بحث

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر . [6] .


نجح مبارك فى تجديد الثقة الدولية فى قدرات الكلية الجوية المصرية وبخبرته وعلمه طور فى
المتاح من طرازات الطائرات الروسية الصنع فبرع فى ذلك كما قام برفع معنويات الطيارين المصريين، فتخرج على يديه العشرات منهم ساهموا فى نصر 6 أكتوبر 1973.

لم تنقطع علاقة الصداقة الحذرة بعد 5 يونيو 1967 بين مبارك والاتحاد السوفيتى، وفى عام 1972 عين مبارك قائدًا للقوات الجوية ونائبًا لوزير الدفاع المشير «أحمد إسماعيل علي» الذى شغل مهام منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية بداية من 15 مايو 1972 وحتى 26 أكتوبر 1974.

قادت الأحداث مصر ومنطقة الشرق الأوسط إلى نصر السادس من أكتوبر 1973 العظيم، وبالنسبة إلى المقاتل القائد الجوى المصرى محمد حسنى السيد مبارك حانت ساعة الثأر من الاتحاد السوفيتى.

أترك الأرشيف السوفيتى المصنف تحت بند «عظيم السرية» التابع للاستخبارات السوفييتية KGB قليلًا، وأنتقل إلى وثائق أرشيف وكالة الاستخبارات المركزية CIA المصنفة تحت بند «منتهى السرية»، وأجد تفاصيل مثيرة لعب مبارك فيها دورًا وطنيًا رئيسيًا لا يمكن تجاهله.

أتوقف لأكشف حصريًا أخطر التقارير عن حرب أكتوبر 1973 على الاطلاق وهو تقرير أمريكى مصنف تحت بند «منتهى السرية» وثائق الأمن القومى الأمريكى غير مسبوق فى محتواه.

يوثق امتلاك مصر فى أكتوبر العظيم وسيلة ردع نووية سوفيتية محدودة منعت الآلة العسكرية الإسرائيلية - الأمريكية من التقدم فى اتجاه القاهرة بداية من يوم 16 أكتوبر 1973.

المثير طبقًا للوثيقة أن قائد القوات الجوية المصرية وقتها كان المسئول عن طلبها من موسكو مستغلًا فى ذلك علاقاته الخاصة مع الجنرال الروسى أليكساندر ساخاروفسكى الذى أوصل طلب مبارك فى التوقيت المناسب مباشرة إلى قيادة الحزب الشيوعى السوفيتى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق