بحث

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر . [14] .


تدل المعلومات الأمريكية أن ذخائر الصواريخ الروسية من طراز سكاد شحنت إلى مصر فى
شهر يوليو 1973، بينما شحنت المنصات الخاصة بها بواسطة السفينة الحربية الروسية «نيكولاييف» Nikolayev.

تثبت معلومات المصادر الأمريكية الدقيقة أن الضباط المصريين تدربوا على تشغيل الأنظمة الصاروخية غير التقليدية للصاروخ الروسى سكاد، وأن تدريبهم جرى فى سرية تامة منتصف شهر أغسطس 1973.

اتخذ القرار السوفيتى السرى بتزويد مصر بالرؤوس النووية المحدودة المعدة للإطلاق من منصات سكاد بشكل نهائى عقب موافقة موسكو على طلب قائد القوات الجوية المصرية مبارك بتاريخ 14 أكتوبر 1973.

بينما اعتمدت قيادة الحزب الشيوعى السوفيتى القرار ذاته بتاريخ 19 أكتوبر 1973 أى قبل سريان وقف إطلاق النيران الأول فى 22 أكتوبر 1973.

يكمن الدليل على ذلك فى اعتراف علنى أعلنه الرئيس المصرى محمد أنور السادات يوم 16 أكتوبر 1973 أمام مجلس الشعب المصرى عندما كشف عن امتلاك بلاده صواريخ تكتيكية بعيدة المدى.

لكن السادات أشار يومها إلى صواريخ مصرية - عربية من طراز «ظافر» أرض - أرض وهو صاروخ مصرى بدأ تصنيعه فى الستينيات، وتوقف مشروعه بالكامل عقب نكسة عام 1967.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق