بحث

الثلاثاء، 3 يناير 2017

اعترافات ماسونية بجاحة × وقاحة ولا عزاء للمغفلين : الحلقة الثالثة.

- قال البارون فون كنيجه الرجل الثاني في منظمة ‏النور البافارية (الإليوميناتي) في رسالة أرسلها إلى ‏لورنزو سفاك أحد أعضاء المنظمة :[إن العقائد ‏اليهودية سر خفي ولا يصلح الرعاع لفهمها ، وقد ‏ظلت هذه العقائد شعلة خابية عبر التاريخ لم يحفظها ‏ويحافظ عليها سوى
الجمعيات السرية ، وهي الآن في ‏حوزة صفوة الماسونية وخلصائها.]اهـ

- وفي تعاليم اليهودي آدم فيسهاوبت مؤسس منظمة ‏‏(الإليوميناتي) للصفوة من أعضائها : [يجب أن تنتشر ‏المنظمة في كل مكان ، ولكن لا تدعوها تظهر باسمها ‏أبداً ، بل ضعوا لها في كل مكان اسماً، واتخذوا لها في ‏كل بلد ستراً.]اهـ

- وقال ألبرت بايك :[لقد وجّهت المنظمات ‏والحركات التي صبغتها عقائد القبالاة السرية بعد أن ‏فطنت إلى قوة الأفكار وسطوتها ، سهامها إلى السلطة ‏الشرعية في كل أمة ، وإلى مبادئها التي تحفظ وجودها ‏، وألقت بالعالم كله في أتون الثورة.]اهـ

- وقال المؤرخ اليهودي برنار لازار في كتابه العداء ‏للسامية وهو في معرض الدفاع عن اليهود ضد من ‏اتهمهم بأنهم "مدبروا الثورات وصناعها ومهندسوها" ‏‏:[أن اليهودي إنما يوجد في الثورات بطبيعته وروحه ‏الثورية ، ولذا فالذي يدفع اليهودي تلقائياً إلى الثورة ‏ويجعله دائماً في صفها الأول ليس التدبير والصناعة ، ‏بل روحه وشخصيته وتكوينه وطبيعة أفكاره وديانته ، ‏فاليهودي بوعي أو بغير وعي هو روح ‏الثورات.]اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق