بحث

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر . [8] .

اتصل مبارك على الفور بصديقه الجنرال الروسى أليكساندر ساخاروفسكى عارضا عليه عددًا من
النقاط المحورية بشأن اختلال ميزان القوى الجوية بين طرازات الطائرات الروسية والأمريكية لدى مصر وإسرائيل.

وطرح مبارك عددًا من الحقائق كشفت خطورة الموقف المصرى، فوعده ساخاروفسكى بتصعيد عاجل لطلبه إلى القيادة السوفيتية العليا مع توصية شخصية منه للنظر فى الاحتياجات العسكرية المصرية الملحة.

طبقًا للتفاصيل لعب مبارك فى تلك الفترة دور الوساطة الخبيثة بين الرئيس السادات وموسكو، كما حرص بخبرته المهنية والعلمية على إظهار نقاط الضعف الفنية فى الطائرات الروسية، الأمر الذى أحرج هيئة الصناعات الجوية الروسية.

وأثبت وجهة نظر القيادة الجوية المصرية تحت إدارة مبارك فى وجود تهديد فعلى على الجيش المصرى حالة نشوب معركة شاملة، وهو ما حدث عند بدء الهجوم الإسرائيلى المضاد يوم 8 أكتوبر 1973.

حيث وضع مبارك يومها صداقته مع الاتحاد السوفيتى فى الميزان فوافق الزعيم الروسى ليونيد بريجينيف على طلبه، واستصدر من الحزب الشيوعى السوفيتى قرارًا رسميًا سمح بتزويد مصر برءوس نووية محدودة التدمير.
 

عليه أرسلت موسكو فورًا للقاهرة منصات الصواريخ التكتيكية من طراز سكاد بعيد المدى مع ذخائرها، وشهد يومها الرئيس السادات بأهمية مبارك وعلاقاته السوفيتية القوية، ونجاحه فيما أخفق فيه الكل بما فيهم السادات نفسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق