(الأول):لأمارة
بالسوء ذات الحجب الظلمانية ، والشهوات والمهالك الشيطانية.
(الثاني):اللوامة
كثيرة اللوم على صاحبها بعد الوقوع في المخالفة وحجابها الأنوار إذ ليست كثيفة .
(الثالث): الملهمة التي عرفت
فجورها وتقواها وصاحبها في مقام الأسرار يغلب عليه الرشاد والبعد عن الفساد ولكنها
صاحبة دسائس خفية ربما أوقعته في مضرات قوية .
(الرابع(:المطمئنة وحالها أول الكمال متى وضع المريد قدمه فيه عد من أهل
الطريق ، وظهرت عليه علامات أنه للفلاح صديق.
(الخامس):الراضية
ومقامها مقام الوصال والفناء ، وصاحبها مشغول بربه عز جل كثير الرضا بالقضاء غريق
في عبادة رب الأرض والسماء ، ولكن ربما أصابها خفيف الداء .
(السادس):المرضية
ذات مقام تجليات الأفعال فلا يرى صاحبها صدور الأفعال إلا من الله تعالى فلا يعترض
على أحد بعين الحقيقة لمشاهدته أن الأمر كله منه وإليه سبحانه وتعالى .
(السابع):الكاملة
ومقامها مقام تجليات الأسماء والصفات فهي بمعالي الفضائل والفواضل حافلة ، وذلك
أنها فوق الفوق ، ومعارفها في نهاية تمام الشروق.
[من كتاب : العهد الوثيق لمن أراد سلوك أحسن طريق (صـ 99،100) الطبعة الثالثة 1414هـ -1993م وهو لفضيلة الشيخ محمود خطاب السبكي الأزهري الأشعري عقيدة ، المالكي مذهباً ، الخلوتي مشرباً وطريقة.]
وهذه الطبعة تمت بإشراف حفيد المؤلف : الدكتور عبد العظيم حامد خطاب.
[من كتاب : العهد الوثيق لمن أراد سلوك أحسن طريق (صـ 99،100) الطبعة الثالثة 1414هـ -1993م وهو لفضيلة الشيخ محمود خطاب السبكي الأزهري الأشعري عقيدة ، المالكي مذهباً ، الخلوتي مشرباً وطريقة.]
وهذه الطبعة تمت بإشراف حفيد المؤلف : الدكتور عبد العظيم حامد خطاب.
وكانت الطبعة الأولى للكتاب في حياة المؤلف بمطبعة الفتوح الأدبية
سنة 1931 م أي قبل وفاته بسنتين لا غير .
والثانية سنة 1933م أي سنة
وفاة الشيخ رحمه الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق