بحث

السبت، 27 أغسطس 2016

إيران تعلن تأسيس "الجيش الشيعي الحر" لاحتلال المنطقة العربية.. سليماني يبدأ توحيد حزب الله بلبنان والصابرين بفلسطين والأفغان بسوريا والحشد الشعبي بالعراق والحوثي باليمن تحت قيادته.

تتجه الدولة الإيرانية وقواتها العسكرية المتمثلة في «الحرس الثوري» إلى تأسيس حلف عسكري جديد، يجمع الشيعة من كافة الأقوام العالم، تحت شعار «الجيش الشيعي الحُر»، وذلك للتعامل مع أي
أهداف قد تهدد الدولة الإيرانية، كما هو الحال مع المليشيات الأفغانية والشيعية في سوريا و«الحشد الشعبي» في العراق، وحركة الصابرين في فلسطين.

ونشرت مواقع إيرانية ناطقة باللغة العربية، معلومات عن عزم قيادات الحرس الثوري الإيراني، تشكيل قوات عسكرية «عابرة للحدود»، بحسب موقع «مشرق نيوز»، أكدتها تصريحات العميد محمد علي فلكي، أحد قيادات الحرس الثوري في سوريا، الذي قال: « إن لواء فاطميون الأفغاني، الذي يشارك وبشكل واسع في الحرب السورية، يعدّ نواة للجيش الشيعي الحُر، الذي نتطلع إلى بنائه وتشكيله، ليضم ويوحد جميع الشيعة من كافة الملل، بقيادة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق قدس الإيراني، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني في المنطقة».

ورجحت مراكز بحثية متخصصة في الشأن الإيراني، أن يضم الحلف العسكري الجديد، كلًا من مليشيات حزب الله في لبنان، وحركة الصابرين في فلسطين والشيعة الأفغان، والحشد الشعبي في العراق، والحوثيين في اليمن".

وتضمنت تصريحات القائد العسكري الإيراني، أن الجيش الشيعي الحر، يتشكل أيضًا من الأذرع الشيعية المقاتلة في كافة دول العالم، منها "لواء زينبيون" الذي يتشكل من شيعة باكستان، و"لواء حيدريون" الذي يضم شيعة العراق، وهناك "لواء حزب الله" الذي يتفرع إلى جناحين؛ حيث يتشكل الجناح الأول من شيعة لبنان، والجناح الآخر من شيعة سوريا، وأغلب عناصر حزب الله في سوريا ينحدرون من شيعة دمشق ونبل والزهراء، وجميع هذه الأولوية العسكرية الشيعية تعدّ النواة الأولية لتشكيل الجيش الحر الشيعي بقيادة سليماني في المنطقة، وأغلب تلك المليشيات تقاتل في سوريا.

وأضاف «فلكي» لـ «مشرق نيوز»، أن أهداف الجيش الشيعي الحر، تتلخص في محو إسرائيل خلال العشرين سنة القادمة، فهي موجودة الآن على الحدود الإسرائيلية، وأغلبهم من الشيعة الأفغان، وأن لن يتركوا فرصة إلا واقتنصوها.

واعترف «فلكي» في تصريحاته صحفية بمساعي الدولة الإيرانية في زعزعة أمن الدولة البحرينية واليمن، قائلًا: نتحمل الكثير من التكاليف والأثمان الباهظة لدعم الشيعة في اليمن والبحرين، فنحن نعمل على إرسال العناصر التي تستطيع أن تقوم بالتدريب والإشراف وتنظيم القوات غير الإيرانية في سوريا، لتكون العناصر الإيرانية هي من تقوم بقيادة القوات هناك، ووصلنا إلى نتائج إيجابية ومتقدمة من خلال تطبيق هذا المخطط في سوريا».

المصدر :

http://www.albawabhnews.com/2073916

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق