بحث

السبت، 24 أغسطس 2019

من رسائل مسيح الضلالة الأعور الدجال إلى عابديه من اليهود : الحلقة الأولى.


في وثيقة سرية موجهة إلى المجلس الأعلى لـ (الكابالا) ‏قد فضح أمرها جنرال أمريكي مخلص - أوصى بعدم ‏ذكر اسمه - وبعث بها للجنرال التركي (جواد رفعت ‏آتلخان) والذي نشرها في كتابه : [الإسلام وبنو ‏إسرائيل - ترجمة : يوسف وليشاه - طبع : مطبعة ‏سفير بالرياض : 1404هـ] :‏

وهذا النص هو الترجمة التركية للنص الأصلي باللغة ‏الإنجليزية - ‏

أيها الشعب المختار سلام عليك.‏
‏ ‏
نعلم أن معظمنا في قلق ولهفة لمعرفة نهاية مصيرنا في ‏هذا الانتظار. ‏

وإنهم ينتظرون بشوق زائد ساعة ظهورنا بشخصيتنا ‏الحقيقية. ‏

إنهم ينتظرون يوم يعرف العالم سيده الحقيقي. ‏

ولربما مللتم جهودنا المتواصلة صباحاً ومساءً لتكييف ‏الشكل الذي نريد فرضه على الدنيا. ‏

وبفضل هذه الجهود يركع أمامكم "غير اليهود" ‏منهوكين متعبين. ‏

ونحن ننتظر ذلك اليوم العظيم الذي سوف نُعلن فيه ‏نظامنا. ‏

فلنفرح ؛ لأن ذلك اليوم المنتظر قريب وقريب جداً.‏

وإن مسيحكم ومليككم الصهيوني سَيُعلن عما قريب ‏سلطاناً متوجاً على العالم حتماً. ‏

إننا على وشك جني ماسعى إليه حكماء الصهيونية ‏قبل عصور وقد تحملوا مصاعب جمة في سعيهم ‏الحثيث.‏
‎ ‎
لقد جاء بل فات أوان القضاء على غير اليهود الذين ‏ماهم إلا قطيع من الحيوانات الحمقاء. ‏

وينتظر في الاتحاد السوفييتي والصين الشيوعية ملايين ‏من الفدائيين أوامرنا لتنفيذها وسيطيعوننا طاعة عمياء ‏، وجلهم من غير اليهود ولكنهم نشأوا على الطريقة ‏التى نريدها منهم. ‏

وغايتهم الوحيدة هي تمزيق غير اليهود وإفناؤهم.
وقد رأيت مثلهم في بلاد المجر. ‏
‎ 
لقد أقحمنا غير اليهود في موقف احتاروا معه فيه دون ‏أن يشعروا بطبيعة عملهم وذلك بأن أعدنا عليهم ‏الموضوع مرات ومرات مع إضافة مادة زائدة ، في ‏كل إعادة وبتكراره مع تحليله على حسب وجهات ‏نظرنا اقتنعوا به وانحطت بذلك هممهم وضعف ‏تفكيرهم فأصبحوا يتخذون من الرذيلة تاجاً لهم على ‏حسب استحساننا لها.‏



وسيخضعون لنا تماماً في العهد الآتى لأنهم باتوا ‏يعرفون فينا أننا نمتاز بحسن التفكير وعظيم التدبير. ‏

لذلك يستشعرون يوماً بعد يوم أنهم في حاجة إلينا.‏
‎ 
انظروا إلى العالم وحافظوا على شجاعتكم ، وتذكروا ‏كيف أوجدنا التفرقة العنصرية بين السكان البيض ‏والزنوج السمر في الولايات المتحدة الأمريكية. ‏

وترون الآن اتساع الهوة بينهما وخطورتها المطردة ‏وكذلك الحال بين ولايات أمريكا الشمالية وبين ‏ولاياتها الجنوبية.‏
‎ 
ثم انظروا الى هذه القطعان من غير اليهود كيف أنهم ‏هجموا على هتلر وموسوليني واليابان بعد أن أصدرنا ‏إليهم أوامرنا فقضوا عليهم وعلى حسابهم حيث ‏انهاروا هم أيضاً وسقط منهم خلق كثير. ‏

فتشجعوا واشهدوا كيف يعمل غير اليهود الحمقى في ‏اتحادات العمال وفق تعليماتنا دون أن يعوا مايفعلون. ‏

إنهم أغبياء وليست لديهم أية بصيرة يميزوننا بها ونحن ‏رؤساء الاتحادات وينتخبون فيها مرشحينا راغبين أم ‏كارهين ، وينظمون الإضرابات لطلب الزيادات في ‏الأجور. ‏

فالزيادة التى يحصلون عليها نستردها نحن عن طريق ‏غلاء الأسعار فيما يحتاجون إليه ولايستغنون عنه. ‏

والسبيل الوحيد كي نسيطر على غير اليهود في ‏الولايات المتحدة الأمريكية هو فرض سلطاتنا على ‏حزبين كبيرين فيها. ‏

وقد نفذنا فعلاً هذه الخطة ولايفطن غير اليهود وهم ‏هؤلاء السذج ، إلى أننا لانعطيهم فرصة سوى ‏انتخاب المرشحين فقط. ‏

وإنهم شرعوا في إنشاء حزب ثالث كي يفوتوا علينا ‏رقابتنا لهم ، ولكننا سنشتري هذا الحزب الثالث ‏ليكون من أتباعنا أيضاً.‏
‎ 
نحن سوف نطبق على كل من تسول له نفسه دس أنفه ‏في شؤوننا تلك السياسة التى تضع الخاتمة على حياته ‏التى طبقناها على الشيخين "دايس" و"كارثي". ‏

وكذلك قضينا على كل من الشيخين "أيستلاند" ‏و"ولكر" لسلوكهما سبيل الشيخين السابقين. ‏

والمرء من غير اليهود مهما كانت شخصيته يجب عليه ‏في نظرنا ألا يتدخل في أي شأن من شؤوننا.‏



ولهذا كان مصير الكونت "برنادوت" كما شهده العالم ‏ورآه. ‏

وكذلك مصير "فورستال" وقد كانا عدوين لدودين ‏للصهيونية ويؤيدان وجهات نظر الإسلام في كل ‏فرصة. ‏

وها هو ذا ماك آرثر الذي طرد من القيادة بعد أن ‏ملكناه مركزه بقوة الذرة ويصفنا غير اليهود بأننا قوم ‏جبن وخوف. ‏

وسوف يشهد الزمن أى الطائفتين متصفة بالجبن ‏والخوف اكثر من غيرها.‏

نحن الذين نسحب المال منهم بحجة التطوير المالي ، ‏ونجعلهم يتقبلون دعاياتنا كما نريدها لهم متسترين ‏بستار سلام العلم وأمنه ، ونحطم مقاومتهم لنا بينما ‏ندعي أمامهم الإخاء والمساواة في الحقوق الحيوية. ‏

وقد نقدم منحاً مختلفة ومعونات شتى لا تتعدى ‏الآلآف لنأخذ منهم بدلها الملايين من حيث لا ‏يشعرون. ‏

وأما الذين يتمردون علينا فنلقيهم في مستشفيات ‏المجاذيب مدعين فقد قواهم العقلية واختلالها.‏
‎ 
نحن ننظر إلى خطة تعليمهم مستقبلاً ، فنعيد كل ‏شخص منهم إلى حظيرة الجهل بعد تحطيم عقائدهم. ‏

ونستغل ما جاء في دينهم من مبادئ الأخوة بينما ‏نخفي خطتنا الماركسية ، ونثني بقدر ما تسمح لنا ‏خطتنا على إيمانهم الأخوي. ‏

نحن دفعنا برجالنا العلماء المشهود لهم بسعة أفكارهم ‏للظهور بين غير اليهود بمظهر الداعين للصلاح ‏والإسعاد والود المتبادل بين الناس من بني البشر حتى ‏إنهم لفرط جاذبيتهم لغير اليهود اعتبروهم شبه آلهة. ‏

فكل من سيجموند فرويد ، وألبرت أنشتاين وجوناس ‏سالك في نظر غير اليهود الذين تأثروا بدعايتهم ‏الطيبة في مظهرها شبه آلهه يقدسونهم غاية التقديس.‏
‎ 
وأما في الفن فقد حولنا غير اليهود - وهم الذين لا ‏فرق بينهم وبين الحيوانات العجماوات - إلى رجال ‏منحرفين مثل بيكاسو وغرترونديه شتاين وجاكوب ‏انشتاين يلقونهم بوساطة حبهم للفن حتى يكادوا ‏يعبدونهم باسم الفن دون أن يشعروا ماذا يفعلون.‏

يجب علينا أن نعمل في المستقبل كما عملنا في الماضي ‏بحيث ندفع كل أجنبي يحاول إفشاء أسرارنا أو تنبيه ‏العالم إلى خطرنا أو الإشارة إلى مقاصدنا إلى حظيرة ‏جماعة ممقوتة لدى شعوب العالم بوصفه بالفاشستي ‏وبالنازي وبالمناهض لليهود والمتشبث بالتمييز ‏العنصري وبالمجنون. ‏

وعلى العموم نصفه بوصف ممقوت يحبط عليه دعايته ‏ضدنا. ‏‎ 

وهناك وسيلة اخرى نسلط عليه الجماعة التى تشبه ‏الحيوانات من غير اليهود فتثور عليه مثل ثورة الثيران ‏حتى ينثني عن إرادته التى تعمل على تنبيه الغافلين ‏فيحولون بينه وبين نشاطه المذكور وحينئذ لايستطيع ‏أي ناقد أن ينال من اليهود شيئاً.‏
‎ 
منذ أكثر من خمسين عاماً حصل بعض الناس في روسيا ‏القيصرية على كتاب "برامج حكماء الصهيونية" وما ‏أصدق كلام عظمائنا الذين قالوا إن الكتل البشرية لم ‏تستطع أن تقنع نفسها بصحة ماورد في هذه البرامج ‏وللناس عيون لايرون بها وآذان لايسمعون بها.



وهل من المعقول أن يعد مثل هؤلا الموصوفين بهذه ‏الأوصاف في عداد بني الإنسان الكامل "سنستخدم ‏نحن هؤلا الغفل من غير اليهود مثل مانستعمل ‏حيوانتنا" كما ورد عن الحاخامية في التلمود.‏
‎ 
أنظروا تروا سيطرتنا المطلقة على الصحف والكتب ‏والمجلات والإذاعات وأجهزة التليفزيون ودور الخيالة ‏إذ بها نتمكن من تنفير هذه الطوائف غير اليهودية ‏الحمقاء مما نكره.‏

نحن نحملهم على معاداة الشعب والوطن والدين ‏والنظام المالي (الرأسمالي) بحيث لا يرضون على المجتمع ‏والمجتمع بكتله البشرية يرى النظام المناهض لما يرضى ‏عنه ولا يستريح ضميره وفكره له غير مقبول لا ‏شكلاً ولا موضوعاً والنتيجة الحتمية هي الاضطراب ‏وهذا أجل مقصودنا ونحن حين نريد تكييفه تكييفاً ‏يرضينا ، وحينما نريد أن يبصر أمثاله ما حولهم كما ‏نبصره ، نضغط على زر موضوع أمامنا فنصدر ‏تعليماتنا لدور النشر التي تعمل تحت إمرتنا فتبدأ في ‏مدة قصيرة أعنف حملات نزلزل أركان دولته زلزالاً ‏أو حتى تهز قارات هزاً ثم نصل بعد ذلك إلى غايتنا. ‏

وتربية النشء الحديث أمر في يدنا زمامه تماماً.‏

فغاية الشباب هي التوفيق الشخصي دون غيره.‏

لهذا بدأت الكتب المدرسية تصدر لإشباع رغباته ‏وأولياء أمور الطلبة الحمقى يعتقدون أنهم يقومون ‏بعمل عظيم بإبقاء أبنائهم في جو المدرسة مدة 12 أو ‏‏16 سنة لينهلوا منها ما يؤهلهم للعزة والفخار ‏وحسن التفكير.‏

بينما تتغير في هذه المدة طرق تفكيرهم خيث تحول ‏بهذه الكتب فكر التلميذ من الاتجاه المستقيم السليم ‏إلى تفكير عليل سقيم فلا يصل الطالب والحالة هذه ‏إلى مكان يرجوه أولياء أموره له.‏

فالطالب الذي يبقى بعيداً عن مسرح الحياة سنين ‏طويلة لا يتعلم سوى ما يلقن إليه في المدرسة حتى فيها ‏وهو أشد ما يكون أنانية ومادية غير مكترث بآمال ‏أوليائه بل انه غير قادر على تحقيق رغباتهم وتثبيت ‏أملهم فيه وما دفعه الأولياء الحمقى من الأموال لم ‏يجنوا منه سوى هذه التربية الناقصة.‏

وهل يخرج من الحيوان إنسان؟

وخلاصة القول أن الطالب لا يتعلم فيها العلوم النافعة ‏الناجحة إلا بمقدار ضئيل لا يحقق غرضاً ولا يتسع ‏ذهنه إلا لمعارف تافهة رياضية أو فكاهية.



فيجب علينا أن نجمع الجميع حول صناديق ‏الانتخابات إذ أن معظم الذين يدلون لنا بأصواتهم ‏يختاروننا دون أن يعرفونا.‏

فلو عزمنا ففي استطاعتنا أن نحصل على آراء الأطفال ‏في المهد.‏

ولا ننسى أن إرادة الشعب لابد أن تتركز على عملية ‏انتخابهم لنا أو لأي شخص أراده فمثلاً لو كان ‏روزفلت حياً لاخترناه رئيساً للجمهورية والرؤساء إنما ‏يستمدون قوتهم من انتخاب الشعب لهم.‏

نحن طبعنا نشراتنا حتى الآن بلهجة ييديش العبرية.‏

ولما كنا نعرف أن معظمكم لا تفيدون مع الأسف من ‏هذه اللغة لهذا طبعنا منشورنا هذا باللغة الإنجليزية ‏لتعميم الفائدة ويجب ألا يقع في أيدي الأجانب.‏

وإن وقع اتخذ الإجراء السريع لتكذيب ما جاء فيه ‏علماً بأن الكتل الشعبية غير الشعبية اليهودية نشأت ‏على ألا تصدق ما جاء في هذا المنشور.‏

يا بني إسرائيل أبشروا فإننا سنسوق هذه الكتل ‏الحيوانية الأجنبية إلى اسطبلات وحظائر تليق بهم ‏وسوف يكفون حتماً عن إزعاجنا.‏

وبعد ذلك سنتولى تنفيذ شؤون بني البشر.‏

مع ملاحظة أننا سنلقى صعوبات جمة في إخضاع ‏شعوب الولايات المتحدة الأمريكية لنا.‏

لذلك علينا أن نحقنها بمبدأ التعايش السلمي في عالم ‏واحد كأمة واحدة موحدة وتلك الأمة الواحدة ‏المقصودة لنا هي الأمة الصهيونية بلا شك.‏

فالمملكة أي الدنيا التي وعدنا الله بها ستكون ملكنا ‏عما قريب.‏

وعلى إثر تولينا هذا الحكم تنعم الأمة اليهودية بكل ‏متعة في الحياة فتتوافر لها المصالح والرفاهية وأنواع ‏السعادة والاستقرار.‏

فليعش شعبنا.‏

مليك العالم المفدى لصهيونيته.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق