بحث

الأحد، 12 أكتوبر 2014

مخططات تفكيك وتدمير الأمم في عصرنا الحديث منهجية واحدة . [8] .


6- ((انقلاب)) آب 1991.

تحققت مخططات المحافل الماسونية العالمية نتيجة الانقلاب الحكومي المرسوم في آب 1991 الذي خطط له من قبل غورباتشوف – يلتسين بالتنسيق مع قيادة المحفل الماسوني العالمي .

في هذه الآونة يلاحظ بصورة بارزة تعاظم نشاط وكالة المخابرات المركزية الامريكية , حيث صرح رئيس الولايات المتحدة الامريكية الماسوني بوش إثر محاولة الانقلاب بوصفه مديراً سابقاص للوكاله المذكورة,يصرح قائلا :

(يمثل مجئ نظام يلتسين إلى السلطه نصراً حقيقياً لنا) وفي مظهر استعراضي مكشوف يصرح رئيس المخابرات المركزيه الأمريكيه آنذاك الماسوني غيتس على الملأ بمنطق استعراض القوى في الساحة الحمراء في موسكو لمراسل وكالة بي بي سي التلفزيونيه :

(هنا في هذا المكان ,في الساحة الحمراء ,بالقرب من ضريح لينين اقوم باستعراض شخصي لانتصارنا هنا).

7- يلتسين . والمخابرات الامريكية .

مما لاريب فيه أن علاقات وثيقة أقيمت بين وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ونظام يلتسين , وهي علاقات يحكمها منطق علاقة السيد بالعبد .

ففي تشرين الاول من عام 1992 يجري غيتس رئيس وكالة المخابرات الأمريكية لقاءاً سرياً مع بوريس يلتسين ,الذي لم تتح له إمكانية استخدام مترجمه الخاص ,الذي أخرج من مكان الاجتماع ليقوم بعملية الترجمة عوضاً عنه مترجم غيتس الخاص ,تم فيه رسم الخطوط المستقبلية لآفاق التطور اللاحق في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق بما ينسجم والمخططات الماسونية العالمية الهدامة .

ومكافأةً على موقفه الحاسم في العمل ضد الشعب السوفييتي والدولة السوفييتية يمنح المحفل الماسوني العالمي بوريس يلتسين وسام (فارس مالطا) الذي يعتبر من أرفع الأوسمة الماسونية في العالم ,وقد جرى حفل تسليم وتقليد هذا الوسام في 16تشرين الثاني من عام 1991 بصورة علنية ,لأن يلتسن لم يعد يخجل من تسلمه مثل هذه الأوسمة .

حتى أنه عرضه على الصحفيين متباهياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق