بحث

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الأحاديث الضعيفة التي عليها العمل عند الكثير من أهل العلم . رد على تخرصات الخوارج : الحلقة الأولى .

الأحاديث الضعيفة لغةً :

1- الأحاديث: جمع حديث، وهو لغة: الجديد، وهو نقيض القديم وإذا أطلق الحديث فلا يراد به الا حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [1]

2– الضعيفة: جمع ضعيف والضعيف خلاف القوي والفعل منه ضعف بضم العين والمصدر ضعف بفتح الضاد وضمها وهما جائزان في كل وجه وقيل: الضعف بالضم في الجسد ، والضعف بالفتح في الرأي والعقل ، وخص الأزهري بذلك أهل البصرة فقال هما عند أهل البصرة سيان يستعملان معا في ضعف البدن وضعف الرأي وفي التنزيل ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا )  قال قتادة : خلقكم من ضعف قال: من النطفة أي من المني ثم جعل من بعد قوة ضعفاً قال: الهرم . وروي عن ابن عمر أنه قال قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم الذي خلقكم من ضعف فأقرأني من ضعف بالضم وقرأ عاصم وحمزة ( وعلم أن فيكم ضعفا ) بالفتح . [2] .

تعريف الحديث الضعيف اصطلاحاً :[كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث الصحيح ، ولا صفات الحديث الحسن.]اهـ [3] .
 
الأحاديث التي عليها العمل عند كثير من أهل العلم في الاصطلاح.

هو كل حديث اشتهر وعملت به الأمة ، سواء صح من جهة الإسناد أم لا .

وهذا التعريف يفهم من كلامهم اذ لو تتبعنا كلام العلماء في الحديث الضعيف المعمول به نجده واضحاً وصريحاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق