بحث

الخميس، 2 أكتوبر 2014

الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر . [18] .


وفى 16 إبريل 1975 اختار الرئيس «محمد أنور السادات» - ثالث الرؤساء المصريين عمليًا بداية من
28 سبتمبر 1970 حتى 6 أكتوبر 1981 - الفريق طيار محمد حسنى السيد مبارك ليخدم جانبه فى منصب نائب الرئيس.

وفى السادس من أكتوبر 1981 اغتيل الرئيس السادات بمؤامرة سوفيتية متكاملة الأركان لم يتم حتى اللحظة الكشف عن تفاصيلها الكاملة.

فى صباح الأربعاء الموافق 14 أكتوبر 1981 أدى النائب محمد حسنى السيد مبارك اليمين الدستورية أمام جلسة مجمعة لمجلسى الشعب والشورى كرابع رئيس لجمهورية مصر العربية، وظل يشغل المنصب حتى إجباره على التنحى عن حكم مصر بتاريخ 11 فبراير 2011.

مع تولى مبارك الحكم أعيدت العلاقات المصرية - الروسية عام 1984، وعينت موسكو السفير الروسى «أليكساندر بيلونوجوف» - ولد بتاريخ 15 مايو 1931 - كأول سفير عقب عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.

فى فبراير 1989 قام وزير الخارجية الروسى «إدوارد أمبروسيس شيفرنادزبه» الذى شغل مهام منصبه فى الفترة من 2 يوليو 1985 حتى 20 ديسمبر 1990 بأول زيارة لوزير خارجية روسية لمصر عقب عودة العلاقات.

فى 29 مايو 2004 أثناء تواجد الرئيس المصرى محمد حسنى السيد مبارك فى موسكو تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أقام معهد موسكو الحكومى للعلاقات الدولية - تأسس بتاريخ 14 أكتوبر 1944 - مراسم علمية كاملة داخل مقر السفارة المصرية.

قلد فيها البروفسور «أناتولى فاسيلى فيتش توركونوف» أستاذ السياسة الدولية «عميد المعهد الروسى - من 1992 حتى كتابة تلك السطور - الرئيس المصرى درجة الدكتوراه الفخرية فى الفنون الجميلة.

اللافت خلال مراسم الدكتوراه أن مبارك تحدث بلغة روسية طليقة، وأن الجنرال أليكساندر ساخاروفسكى حضر الحفل بصحبة «يفجينى ماكسيموفيتش بريماكوف» - مواليد 29 أكتوبر 1929 - الضابط السابق لدى جهاز الاستخبارات السوفييتية KGB صديق مبارك الشخصى خريج نفس المعهد، المعروف أنه شغل منصب رئيس وزراء روسيا الاتحادية فى الفترة من 11 سبتمبر 1998 حتى 12 مايو 1999.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق