بحث

السبت، 24 أغسطس 2019

الذين رأوا مسيح الضلالة الأعور معبود اليهود المنتظر الدجال وكلموه : الحلقة الأولى.


فإن مسيح الضلالة الأعور الدجال معبود اليهود المنتظر عليه لعنة الله غير خافٍ عن الأنظار وغير مستتر، وذلك خلافاً للمتوهم ومباينةً لما قد يظن.
فهو عليه لعنة الله يجتمع بخلص أتباعه أو بمن يحركهم على رقعة شطرنج لعبة الأمم. فهو ظاهر في ترفع المتكبر ، متحرك ولكن في استخفاف بالبشر عن أن يدركوا كنهه أو ماهيته.

وظهوره عليه لعنة الله غالباً ما ارتبط بكوارث تحيق ببني آدم وتمهد في الوقت ذاته لمخططه المزعوم في بناء الهيكل في القدس الشريف ليسكنه مدعياً بذلك أنه رب بني إسرائيل وفق ما تواتر لديهم في توارتهم المحرفة وتلمودهم المنحول.

ومن ثم يتسنى له بعدها – وفق ما يصور له خياله السقيم – أن يعبد في الأرض من دون الله.

هذا وقد وجدت أن في إيضاح تحرك هذا الملعون ووقوفه خلف سلسلة طويلة من أحداث كارثية تقود الأحداث وفق خططه وحكومته الخفية وأن في إظهار أنه المحرك لشخصيات عالمية كبرى قد يساهم في جلاء جزء ولو يسير من حقيقة سير الأحداث على الساحة العالمية.

كما أن ذلك سيكشف وبلا شك أن المؤامرة الصهيونية على العالم حقيقة وأمر واقع لا لبس فيه.

فاللهم يسر وأعن بذات وبحق وببركة وبجاه حبيبك ومصطفاك سيدنا ومولانا محمد عليه أفضل صلواتك وأتم تسليماتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق