بحث

السبت، 24 أغسطس 2019

من رسائل مسيح الضلالة الأعور الدجال إلى عابديه من اليهود : الحلقة الثالثة.

وهذه التعليمات تصدر إليهم بصورة غير مباشرة من وراء الستار حتى لا ينتبه أحد إلى أنها صادرة عنا وهي تصلهم مع المعونات المادية عن طريق أفراد من جنسهم وهكذا نسيطر على الجميع دون أن يشعر بذلك أحد. 

أيها الرفاق لقد زعم بعض سياسيي أميركا أنهم قد اكتشفوا بأننا نسيطر على الحزبين الأمريكيين ولهذا عمدوا إلى تشكيل حزب ثالث على أن يكون خالياً من أنصارنا فاعلموا أن هذا الحزب الجديد سيكون تحت سيطرتنا وسيخضع مثل سواه لمشيئتنا.

أيها الاخوة كونوا على يقين أن كل من يجرؤ على التدخل في شؤوننا سنلحقه بالسناتور ديس(Dies) والسيناتور ماك آرثر والسيناتور استلاند (Eastland) والسيناتور ووكر (Walker) والكونت برنادوت(Bernadotte) والسيناتور فورستال (Forstal) الذي قضينا علية مؤخراً من أحد نوافذ منزلة ، أما ما فعلناه بمناوئنا اللدود ماك آرثر (Mc arthur) فهو في غنى عن البيان فكلكم يعرفة حق المعرفة.

أيها الاخوة كان الأغبياء يصفوننا بالجبناء ولكنهم واهمون.

نحن اليوم أقوياء ونمتلك القوة الذرية في كل البلاد التي تدعي ملكيتها والمستقبل سيكشف الكثير لمن كانوا يزعمون أننا جبناء. 

نحن نعمل دون كلل ولقد سلبنا شعوب الأرض أكثر أموالهم وسنسلب ما تبقى لهم بحجة توطيد نظام التكامل المالي والاقتصادي الذي استنبطناه. 

واعلموا أيها الاخوة أننا أعددنا لكل شيء عدته وبفضل فرية السلام العامة التي جعلناها بمثابة الصلاة اليومية للإنسانية جمعاء لكثرة ما تحدثت عنها إذاعاتنا سوف نحطم أعصاب البشرية برمتها. 

وسنركز جهدنا على تذكير الناس بالأهوال المرتقبة من الحروب لنرهبهم ونجعلهم يلتمسون تجنبها مهما كان الثمن. 

عندها سنخرج عليهم بفكرة الدولة العالمية الواحدة بحجة أنها الوسيلة الفريدة للحيلولة دون قيام الحرب. 

بينما سيكون هدفنا الحقيقي منها التمهيد لإزالة الفوارق العنصرية والدينية لتنصرف الشعوب المعادية لنا عن مراقبتنا والتحري عن خفايا مناهجنا ومن ثم إضعاف النزعات القومية والوطنية بين أفرادها. 

ولإيهامها بنبل مقاصد دعوتنا سنروج لفكرة التعاون الاقتصادي بين الدول بحجة السعي لرفع مستوى الشعوب المختلفة وسنشجع الدول الرأسمالية الخاضعة لنا على منح القروض للدول الأخرى ولإغفالها عن مراقبتنا سنبادر إلى الإسهام بقسم من هذه القروض ومن المؤكد أن الدول الكبرى ستلبي دعوتنا لتظهر بمظهر المحبة للخير والإنسانية ومن جهة ثانية لتسيطر بزعمها على الدول التي ستتلقى منها القروض وإن صح زعمها هذا فتكون في الواقع أخضعت تلك الدول لمشيئتنا بصورة غير مباشرة باعتبارها هي نفسها خاضعة لنا.

وبهذه الطريقة سنوزع ما تبقى من الثروات في حوزة الشعوب الأخرى دون أي أمل في تحقيق الغاية الاقتصادية المرجوة من هذا التوزيع على العالم.

أما نحن فسنسترد أموالنا التي أسهمنا بها مضاعفة، بفضل مصانعنا التي بلغت نسبتها 90% من مجموع مصانع العالم، والتي ستضطر الدول النامية لابتياع ما ستحتاج إليه من الأدوات اللازمة لإقامة المصانع وقطع التبديل.

بينما الدول الدائنة ستفقد حتماً أموالها دون أن تتوصل إلى تطوير صناعتها التي ستصطدم بمنافسة مصانعنا، فتنهار اقتصادياتها أكثر من ذي قبل.

وفي الوقت نفسه تكون أجهزتنا الأخرى، قد توصلت إلى تعميم المبادئ والأفكار الداعية إلى الإلحاد وإفساد الأخلاق وإلى تسفيه النزعات الوطنية والقومية وتشجعيع المادية والفردية.

وهكذا نصل إلى تجريد العالم من ثرواته ومعتقداته ومثله، وإغراقه في المادية والفردية، ليصير جاهزاً لتقبل سيادتنا في الوقت الذي سنختاره نحن أنفسنا.


وثقوا أيها الأخوة أننا خطونا في تحقيق هذه المناهج خطوات واسعة وبخاصة بعد أن فزنا بثقة الكفرة في الميادين العلمية، بفضل العلماء والعباقرة أمثال سيغموند فرويد ( S. Freud) و البيرت أينشتاين (Albert Einestein) وجوناس سالك ، الذين أوجدناهم، وهم اليوم يعتبرون من قبل الأجيال الصاعدة آلهة العالم لأنها تجهل حقيقتهم، أما نحن فنعرف كيف أوجدناهم ولماذا أوجدناهم. 

لأننا قدرنا أن بإمكانهم التأثير عن طريق العلم على معتقدات الشعوب وإضعافها وذلك بإجراء مقارنات بين النظريات العلمية الملموسة وبين النظريات الروحية المبهمة لإثبات وضوح نظرياتهم أمام الناشئة بغية دفع الشباب إلى الشك في النظريات الروحية ثم نبذها والتعلق بالنظريات العلمية.

ومن خلال النتائج التي انتهينا إليها أيقنا أن نجاحنا في هذا المضمار كان واسعاً جداً بدليل أن الكفرة عمدوا إلى نبذ كل معتقد غير ملموس انسجاماً مع ما تلقنوه من علمائنا الذين يعتبرونهم أكثر قدرة على الخلق والإبداع من خالق الطبيعة نفسه.

ومن هنا انزلقوا في متاهات الكفر والإلحاد وانهارت معتقداتهم وأخلاقهم وأخذوا ينظرون إلى رسلنا العصريين نظرة إجلال وإكبار ولا يرون غضاضة في احترامنا وتقديرنا باعتبارنا أبناء الشعب الذي انجب هؤلاء الرسل.

ومن الجهة الأخرى تمكنا بفضل صعاليكنا أمثال بيكاسو وجيرارتراند ستين وجاكوب أيستين من إفساد الذوق لهذه الشعوب ومحو أثر الفنون اليونانية والرومانية العريقة التي لا تمت إلينا مع أن فنانينا ليسوا سوى صعاليك معتوهين. 

أبعد هذا يشك أحد في قدرتنا على سيادة الشعوب؟

أيها الاخوة إننا لم نعد نخشى أحداً ولن يجرؤ أحد بعد اليوم على مناصبتنا العداء ولو قدر لأحد الأغبياء أن يتصدى لنا لما احتجنا إلى أكثر من الإيعاذ لصحافتنا لتشهر به وتصفه بأنه نازي وتتهمه باللاسامية والعنصرية. 

ولا يلبث أن يجد نفسة محتقراً منبوذاً من قبل العالم أجمع فيضطر إلى التواري عن الأنظار قبل أن تحل به الكارثة التي حلت بغيره.

ولقد نجحنا كثيراً في اتباع هذا الأسلوب القديم وأيقنا أنه من أمضى أسلحتنا أتدرون لماذا ؟ 

لأن الكفرة تخلوا لنا نهائيا عن حقهم في التفكير والتوجيه وعلى الأخص بعد أن سيطرنا على كل وسائل الإعلام والصحافة. 

ولهذا فهم دائماً بانتظار ما نقوله وما نوجهه إليهم فيتخذون أقوالنا ليرددوها دون وعي منهم وإدراك ويتقبلون توجيهاتنا دون تحقبق أو نقاش. 

والبرهان على غفلة الكفرة هو أن الروسيين اكتشفوا منذ نصف قرن نياتنا وذلك عندما عثروا على منهاجنا السري فلما عمدوا إلى تعميمه أنكرنا وجحدنا انتسابه إلينا واستطعنا أن نوهم الناس أنه من تلفيقات أعدائنا فصدقنا العالم وكذب من عثروا عليه. 

وهكذا طمسنا معالم الجريمة قبل أن يشعر أحد بخطرها وكل ذلك لأن الأغبياء لا يرون إلا بأعيننا ولا يفكرون إلا بما نوحيه إليهم ومسلكهم هذا هو أسطع برهان على صدق قول التلمود الذي نستمد منة مناهجنا هذا الكتاب المقدس الذي نعتهم بالحيوان المسخر لنا.

أيها الأخوة فكروا جيداً ألا يحق لكم بعد كل هذا أن تفاخروا بكونكم منا نحن الذين نملك الصحافة والمطبوعات في العالم ونوجه ثقافة الشعوب ونسيطر على السينما والإذاعة وكل أجهزة التوجيه ووسائل الإعلام ؟! 

ثقوا بأننا نوجه العالم كما نشاء. 

فالشعوب تصفق لمن نصفق له وتحتقر من نحتقره ولا تفكر إلا بما نفكر به. 

أنظروا إلى هذه الكتل الحيوانية كيف تتصارع لتقضي على النزعات الوطنية والقومية . 

واسمعوا كيف يتبارى خطباؤها للنيل من كل ما يسمى القومية والوطنية وكيف ينعتون المناهج القومية العنصرية بالمناهج الكريهة ؟ 

وكيف يصفون التقوى بالتعصب الديني الممقوت ؟ 

وكل ذلك لأنهم سمعونا نقول بعدم إنسانية المبادئ اللاسامية ورأونا نساند حقوق الإنسان ونندد بكل من يخالف أقوالنا. 

فذهبوا ينادون بما سمعوه منا كالببغاوات العجم دون أن يدركوا أن تنديدنا باللاسامية كان لحماية أنفسنا وأن ترويجنا للأفكار المعارضة لها لم يكن القصد منه إلا استرداد حقوقنا السياسية في بلادهم التي لا يربطنا بها أي رباط ولكن عجزهم عن الإدراك والتمييز جعلهم يتطوعون لخدمتنا هكذا وبدون تفكير. 

إن السيطرة التوجيهية التي نمتلكها لا حد لها فعندما نلاحظ - مثلاً - أن بعض أساليبنا المالية التي أوجدناها في الماضي لم تعد في مصلحتنا نسارع إلي التنديد بها ونستبدل بها غيرها. 

فلا يلبث العالم أن يندد بالأساليب القديمة وينبذها، ويتبنى ما أحدثناه من جديد. 

وكأن ما نقوله إن هو إلا وحي يوحى. 

وعندما يتصدى لنا أحد الزعماء أو الفئات نبادر إلى قرع أجراس الخطر فتهب صحافتنا ووسائل التوجيه التي نمتلكها إلى مقارعة المتصدي وتنهال عليه وعلى آرائه بالتقريع والتكذيب والتشويه والتسفيه ونلفق له ولآرائه كل ما يحط من قدره وقدرها. 

ونصر على ترديد كل ما يشين المتصدي دون كلل أو ملل حتى يقف العالم أجمع في صفنا فيتحطم الجرئ المتجاسر وينهار إلى الأبد.

وثقوا أيها الأخوة أن الأجيال الصاعدة هي ملك أيدينا ولقد وجهناها حسب رغباتنا فهي اليوم لا تهتم إلا بما لقناها إياه وأفرادها لا يعملون إلا لتحقيق الانتصارات الشخصية الهزيلة وكل منهم لا يفكر إلا في مصلحته الخاصة كالحيوان الأعجم تماماً. 

ولم يعد للمسائل القومية والوطنية أو الجماعية أي قيمة لدى الأفراد فهم يسيرون وفق المثل القائل : كل امرئ بما كسب رهين.

وإن المناهج الدراسية التي وضعناها والتي تبنتها الشعوب كافة لا تناسب غير مقاصدنا وحدها والكتب التي تحوي المناهج الدراسية موضوعة وفق توجيهاتنا.

ولهذا تجدون الطلاب يقضون ستة عشر عاماً من حياتهم في مطالعة ما أردناهم أن يطلعوا عليه ودراسة ما نريد منهم أن يدرسوه.

ولما كانت المناهج خالية من كل أنواع التوعية أو التي تبعث على التفكير الصحيح فإن الطلاب يتخرجون من معاهدهم وأدمغتهم محشوة بعلوم ومبادئ معينة أرغموا على تعلمها واعتناقها فلا يسعهم فيما بعد إلا السير ضمن النطاق الذي شبوا فيه. 

ومن هنا يصبحون مسيرين لا ينزعون إلى التفكير والإبداع وإنما بنزعون إلى التقليد والاقتباس. 

وهكذا يظلون حيث خططنا لهم. 

بينما أوليائهم الأغبياء الذين أنفقوا عليهم ما ملكت أيديهم ينظرون إليهم بفخر وإعجاب كلما سمعوهم يتشدقون بالمبادئ والكلمات الجوفاء التي ملأنا بها أدمغتهم الصغيرة.

وبفضل هذه المناهج أصبحت الأجيال المتعاقبة تعيش ضمن مفاهيمنا.

أيها الرفاق إن سيطرتنا على الانتخابات في الولايات المتحدة تشير بوضوح إلى مدى تأثيرنا في المجتمع الأميركي ، فعندما نساند أحد المرشحين يبادر المواطنون إلى انتخابه تأييداً لمزاعمنا. 

وبهذا الأسلوب وبفضل قوة وسائل دعايتنا رفعنا روزفلت إلى سدة الرئاسة في الماضي ، ويجب علينا الآن أن نسلك السبيل نفسه وأن نختار مرشحنا من بين من نثق بهم حتى لا نصاب بخيبة أمل.

وأخيراً يا أبناء إسرائيل اسعدوا واستبشروا خيراً. 

لقد اقتربت الساعة التي سنحشر فيها هذه الكتل الحيوانية في اصطبلاتها. 

وسنخضعها لأرادتنا ونسخرها لخدمتنا. 

ومن المعتقد أن يظهر الشعب الأمريكي نحونا بعض العداء في المستقبل ولكن سوف نتغلب علية ونروضه عن طريق إقامة الدولة العالمية الواحدة .. دولة إسرائيل العالمية. 

واعلموا أننا جد قريب من تحقيق هدفنا هذا. 

وسنكون في القريب العاجل سادة الأرض وسننشر السلام في الدنيا تحت ظل علمنا فرددوا معنا عاشت أمتنا.

التوقيع :

ملك الصهيونية المنتصرة على العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق