لا
أملك سوى تهنئة الأستاذ إبراهيم عيسى، نصير الغلابة والمساكين وأشرس
المحاربين من أجل الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية والعيش
والحريّة، بالفيلا الجديدة رقم "128 أ" التي اشتراها بكومباوند توباز
بالعين السخنة، والتي تقدر مساحتها بـ236 مترا وصافي 191 مترا بقيمة اثنين
مليون وستمائة ألف جنيه مصري دفعة واحدة بشيك مقبول الدفع من حسابه ببنك
عودة، أنا في غاية السعادة للمليونير الثائر ذي الحمالات الذي تراكمت ثروته
في عهد مبارك - الذي ظل يسبه ويصب عليه لعناته في آخر عشر سنوات من حُكمه -
من خلال العمل في صحف وقنوات فضائية مملوكة لرجال أعمال تراكمت ثرواتهم
أيضا في عهد مبارك!!
إن ثروة المليونير الثائر
وصلت إلى تسعة عشر
مليونا بحسابين ببنك عودة، إحداهما مصري والآخر دولاري، هذا بالإضافة إلى
شهادات بقيمة مليونين وسبعمائة ألف جنيه مصري ببنك قطر الوطني!! الشيء الذي
يعطي الأمل للثوار زملاءه وتلاميذه ويجعلهم يشعرون بأن تعبهم وعرقهم
وجهدهم قد يجني ثمارًا يومًا ما!!إن ثروة المليونير الثائر
الأستاذ إبراهيم تاريخ يفخر به كل الثوار الأحرار اللي هيكملوا المشوار، فهو صديق للبوب أي البرادعي (الرجل الذي خدع أمة وهرب رافضًا عزل الإخوان المجرمون من حكم مصر بعد أن ارتكبوا أحقر الجرائم في حق شعبها وتاريخها)، وهو أيضًا من الذين يعارضون من أجل المعارضة ليس أكثر، وهو يشبه الناس من حيث الشكل الخارجي البسيط، فالأغلبية العظمى مخدوعة ولا تعرف أن زعيم الحمالات من مليونيرات الوطن!!
ومن ضمن شروط حب الثوار الأحرار له علاقته بقطر (الصدر الحنين لكل كاره لمصر عقدة الدوحة وأهلها)، فالمليونير الثائر أول من قام بتقديم برنامج على شاشة "الجزيرة" عقب أحداث يناير 2011 الشهيرة بأشرف الثورات!! وهو صاحب المعجزة الفريدة العجيبة يوم جمعة الغضب 28 يناير الأسود، حيث كان موقع الدستور الذي كان يرأس تحريره هو الموقع الوحيد الوحيد الذي يعمل رغم انقطاع النت، وذلك من خلال سيرفير قطري!! أيضا ساعدته قطر (الأم الحنون ذات النهدين) في الحصول على تردد من ترددات قناة "الجزيرة" ليطلق قناته الخاصة "التحرير" من خلالها!! ومؤخرا قام سيادته بتأسيس دار الكرمة للنشر بمشاركة القطرية نوف عبد العزيز.
السيد إبراهيم.. هذه بعض الحقائق التي أردت أن أوضحها للقارئ حتى يعرف بعض الجوانب المظلمة عنك، إذ ربما تتغير وجهة نظره في سيادتك، وأخيرا أنا أتعمد الإساءة إليك، وأؤكد للجميع أنني لا أشكك في مشروعية ثورتكم المستندة لمعلومات موثقة غير قابلة للتشكيك، وعلى المتضرر اللجوء إلى البنك المركزي المصري.
خاتمة: قد ينخدع البعض بعض الوقت ولكن كن على يقين أنه لا يوجد من ينخدع طوال الوقت.. عفوا فقد نفد رصيدكم يا مليونيرات الثورات.
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق