بحث

الثلاثاء، 3 يناير 2017

اعترافات ماسونية بجاحة × وقاحة ولا عزاء للمغفلين : الحلقة الثانية.

* الهيكل والماسون.‏

‏- في النداء الذي وجهه جيمس روتشيلد سنة ‏‏1860م إلى يهود العالم كله يدعوهم إلى الانضمام ‏إلى الرابطة اليهودية العالمية : [ينبغي أن تنتشر التعاليم ‏اليهودية في العالم كله ولقد دنا الوقت الذي سيكون ‏فيه الهيكل مكان عبادة لكل الأمم والشعوب ‏وسترتفع راية
التوحيد اليهودي خفاقة على أكثر ‏شواطيء العالم بعداً.]اهـ

‏- يقول الماسوني من الدرجة الثالثة والثلاثين ألبرت ‏ماك كي في كتابه رموز الماسونية : [هيكل سليمان هو ‏روح الماسونية وهو مصدر رمزها وطقوسها وهو ‏واسطة العقد الذي تلتقي عنده الماسونية المهنية العملية ‏والماسونية الرمزية التأملية ، وهو الذي يمنح الماسونية ‏صبغتها العقائدية والدينية ، فلو أخذ من الماسونية ‏وأزيل منها ما يرتبط به من أفكار ورموز وطقوس ‏لذبلت من فورها وماتت.]اهـ

- ويقول أيضاًُ ماك كي في الموسوعة الماسونية : [كل ‏محفل هو في حقيقته وكما يجب أن يكون رمز لهيكل ‏اليهود ، وكل أستاذ على كرسيه هو ممثل لملك اليهود ‏، وكل ماسوني هو تجسيد للعامل اليهودي.]اهـ

‏* الماسونية ورمز العين الشهيرة.‏

- يقول عنها رالف إيرسون في كتابه النظام العالمي ‏الجديد : [رمز وجود الماسونية في كل المجتمعات ، ‏وتوغلها في كل الطبقات ، واطلاعها على ما يفعل ‏وما يقال ، وقدرتها على عقاب من اطلع على ‏أسرارها وأفشاها من الماسون.]اهـ

- ويقول عنها ماك كي : [رمز لوجود الإله الخالد ‏وحضوره الدائم.]اهـ

- ويقول عنها حبر الماسونية الأعظم ألبرت بايك في ‏كتابه عقيدة الماسونية الأسكتلندية وآدابها : [رمزاً ‏للشمس في عقائد مصر القديمة ، وهي والشمس ‏نفسها رمز للإله الخالد لوسيفر.]اهـ

- ويقول بايك أيضاً : [لم يخطئ ولم يهو أبداً - يقصد ‏لوسيفر - فهذه ليست سوى فبركة مسيحية ، ‏لوسيفر هو نور العالم الذي يحب الإنسان ودله على ‏المعرفة ، وهو مساو في القوة والفعل لـ "أدوناي" - ‏هو اسم الإله في سفر التكوين في التوراة - الذي ‏يكره الإنسان ، لذا حرمه من المعرفة وطرد لوسيفر ‏من الجنة لأنه دله عليها.]اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق