بحث

الجمعة، 25 أبريل 2014

حكم قتل الخوارج في المذاهب الأربعة : الحلقة الرابعة

فتنة الخوارج مع آخر خلافة إسلامية : وعندما عادت فتنة الخوارج من جديد في عهد الدولة العثمانية آخر خلافة للمسلمين
وطلت برأسها في إقيلمي نجد والحجاز ممثلة في الوهابية ، ما كان من ولاة الأمور وقتها - على ما كان في الدولة حينها من ضعف وما كانت تواجهه من صعوبات ومؤامرات - إلا أن أنفذت إليها الجيش تلو الآخر وندبت محمد عليّ والي الخلافة على مصر لقتالهم واستإصال شأفتهم بناءً على ما قرره أئمة المسلمين وقتها وحملة الشرع الشريف من وجوب جهاد الخوارج وقتالهم.

فما كان منه إلا أن شمر عن ساعد الجد وأنفذ الحملة تلو الأخرى إلى أن كان له من الله التوفيق والنصر ، ونجح ولده وقائد جيشه إبراهيم باشا في دخول عاصمتهم الدرعية والقبض على رءوسهم ، فقتل بعضهم وأرسل البعض الآخر لعاصمة دولة الخلافة فقتلوا هنالك بسيف الشرع الشريف . 

ولمزيد من التفاصيل عن تلك الوقائع والأحداث يرجى الرجوع للروابط التالية ففيها يتضح كيف كان تعامل أئمة المسلمين وعلمائهم وولاة الأمور وقتها مع الخوارج ، وأن التعامل الوحيد معهم كان بحد السيف .

http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=2&t=5544&p=34729#p34729

http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=2&t=5781&p=35934#p35934

http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=2&t=2002&hilit=%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9

وعبر تاريخ الأمة ما برحت فتنة الخوارج كلما خمدت إلا وتأججت نيرانها من جديد فيقيض الله عز وجل لها رجال يعملون فيها بسنة الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - وسنة خلفائه الراشدين المهديين رضي الله تعالى عنهم .

ولكن اكتفيت بإيراد ما سبق ففيه الكفاية لتبيان المنهج القويم الذي اعتمدته الأمة في قمع تلك الفتنة - فتنة الخوارج - الضالة المضلة .

ومن أراد الاستزادة فعليه بالرجوع إلى مظان ذلك الموضوع في دواوين السنة والسير والفرق .

وههنا وهناك لن يجد إلا أن الخوارج ما كان لهم من الأمة إلا السيف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق