وقال السيد : ليمسفروم (Lemstrom) بكتاب (( الدليل للقطب الشمالي )) صفحـــ739ــة :
(( أن هذه التيارات المغنطيسية لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة الا عن طريق مطياف وهي تجري على سطح الأرض وتغلفه تماما .. وحين مشاهدتها من الفضاء فأنها تبدو وكأنه عرض خافت من أشعة غاز الشفق القطبي المنير يحيط بالأرض من كل مكان ))
ويقول المستكشف " نانسن أولاف " أيضا :
كما أن الجاذبية الأرضية لا أحد يعلم لماذا ننجذب نحوها ولم يثبت لنا ذالك .. هل هيا قوة الضغط الجوي هي التي تسبب بإسقاط التفاحة وانجذابها إلى الأرض .. أو أن الجاذبية تنبعث من مركز ثقل الأشياء من على بعد 150 كيلوا من مركز حائط أرضنا المجوفة ..
ومن المفترض أن مركز ثقل الأشياء له تأثيره على جاذبية حائط الأرض وسقوط التفاحة نحو سطح الأرض .. ولكن الضغط الجو له تأثيره القوي أيضا في ثبات الخلائق على جاذبية سطح الأرض وهذا مالا يعرفه طلاب الفيزياء ..
ويقول محللاً :
لقد زعم السيد جيمس روس ((James Ross)) أنه أكتشف مركز القطر المغناطيسي عند خط عرض" درجة 74 " , فهذا غير صحيح وخطأ ..
فالقطر المغناطيسي هو بالضبط يقبع بمنتصف المسافة التي بحائط الأرض .. وهكذا ..
فإذا كان حائط الكرة الأرضية يبلغ سمكة " 300 كيلومتر " وهي مسافة تقديري لسمك حائط الكرة الأرضية .. فان المركز المغناطيسي بلا شك يكون بمركز حائط الكرة الأرضية .. على بعد مسافة " 150 كيلومتر "من سطح الأرض .. وعند هذه النقطة بالذات الجاذبية تتوقف .. وتصبح غير قوية ..
وعندما نتجاوز هذه النقطة من مركز الحائط متجهين نحو السطح الداخلي لحائط الكرة الأرضية المجوفة .. فأن الجاذبية سوف تنعكس هندسيا نحو نقطة مركز حائط الأرض .. وهكذا ..
فإذا حفرنا حفرة نحو سطح الأرض بلندن أو باريس أو شيكاغو أو نيويورك أو لوس أنجلس أو أي بلد أخر إلى عمق 300 كيلوا متر من تحت سطح الأرض .. فأننا سوف نصل إلى السطح الأخرى من بلاد جوف أرضنا المجوفة ..
في حين لو ألقيت في هذه الحفرة ثقل فأن الثقل سوف يهوي من ناحية سطح الأرض الخارجي متجها إلى ناحية سطح الأرض الداخلي وحينما يقترب من المركز تخف سرعة سقوطه تدريجيا حتى يتجاوز نقطة مركز حائط الأرض إلى سطح الأرض الخارجي ..
ومن ثم تنعكس الجاذبية .. فيعود إلى نقطة مركز الأرض حتى تقل سرعته متجها نحو سطح الأرض الخارجي فيتجاوز نقطه المركز .. ومن ثم تنعكس جاذبيته فيعود ويهوي نحو السطح الداخلي وهكذا دائبة يستمر على هذا التأرجح من الذهاب والإياب كمثل " رقاص الساعة "
حتى يستقر في النهاية في " مركز " حائط الأرض حيث تكون هذه النقطة بالذات هي مركز جاذبية ثقل الأشياء وهي تقبع بين سطحي الكرة الأرضية المجوفة الخارجي والداخلي.
وأن دوران أرضنا المجوفة اليومي حول محور نفسها .. بمعدل يجعلها تقطع أكثر من ألف كيلو متر في الساعة .. أي حوالي 17 كيلو في الثانية .. ليجعل منها مولد كهربائي عظيم حيث تبدوا كنموذج عظيم لمولد "دينامو" قيم من صنع الإنسان .. والذي يبدوا في أحسن الأحوال ليس سوى تقليد ضعيف لخلق الخالق للكون الأصلي.
وفي قارة العالم الداخلي من ناحية الأراضي التي تطل على مياه بحار القطب الشمالي والجنوبي من " الداخل " فأنه يكثر فيها بساتين الزهور العملاقة الرائعة المترفة الممتدة بساتينها ليست لآلاف أو مئات الأفدنة بل بملايين الأفدنة والبساتين الممتدة على سطح يابسة العالم الداخلي القريبة من القطب الجنوبي والشمالي حيث تنتشر حبيبات اللقاح من خلال الرياح بالعالم الداخلي وتخرج أيضا الى العالم الخارجي من ناحية فتحتي القطب الشمالي والجنوبي.
ويضيف المستكشف " يانسن أولاف " قائلاً :
وأن من هذه الأزهار العملاقة وحبيبات اللقاح المنتشرة .. ما يخرج على مياه القطب الشمالي والقطب الجنوبي .. فيجدون المستكشفين هذه الأزهار الغناء الاستوائية " طافية "على سطح مياه القطب الشمالي أو "راسية " فوق الجليد .. !! فيتعجبون من ذالك أشد العجب .. فكيف توجد هذه الأزهار "الاستوائية العملاقة وحبيبات اللقاح" بالقطب الشمالي والجنوبي القاحل ..؟؟
ولقد كال المستكشف "كين " في مجلده الأول صفحة 44 (( يقول السيد "جون روس" لقد مررنا بالمنحدرات الثلجية التي تبدو باللون القرمزي في الضحى من 5 / أغسطس من الساحل الأحمر .. ويبدو أن هذا الساحل مستمدا إسمه من هذه البقع الحمراء التي تُرى بوضح ممتدة على مسافة عشرة أميال من خط الساحل حيث يبدو الساحل الثلجي لونه أحمر )).
ويضيف " يانسن أولاف" قائلاً :
لقد حللوا هذه المادة الحمراء المتكتلة على الثلوج بجزيرة أمستردام وقد تم فحصها مجهريا فوجدوها ترجع لبذور وحبيبات لقاح الزهور ..!!.
(( انتشار حبيبات لقاح الزهور وطلع النبات وخروجها من فتحة القطب الجنوبي على شكل حبوب حمراء برتغالية قرمزية راكدة فوق الثلوج وينشط بكثرة تكتلها بمنطقة " يايلور " القطبية وحينما تتكتل وتتكدس فوق الثلوج تجرفها المياه الذائبة نحو قنوات حتى يزداد تكتلها وتصبح بشكل شلال عظيم متدفق من حبيبات الطلع واللقاح والبذور التي تشكل طبقة حمراء أو برتقالية قرمزية فوق الثلوج .. وتسمى هذه الظاهرة باسم " شلال الدم " )).
ويضيف كاتب الكتاب "ويليس جورج أمسن " قائلا :
لا يرقى إلى الشك أن هذه الأرض الجديدة هي مهد الجنس البشري وأن ما ذكره لنا المستكشف "يانسن أولاف " هو الحق فهذه الحقيقة لها تواجدها وتاثيرها البالغ في الأدلة المادية الحفرية والتاريخية والأثرية واللغوية ومن جميع معتقدات أديان الشعوب والأساطير القديمة التي تدل على أن أرضنا مجوفة ..
من المعتقدات والأساطير الفرعونية والبوذية والتبتية الهندية وكذالك في أساطير الهنود الحمر بأمريكا الشمالية وغيرها من شعوب الأرض الأخرى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق