بحث

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر . [19] .


وفى إبريل 2005 قام الرئيس الروسى «فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين» وهو
ضابط قديم فى الاستخبارات السوفيتية KGB بأول زيارة لرئيس روسى إلى مصر عقب عودة العلاقات مع القاهرة بعد سقوط الاتحاد السوفيتى القديم، وكان بوتين يومها فى أول فترة رئاسية له لروسيا بدأت من 7 مايو 2000 حتى 7 مايو 2008، علمًا أن فترته الرئاسية الثانية لروسيا بدأت من 7 مايو 2012 وحتى كتابة تلك الصفحات.

يذكر أن ملف بوتين سجل شغله منصب مدير جهاز الاستخبارات الروسية KGB عقب حل الجهاز فى أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتى القديم، وإعادة بنائه، وذلك فى الفترة من 25 يوليو 1998 وحتى 29 مارس 1990.

فى عام 2006 وافقت مصر على إنشاء الجامعة المصرية - الروسية المتخصصة فى علوم الهندسة الدوائية فى مدينة بدر الواقعة شرق العاصمة القاهرة وبدأ التعاون العلمى يتجدد مع موسكو.

وفى إبريل 2008 قام محمد حسنى السيد مبارك بصفته رئيسًا لجمهورية مصر العربية بأول زيارة لرئيس مصرى إلى موسكو عقب عودة العلاقات مع روسيا الاتحادية، وتم الاتفاق يومها أن تساعد روسيا مصر فى مجال إنتاج الطاقة النووية السلمية.

تطورت العلاقة المتميزة بين مبارك وموسكو إلى درجة تخليد الاتحاد السوفيتى لشخصه وصناعة تمثال بالحجم الطبيعى للرئيس المصرى محمد حسنى السيد مبارك، ووضعه فى مدخل أهم القواعد العسكرية الجوية الرئيسية فى العاصمة الروسية.

العلاقات المصرية - الروسية مستمرة، وستستمر لأهمية كل دولة عند الأخرى وهناك تعاون فى مجالات شتى وزيارات رفيعة ومستقبل واعد ومساعدات روسية جيدة وواعدة.

وفى الخلفية ما زالت ملفات مصر فى أرشيف الاستخبارات السوفيتية KGB المودعة تحت التصنيف المعلوماتى «سرى» - «سرى للغاية» - «منتهى السرية» - «عظيم السرية» عن أحداث الفترة من 1960 حتى 1971.

تقبع تحت الحظر القانونى الشامل ممنوع الاطلاع عليها خاصة الملفات المؤرخة بين عامى 1967 و1973 حيث تحمل تلك الملفات خاتم حكومى عريض بارز باللون الأحمر يحذر من عقوبة الإعدام لمن يكشف أسرار عمليات الاستخبارات السوفيتية KGB فى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق