بحث

السبت، 19 سبتمبر 2015

القرابين البشرية عند النخبة - تفسير لبحور الدم التي تجتاح العالم - الحلقة الأولى - .

لعلك أخي القارئ لا يخفى عليك أن النخبة المتحكمة في العالم هم من اليهود.
وعند هذه النخبة نجد أن : اليهودية عرق وجنس وليست بديانة ، لأنهم على التحقيق من عبدة الشيطان ووجهه البشري مسيح الضلالة الأعور الدجال ملك اليهود المنتظر.
وأبجديات هذه النخبة قائمة على نقطة القرابين الشرية ، فتابع معي أخي القارئ ما يلي لتعلم خفايا عن نفسية هؤلاء المتحكمين في
السياسة العالمية ولا تسل بعدها عما تراه من بحور الدم التي تجري على الأرض .
ففي سفر التثنية 28:لتعلم سيك 53 [فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ، لَحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ. والأم تأكل َأْولاَدِهَا الَّذِينَ تَلِدُهُمْ، تَأْكُلُهُمْ سِرًّا الرجل تَبْخُلُ عَيْنُهُ عَلَى أَخِيهِ وَامْرَأَةِ حِضْنِهِ وَبَقِيَّةِ أَوْلاَدِهِ الَّذِينَ يُبْقِيهِمْ، بِأَنْ يُعْطِيَ أَحَدَهُمْ مِنْ لَحْمِ بَنِيهِ الَّذِي يَأْكُلُهُ وَالْمَرْأَةُ تَبْخَلُ عَلَى رَجُلِ حِضْنِهَا وَعَلَى ابْنِهَا وَبْنَتِهَا بِمَشِيمَتِهَا الْخَارِجَةِ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهَا وَبِأَوْلاَدِهَا الَّذِينَ تَلِدُهُمْ، لأَنَّهَا تَأْكُلُهُمْ سِرًّا.]اهـ
وإليكم تطبيق عملي لأمر الرب في النص المقدس السابق !!!!!!!!!!!!!!
وفي سفر الملوك الثاني 26 :[وكان جُوعٌ شَدِيدٌ فِي السَّامِرَةِ وَبَيْنَمَا كَانَ المَلِكُ على السُّورِ صَرَخَتِ امْرَأَةٌ إِلَيْهِ: ((خَلِّصْني يَا سَيِّدِي الْمَلِكَ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أُخَلِّصُكِ؟ مَا لَكِ؟ فَقَالَتْ: إِنَّ هذِهِ الْمَرْأَةُ قَدْ قَالَتْ لِي: هَاتِي ابْنَكِ فَنَأْكُلَهُ الْيَوْمَ ثُمَّ، نَأْكُلَ ابْنِي غَدًا. فَسَلَقْنَا ابْنِي وَأَكَلْنَاهُ. ثُمَّ قُلْتُ لَهَا فِي الْيَوْمِ الآخَرِ: هَاتِي ابْنَكِ فَنَأْكُلَهُ فَخَبَّأَتِ ابْنَهَا.]اهـ
نعم فهذه المرأة تطبيقاً لأمر الرب - بزعمهم - سلقت إبنها وأكلته مع إمرأة أخرى !!!!!!
قلت وبالله التوفيق :
هكذا يعد مسيح الضلالة الأعور الدجال ملك اليهود المنتظر عليه لعنة الله خُلص جنده فلا عجب بعدها مما نراه يحدث في أرجاء العالم.
فيما مضى [* اليهود أرادوا إلهاً كما للفينيقيين والمصريين القدماء آلهة
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138) [الأعراف : 138]
كان هذا الصنم هو بقرة , يسمى مولك , مولوك , مولوخ lech,Moloch
وأحيانا يسمى " بعل "
ورد اسم مولك ( مولوك ) صريحا في أنه الصنم الذي أرادت بنو إسرائيل عبادته في سفر أعمال الرسل 7: 43 بل حملتم خيمة مولوك و نجم الهكم رمفان التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها فانقلكم الى ما وراء بابل".
وكذلك ورد ذكره في مواضيع أخرى في سفر اللاويين و سفر الملوك الأول والثاني
من هو مولك ( مولوك , مولوخ ) ؟
وما هي مظاهر وطقوس عبادة مولوخ؟
أثناء الكلام على ألهة الفينقيين قال " ول ديورانت " في كتابه :قصة الحضارة :
"وكان من آلهتهم أيضا مولوخ (أي الملك)، وهو الإله الرهيب، وكان الفينيقيون يتقربون له بأطفالهم ويحرقونهم أحياء أمام ضريحه. وقد حدث في قرطاجنة أثناء حصارها (307 ق.م) أن أُحرق على مذبح هذا الإله الغاضب مائتا غلام من أبناء أرقى أسرها
قال ابن عاشور في تفسيره أثناء حديثه عن اليهود :
" وإنما اتخذوا العجل تشبهاً بالكنعانيين الذين دخلوا إلى أرضهم وهم الفنيقيون سكان سواحل بلاد الشام فإنهم كانوا عبدة أوثان وكان العجل مقدساً عندهم
وكانوا يمثلون أعظم الآلهة عندهم بصورة إنسان من نحاس له رأس عجل جالس على كرسي ماداً ذراعيه كمتناول شيء يحتضنه وكانوا يحمونه بالنار من حفرة تحت كرسيه لا يتفطن لها الناس فكانوا يقربون إليه القرابين وربما قربوا له أطفالهم صغاراً فإذا وضع الطفل على ذراعيه اشتوى فظنوا ذلك أمارة قبول القربان فتباً لجهلهم وما يصنعون . وكان يسمى عندهم ( بعلا ) وربما سموه ( مولوك ) وهم أمة سامية لغتها وعوائدها تشبه في الغالب لغة وعوائد العرب فلما مر بهم بنو إسرائيل قالوا لموسى ) اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة (( لأعراف : 138 )
قال ابن عاشور أيضا :
" وقد أطلق على بعل في زمن موسى عليه السلام اسم ( مُولك ) أيضاً ، وقد مثلوه بصورة إنسان له رأس عجل وله قرنان وعليه إكليل وهو جالس على كرسي مادّاً يديه كمن يتناول شيئاً وكانت صورته من نحاس وداخلها مجوف وقد وضعوها على قاعدة من بناء كالتنور فكانوا يوقدون النار في ذلك التنور حتى يحمى النحاس ويأتون بالقرابين فيضعونها على ذراعيه فتحترق بالحرارة فيحسبون لجهلهم الصنم تقبلها وأَكَلَها من يديه ، وكانوا يقربون له أطفالاً من أطفال ملوكهم وعظماء ملتهم ، وقد عبده بنو إسرائيل غير مرة تبعاً للكنعانيين ، والعمونيين ". انتهى
عبدت بنو إسرائيل العجل
ووقعت في شر أعمالها
فمولك يطلب قرابين بشرية
وصل الأمر إلى أن تقرب إليه ملوك بني إسرائيل بذبح أطفالهم قربانا لمولوخ
وقد جاء ذلك في عدة مواضع
ففي سفر الملوك الثاني
23: 9 الا ان كهنة المرتفعات لم يصعدوا الى مذبح الرب في اورشليم بل اكلوا فطيرا بين اخوتهم
23: 10 و نجس توفة التي في وادي بني هنوم لكي لا يعبر احد ابنه او ابنته في النار لمولك
وفي سفر أرميا:
32: 35 و بنوا المرتفعات للبعل التي في وادي ابن هنوم ليجيزوا بنيهم و بناتهم في النار لمولك الامر الذي لم اوصهم به و لا صعد على قلبي ليعملوا هذا الرجس ليجعلوا يهوذا يخطئ
وفي ذكر ملكهم احاز جاء في سفر أخبار الأيام الثاني
28: 1 كان احاز ابن عشرين سنة حين ملك و ملك ست عشرة سنة في اورشليم و لم يفعل المستقيم في عيني الرب كداود ابيه
28: 2 بل سار في طرق ملوك اسرائيل و عمل ايضا تماثيل مسبوكة للبعليم
28: 3 و هو اوقد في وادي ابن هنوم و احرق بنيه بالنار حسب رجاسات الامم الذين طردهم الرب من امام بني اسرائيل".
وادى ابن هنوم هو وادي في جنوب القدس
جاء في بحوث ودراسات في اللهجات العربية من إصدارات مجمع اللغة العربية بالقاهرة - (38 / 11)
ج هـ ن م
( فى العبريّة(جْهِنَّامْ) : جَهَنَّم
وأصلها فى العبريّة مركّب من(جِى):وادٍ
و(هِنُّومْ): اسمُ مكانٍ منخفِضٍ أى :وادى هنُّوم ،
وهو يُقابِل فى العربِيّة الجِهِنَّام بمَعْنَى القَعْر البَعِيد ، والبِئْر البَعِيدة القَعْر ، وكذلك بِئْر جَهَنَّم .
وفى الحبشِيّة ( جَهَانَمْ ) وكذلك gahannam (جَهَنَّمْ).
وفى السريانِيّة (جِيهَنَّا)، وكذلك gihann? ( جِهَنَّا ): جَهَنَّم ) . انتهى
إذاً انتهى المطاف ببني إسرائيل وبملوكهم إلى ذبح أولادهم قرابين للآلهة قرابين للعجل لآلهة بعل خاصة الإله الرهيب مولك (مولوك , مولوخ ) الذي لا يرضى بغير الدم.
الغابة البوهيمية Bohemian Grove
تقع الغاب البوهيمية في كاليفورنيا. يجتمع بهذه الغابة سنوياً ولمدة أسبوعين من كل عام وفي موعد محدد نخبة الولايات المتحدة من سياسين ورجال أعمال وفنانين, ويقام بها طقوس مجهولة منذ أكثر من مائة عام ويطلق على هذه الطقوس باسم احتفال مولوخ, ويعتقد أن هذه الطقوس مقتبسة من قصة الإله مولوك (مولوخ ) الذي يطلب كل عام جسد طفل صغير.
يوجد في الغابة البوهيمية تمثال على شكل طائر البومة يبلغ طوله 12متر يعبر عن الإله مولوخ,
تقام عنده طقوس سنوياً, ويتم خلال هذه الطقوس التقرب لتمثال البومة بقرابين من الأطفال , حيث يقومون بطعن الطفل وحرقة أمام أقدام تمثال البومة و إحراق جثث الأموات للحصول على الرعاية الأبدية.
تمثال البومة يمثل عقائد وثنية قديمة كالعقائد البابلية والفرعونية وعبدة الشيطان
تمثال البومة يمثل مولوك.] [1]
والنخبة حالياً مازالت تسير على هذا الضرب بما فيه من لوثات شركية وثنية إجرامية.
وما يتم في الغابة البوهيمية هو ببساطة الطقوس الشيطانية الدجالية للنخبة العالمية ، وقد فصلنا ذلك في موضوع مستقل تجده أخي القارئ على الرابط التالي :
وإلى اللقاء في الحلقة التالية إن شاء الله.
* هامش :
[1] ما بين القوسين هو جزء من موضوع لسيدي الشريف فضيلة الأستاذ الدكتور محمود صبيح بعنوان : القربان ـ النيران ـ الجنون يجتاح العالم ، من محتوى الرابط التالي :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق