بحث

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر . [5] .


قرر محمد حسنى السيد مبارك مجاراة مجموعة الانقلاب دون الرجوع لأحد، حتى تعرف منهم على
تفاصيل خطتهم الرئيسية، وأسماء المشاركين معهم فى مؤامرة الانقلاب ودور كل منهم.

أسرع مبارك بعدها إلى القصر الجمهورى، وأخبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بما لديه من معلومات وتفاصيل فشكره الرئيس السادات، وأثنى على ولائه للنظام الجمهورى المصرى.

كانت المفاجأة المذهلة بالنسبة إلى مبارك أن الرئيس السادات علم مسبقًا بدقة التفاصيل، وأسماء مجموعة المؤامرة، كما علم باتصال عناصر الانقلاب الموالية للاتحاد السوفيتى بمبارك نفسه، وعليه طلب السادات من مبارك فى ذلك اللقاء الابتعاد عن دائرة المؤامرة، وأخبره أنه بصدد اتخاذ قرار خطير.

انتهى دور مبارك فى الوثائق السوفيتية «عظيمة السرية» عقب اطلاعه الرئيس السادات على ما يملكه من معلوماته عن تفاصيل مؤامرة الانقلاب المدبرة ضد نظامه بعدها تدور الأحداث، وتلتهب تفاصيلها بين الرئيس السادات والاتحاد السوفيتى.

فى 15 مايو 1971 سقط القناع عن الوجه القبيح للاتحاد السوفيتى، وتكشفت أطماع موسكو الخبيثة وعملياتها القذرة ضد مصر ونظام الرئيس السادات وأصبح اللعب على المكشوف.

ساءت العلاقات فأصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى 18 يوليو 1972 قراره التاريخى الشهير بطرد الخبراء السوفييت من مصر، وتراجعت العلاقات السوفيتية - المصرية، وأصبحت مسألة انفصال مصر عن الاتحاد السوفيتى مجرد وقت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق