بحث

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر . [4] .

فى نوفمبر 1967 عين مبارك قائدًا للكلية الجوية، وأصبحت الفرصة سانحة أمامه
للثأر من إسرائيل أولًا والاتحاد السوفيتى ثانيًا، والمعروف أن مبارك ظل محتفظًا بذلك المنصب حتى عام 1969.

لم يكن التوقيت مناسبًا للثأر من موسكو حيث معظم الطائرات المصرية سوفيتية الصنع فأجبر الأمر الواقع القائد مبارك الاستمرار على مضض فى استغلال صداقته بالاتحاد السوفيتى.

فقرر مبارك تجنيد كل علاقاته الروسية والشرقية لإعادة بناء القدرة الجوية المصرية بالمتاح الذى يسمح به الاتحاد السوفيتى تماشيًا مع مصالح موسكو فى مصر والشرق الأوسط.

سقطت شبكة الجواسيس السوفيتية داخل النظام المصرى فى 15 مايو 1971، وحاول الاتحاد السوفيتى إنقاذ العلاقات مع القاهرة فوقعت معاهدة الصداقة المصرية - الروسية بتاريخ 27 مايو 1971.

وهى تلك المعاهدة التى ألغاها الرئيس محمد أنور السادات رسميًا فى شهر مارس عام 1976، ومع ذلك لم تسجل المستندات السوفيتية الرسمية وجود أى تأثير سياسى فى قرار إلغاء تلك المعاهدة لنائب رئيس الجمهورية المصرية وقتها محمد حسنى السيد مبارك.
 

لكن المفاجأة أن وثائق أرشيف الاستخبارات السوفيتية KGB «عظيمة السرية» تكشف أن مجموعة عملاء موسكو داخل النظام المصرى للرئيس السادات حاولوا تجنيد الطيار محمد حسنى السيد مبارك قبل 15 مايو 1971، كى يشاركهم عملية الانقلاب على النظام الجمهورى للرئيس الشرعى محمد أنور السادات مع وعد منهم لمبارك بتكليفه بمنصب قيادى كبير فور نجاح الانقلاب، وتمكنهم من القبض على الرئيس.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق