ممن رأى مسيح الضلالة الأعور الدجال معبود اليهود المنتظر وكلموه.
1- تيودور هرتزل. - وهذا الشخص غني عن التعريف بفضل جرائمه وكونه من رءوس الصهيونية المعروفين في العصر الحديث. قال هرتزل وهو يحكي عن رؤيته لمسيحهم المنتظر - والذي قد تقدم إثبات أنه ما هو إلا مسيح الضلالة الأعور الدجال بإقرار اليهود ذلك أمام سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - :
[ظهر لي المسيا الملك - في حلم الليل - على صورة شيخ مسن ، في عظمته وجلاله ، وطوقني بذراعيه ، وحملني بعيداً على أجنحة الريح ، والتقينا على واحدة من تلك الغيوم القزحية بصورة "موسى" وكانت ملامحه هي تلك الملامح التي عرفتها في حداثتي لدى تمثال "ميكال أنجلو" والتفت "المسيا" إلى "موسى" مخاطباً إياه بقوله : من أجل هذا الصبي كنت أصلي . لكنه خاطبني قائلاً : اذهب واعلن لليهود بأني سوف آتي عما قريب ، لأجترح المعجزات العظيمة ، وأسدي عظائم الأعمال لشعبي وللعالم أجمع.]اهـ [1].
قلت وبالله التوفيق :
ودور "هرتزل" معروف مشهور في تأسيس ما يعرف بدولة إسرائيل أو الهيكل الثالث وفق أدبيات اليهود على أرض فلسطين المحتلة تمهيداً لإقامة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات ثم بناء الهيكل هيكل الرب الذي وفق الديانة اليهودية المحرفة حالياً هو مكان سكن وإقامة الرب بين شعبه المختار.
هامش :
[1] من كتاب التلمود والصهيونية للدكتور أسعد رزوق - طبعة منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث عام 1970م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق