هذا
ما أورده جمهور المفسرين عند كلامهم على
قوله تعالى:
{لِنَجْعَلَهَا
لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}
[الحاقة :12] .
[وأخرج
سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن مكحول قال :
لما نزلت {وتعيها أذن واعية } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سألت
ربي أن يجعلها أذن علي قال مكحول : فكان علي يقول : ما سمعت من رسول الله صلى الله
عليه وسلم شيئا فنسيته.] اهـ[الدر المنثور للإمام
السيوطي].
[حدّثنا
عليّ بن عليّ قال : حدّثنا أبو حمزة الثمالي قال : حدثني عبد الله بن الحسن قال :
حين نزلت هذه الآية (وتعيها أذن واعية) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (سألت
الله أن يجعلها أذنك يا عليّ) قال علي : فما نسيت شيئاً بعد وما كان لي أن أنساه اهـ[.[الكشف والبيان للثعلبي النيسابوري].
[حدثنا
أبو زرعة الدمشقي ، حدثنا العباس بن الوليد بن صبح الدمشقي حدثنا زيد بن يحيى ،
حدثنا علي بن حوشب سمعت مكحولا يقول : لما نزل علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
وتعيها أذن واعية قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " سألت
ربي أن يجعلها أذن علي " فكان علي يقول : ما سمعت من رسول الله صلى
الله عليه وسلم شيئاً قط فنسيته).] اهـ [تفسير ابن أبي حاتم].
[حدثنا
عليّ بن سهل، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن عليّ بن حوشب، قال: سمعت مكحولا يقول:
قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :( وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ) ثم
التفت إلى عليّ، فقال: "سأَلْتُ الله أنْ يَجْعَلَها أُذُنَكَ"، قال
عليّ رضي الله عنه : فما سمعت شيئا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسيته.]اهـ [تفسير الطبري].
[وعن
النبي صلى الله عليه وسلّم عند نزول هذه الآية : "سألت الله أن يجعلها أذنك
يا علي ، قال علي : فما نسيت شيئاً بعد ذلك ، وما كان لي أن أنسى.]اهـ [تفسير الإمام الرازي].
[وروي
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب : إني دعوت الله أن يجعلها
أذنك يا عليّ ، قال عليّ : فما نسيت بعد ذلك شيئاً سمعته.]اهـ[التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي.]
[وروى
مكحول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عند نزول هذه الآية : "سألت ربي أن
يجعلها أذن علي". قال مكحول : فكان علي رضي الله عنه يقول ما سمعت من رسول
صلي الله عليه وسلم شيئا قط فنسيته إلا وحفظته. ذكره الماوردي. وعن الحسن نحوه
ذكره الثعلبي قال : لما نزلت {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} قال النبي صلى الله
عليه وسلم : "سألت ربي أن يجعلها أذنك يا علي" قال علي : فوالله
ما نسيت شيئا بعد ، وما كان لي أن أنسى. وقال أبو برزة الأسلمي قال النبي صلى الله
عليه وسلم لعلي : "يا علي إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن
تعي وحقٌّ على الله أن تَعِيَ.]اهـ[الجامع لأحكام
القرءان للإمام القرطبي.]
[وقال
قتادة : الواعية هي التي عقلت عن الله وانتفعت بما سمعت من كتاب الله ؛ وفي الحديث
، أنه (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي : (إني دعوت الله تعالى أن يجعلها أذنك يا
علي) . قال علي رضي الله تعالى عنه : فما سمعت بعد ذلك شيئاً فنسيته.]اهـ[تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي.]
[قال
الزجاج : يقال وعيت لما حفظته في نفسك ، وأوعيت لما حفظته في غيرك . وروى مكحول أن
النبي (صلى الله عليه وسلم) قال عند نزول هذه الآية : ( سألت ربي أن يجلعها أُذُنَ
عليٍّ ) قال مكحول : فكان عليٌّ رضي اللَّه عنه يقول : ما
سمعت من رسول الله شيئاً قط نسيته إلا وحفظته.]اهـ [تفسير
الماوردي.]
[عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه عند نزول هذه الآية : سألت
الله يجعلها أذنك يا علي . قال علي رضي الله عنه : فما نسيت شيئاً بعد ذلك وما كان
لي أن أنسى.]اهـ [تفسير النيسابوري.]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق