط نفسي يؤدي إلى ما ‏لا يحمد عقباه سواء بالإفراط أو التفريط.‏

مع أن المسألة في منتهى البساطة فلو توجهت همة الأمة ‏لإزالة فكر الخوارج وفهمهم الفاسد للشريعة الغراء ‏لما بقي لجاهل أو جاحد أو متآمر أن يتكلم بقالة ‏السوء عن الإسلام إلا وانفضح وبان أمره ولكن لله ‏الأمر من قبل ومن بعد.‏

فما أحوج الأمة لمثل هذا ففيه الغناء والإسكات لتلك ‏الدعوات المريبة للتجديد المزعوم.‏

وعوداً لما سبق فالقضايا المطروحة من تلك الاتجهات ‏كمطعن في ديننا الحنيف سأحاول إن شاء الله عرضها ‏ههنا من وجهة نظر هذه الاتجاهات لا من وجهة نظر ‏الإسلام لنرى الحقيقة واضحة وضوح الشمس وأن ‏تلك القضايا التي اتخذوها كمطعن في دين الله لو ‏عرضناها وفقاً لما لديهم لعرفنا أين نجد الدموية ‏والهمجية واللاإنسانية.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق