1- خيوط قديمة ..
تجدر الإشارة إلى أن علاقات قادة الحزب الشيوعي في عهد
غورباتشوف بالماسونية لم
يتم نسج خيوطها بالطبع خلال فترة ( البيريسترويكا) وإنما تعود في جذورها
الى فترة السبعينات.تجدر الإشارة إلى أن علاقات قادة الحزب الشيوعي في عهد
لقد بدأت علاقات غورباتشوف بالحركة الماسونية العالمية خلال فترة استجمامه في إيطاليا , حيث كانت تنشط آنذاك بصورة لافتة وكالة المخابرات المركزية الامريكية , التي تعتبر الأداة الأكثر فاعلية وأهمية بالنسبة للماسونية العالمية , التي وضعت هدفا مركزيا لها القضاء على الشيوعية في الاتحاد السوفييتي , واوكلت تنفيذ هذه المهمة على وجه التحديد الى (الاخوية) الماسونية المعروفة باسم (بروباغاندا -2)التي كان يشرف على نشاطها عميل وكالة المخابرات المركزية الامريكية ل.جيلي.
أما علاقات ألكسندر ياكوفليف بالحركة الماسونية فتعود كما سبق ان نوهنا الى فترة زيارته للولايات المتحدة الامريكية وعمله في كندا.
غورباتشوف .. و ((الأخوية)) الماسونية :-
في واحد شباط عام 1988 ظهرت في المجلة الألمانية (ميرليخت) التي تعني ((مزيداً من الضوء )) ) أول أنباء تناقلتها الصحافة عن انتساب ميخائيل غورباتشوف إلى ((الأخوية)) الماسونية المسماة (جمعية البنائين الاحرار) كما ظهرت معلومات مشابهة في الجريدة النيويوركية المعروفة باسم (الكلمة الروسية الجديدة) بتاريخ 4 كانون الاول 1989 حتى أنها نشرت صورة للرئيسين :
الأمريكي بوش والسوفييتي غورباتشوف , وهما يرسمان بأيديهما العلامة الماسونية المعهودة.
بيد أن علاقات غورباتشوف الحميمة بقيادة الحكومة الماسونية العالميةوانتسابه الى إحدى أهم المنظمات المعروفة باسم (اللجنة الثلاثية) تمثل الدليل الأكيد والقاطع على ضلوع غورباتشوف في الحركة الماسونية .
وقد لعب دور الوسيط بين غورباتشوف و(اللجنة الثلاثية) رجل المال والأعمال المشهور عضو المخابرات الإسرائيلية (الموساد)الماسوني جورج سورس الذي أسس في عام 1987 ما يسمى بـ (صندوق سورس ) المخصص للاتحاد السوفييتي .
والذي تفرع عنه لاحقاً الصندوق السوفييتي – الأمريكي المعروف باسم (المبادرة الثقافية) ذات الطابع العدائي المكشوف للاتحاد السوفييتي .
في عام 1989 تدعو مجلة (زناميا) أي الراية في عددها السادس للعمل بشراسة ضد الحركة الشيوعية والوطنية التقدمية , لأنها ترى فيهما الخطر الداهم والخصم الأيديولوجي العنيد والفعلي لمخططات وأطماع الحركة الماسونية العالمية .1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق