بحث

الأربعاء، 23 أبريل 2014

المسيحيين الصهاينة - من أدوات مسيح الضلالة الأعور الدجال في اختراق الديانة المسيحية - 8 : الأخيرة



وبينما أستخلص ملاحظاتي أود تقمص شخصية الناشط وأقترح لعنايتكم ما يمكن أن
يُعمل بما يساعد على مواجهة التهديد، الذي تقدمه الصهيونية المسيحية.

وأخذاً بجدية هذا التهديد في الاعتبار، عليَّ أن أقر بمعنىً لطيف وحتى إيجابي انني مندهش نوعاً ما عندما أفكر بيهودي، يقترح لجمهورٍ أساساً من المسلمين في معهد أسلامي هام كيف عليهم التفكير في التعامل مع بعض المسيحيين.

إنه ليكفي القول أن هذا قد يشكل جانباً واحداً من الحوار الإيماني-المتبادل على أية حال، أريد التأكيد أن المطلوب الأول في مواجهة التهديد هو امتلاك فهم متقدم راق للصهيونية المسيحية الأفنجليكانية.

ثانياً، يحتاج الموضوع أن يناقش ببعض العمق في مجتمعنا عامة.

وبإقرار، لن يكون سهلاً إقناع الصهيونيين المسيحيين الملتزمين كي يغيروا أفكارهم. فهؤلاء الناس يعتقدون أنهم يملكون كلمة الله؛ ومن هنا، هم ليسوا ميالين للاقتناع بواسطة البشر من دون الله.

إنه لذو اهمية التناقش مع المجموعات النافعة – لنقل هكذا – أي مع مسلمين وآخرين هم جاهزون أو سيكونون مناهضين للصهيونية المسيحية الأفنجليكانية.

مثل هذا النقاش ممكن أن يُعمق الفهم وحتى يثير بعض الأفكار المقاومة الإبداعية.

ولربما أكثر اهمية، مناقشة ونقل تهديد الصهيونية المسيحية إلى آخرين في مجتمعنا الأمريكي، الذي هو نسبياً غير فاهم بشكل متقدم راق الأيديولوجيا الصهيونية المسيحية، النقاش والحديث معه حول الإسلام وحول طبيعة صهيونية دولة إسرائيل، قد يكون مؤدياً إلى بعض الصلاح.

وفي مثل هذه المناقشات، إن تحديد الانتهاكات العديدة لحقوق الفلسطينيين الإنسانية من قبل دولة إسرائيل المدعومة بواسطة الصهيونيين المسيحيين الأفنجليكان، سيجعل القضية أخلاقية، ولافتة وفعالة بشكل يمكن تصوره. 

وإن عمل ذلك جدير بالمحاولة على الأقل.

شكراً جزيلاً على انتباهكم.

ملاحظات المترجم :

1. التقديرية الإلهية: 

يرى المؤمنون بهذه العقيدة أن الوجود وما فيه من أحداث وتطورات قد قررها وقدرها الله منذ الأزل، وليس للبشر فيها إرادة أو خيار وما هم إلا أدوات تنفيذية في يد ما كان الله قد قدره من فعل للوجود من بدايته حتى منتهاه؛ منذ نشأته حتى مستقره الأخير.

وهذا الفهم لمثل هذا الاعتقاد ليس مقصوراً على اليهودية أو المسيحية أو الإسلام بل ربما في كل الأديان القائمة على عالم الغيب والشهادة.

2. ما قبل الألفية: 

هذا اعتقاد يهودي ومسيحي يتمحور حول القول بأن السيد المسيح عليه السلام سينزل قبل نهاية الزمان بألف عام إلى الأرض يقاتل في بداية هذه الألف من الأعوام الأعور الدجال أو عدو المسيح (كما يدعوه اليهود والمسيحيون) ويقضي على اتباعه في معركة في منطقة في فلسطين تُسمى مجدو أو هرمجدون.

وتتصف هذه المعركة بأقسى أنواع الوحشية والقتل والذبح لأعداء المسيح والقضاء عليهم ولذا سميت أم المحارق, ثم يقيم السيد المسيح مملكته على الأرض تحت حكمه مليئة بالعدل والمساواة والخير والرفاهية والإيمان القويم.

3. الصعود الجذل أو الفَرح: 

يعتقد المسيحيون أنه بمجيء المسيح عليه السلام الثاني إلى الأرض وإقامة مملكته عليها، سيقوم بإنقاذ المؤمنين به ويطيرهم في السماء وهم طربون جذلون فرحين.

4. يعتقد اليهود والمسيحيون أن :

المسيح عند نزوله الثاني إلى الأرض سيخوض معركة ضد عدو المسيح (المسيح الدجال) وأتباعه من الكفار – حسب فهمهم لما هو الكفر – عند منطقة مجدو في فلسطين أو كما يسميها اليهود والمسيحيون هرمجدون (جبل مجدو). وستكون هذه المعركة باترة ونهائية وحاسمة ووحشية لا رحمة فيها على الإطلاق، يذبح ويُقتل فيها ملايين البشر. لذا اسموها ام المحارق.

فإذا كان هتلر استخدم المحارق لإبادة اليهود في أوروبا حسب ما يدعون، فإن معركة هرمجدون ستكون هي الجحيم المطلق الذي يباد فيه أعداء المسيح وقائدهم عدو المسيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق