بحث

الثلاثاء، 3 يناير 2017

اعترافات ماسونية بجاحة × وقاحة ولا عزاء للمغفلين : الحلقة الأولى.

- يقول الحاخام إسحق وايز في مقالة له نشرت سنة 1866م في مجلة الإسرائيليون في أمريكا : [إن الماسونية مؤسسة يهودية ، فتاريخها ودرجاتها وتعاليمها ورموزها وكلمات السر وكلمات المرور فيها وتفسيرها كلها يهودية من ألفها إلى بائها.]اهـ

- وفي الموسوعة اليهودية : [إن
اللغة الفنية ، والرموز ، والطقوس المختلفة للماسونية مليئة بالنماذج والمصطلحات اليهودية.]اهـ

- والماسونية كما تقول نشرة صادرة عن لجنة الدفاع عن حقوق اليهود في نيويورك سنة 1927م : [مؤسسة قائمة على اليهودية ، فلو أزيلت تعاليم اليهودية من الطقوس والشعائر الماسونية فلن يتبقى منها شيء.]اهـ

- يقول ألبرت بايك حبر الماسونية الأعظم في القرن التاسع عشر في كتابه عقيدة الماسونية الاسكتلندية وآدابها : [يعطى طالب الدخول حجراً خشناً وإزميلاً ويطلب منه تهذيب الحجر وإعادة تشكيله ليكون رمزاً لإعادة تأمله لنفسه وفهمه ولذاته وإعادة تكوينها وتهذيبها ، ، وأن هذا هو ما يرغب في الانضمام للماسونية من أجله.
فإذا عبر الماسوني الدرجات الثلاث الاولى التي تتكون منها المرتبة الرمزية أو مرتبة المحافل الزرقاء ثم وصل إلى الدرجة الثامنة عشرة وهي درجة فارس الصليب الوردي يعلم أنه كان حجراً غشيماً غير مصقول لأنه كان أمياً من الأغيار ، وأنه حين دخل الماسونية وصقل الحجر وهذب نفسه فقد وضع قدمه على الدرجة الأولى في السلم الذي يؤهله الترقي فيه إلى أن يحظى بأن يكون يهودياً.
فإذا ارتقى إلى الدرجة الثلاثين ، درجة الفارس المقدس يكون قد صار حجراً صالحاً لأن يوضع في بناء الهيكل ، فإذا وصل إلى الدرجة الثالثة والثلاثين درجة المفتش العام يكون قد ارتفع من مجرد حجر في بناء الهيكل إلى حجر زاوية يرتكز البناء عليه.
وبعد تكريس حجر الزاوية في الدرجة الثالثة والثلاثين ينشر أمامه سجل به شجرة نسب ويخبره الأستاذ الأعظم لمحفل التكريس أنه ينحدر من نسل بني إسرائيل ويقول له :
لم تكن أنت وأبوك وجدك تعلمون أنكم من شعب الإله المختار ، وها قد سجلنا اسمك في سجل السبط الثالث عشر.]اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق