بحث

الأربعاء، 23 أبريل 2014

المسيحيين الصهاينة - من أدوات مسيح الضلالة الأعور الدجال في اختراق الديانة المسيحية -3

الخاتمة : ملاحظات ختامية
:

1- تاريخ الصهيونية المسيحية في دعمها العلني والنشط لعودة اليهود إلى فلسطين يسبق تاريخ نشوء الصهيونية اليهودية بستين عاماً على أقل تقدير.

2- كانت القيمة الاستراتيجية للوطن اليهودي في فلسطين عنصراً في السياسة الخارجية البريطانية في القرن التاسع عشر، أما في السياسة الخارجية الأمريكية فقد غدت معلماً بارزاً مع نهاية القرن العشرين.

3- ما كان للحلم الصهيوني اليهودي في الاستيلاء على أرض فلسطين ليتحقق لولا تأييد ودعم والتزام المسيحيين البريطانيين من رجال دين، وسياسيين، ورجال دولة في القرن التاسع عشر.

4- لولا التأييد الذي لا يلين من الصهاينة المسيحيين في أمريكا، مدعوماً بالدعم المالي من الحكومة الأمريكية، ما كان لدولة إسرائيل أن تبقى قائمة على قدميها منذ1948، فضلاً عن احتلالها الضفة الغربية عام 1967.

5- تشير التقديرات إلى أن الحركة الصهيونية المسيحية أكبر عشر مرات على الأقل من الحركة الصهيونية اليهودية، وهي قوة فاعلة في السياسة الأمريكية المعاصرة.

 مراجع وملاحظات :
 
[1] "من أجل صهيون" ص 22 للدكتور فؤاد شعبان.نشر دار الفكر: دمشق، 2000.

[2] مجلة زهرة المدائن (التي تصدرها مؤسسة القدس الدولية) العدد 9، كانون الأول- 2010، ص40.

[3] تعبير الألفيَّة (Millennium) لاتيني بمعنى: ألف، وتعني في الفكر الديني المسيحي الغربي فترة ألف عام تأتي في نهاية الزمان، يحكم فيها المسيحُ مملكتَه الأرضية عند مجيئه الثاني.
  
[4] تشير كلمة Pentecost إلى عيد العنصرة عند اليهود، وهو اليوم الخمسون بعد عيد الفصح اليهودي Passover وتشير أيضاً إلى عيد العنصرة عند المسيحيين، وهو الأحد السابع بعد عيد الفصح Easter وهو ذكرى نزول الروح القدس على الحواريين. 

لكن هذا التعبير في سياق تطوّر الفكر المسيحيّ في الغرب، وفي أمريكا بصورة خاصة، يصف الاتجاهَ اليمنيَّ المتطرّف في القراءة الحرفية للكتاب المقدّس، وخاصة ما يتعلق بنزول الروح القدس على الإنسان المسيحيّ، تقليداً للحواريين. وحلولُ الروح القدس في الشخص العاديّ، حسب اعتقادهم، يعطيه قوىً خارقةً، كالتحدث بالألسن، واستجابة الدعاء. وأكثر القادة المسيحيين الأمريكيين نفوذاً وتأثيراً، والذي يسمّي نفسَه "بنتاكوستالي" هو بات روبرتسون. ا.هـ من كتاب "من أجل صهيون" ص 391-392.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق