بحث

الخميس، 10 أبريل 2014

نظرة ابن عبد الوهاب للمسلمين ولمن خالف دعوته الضالة



- يقول ابن عبد الوهاب – مؤسس الحركة الوهابية الخوارجية الضالة - في رسالة إلى قاضي الدرعية الشيخ عبد الله بن عيسى تجدها في كتاب " تاريخ نجد " لابن غنام ( صـ 310 ) :
[وأنا ذلك الوقت لا أعرف معنى (لا إله إلا الله) ولا أعرف دين الإسلام ، قبل هذا الخير الذي مَنَّ الله به ، وكذلك مشايخي ما منهم رجل عرف ذلك. فمن زعم من علماء "العارض" أنه عرف معنى (لا اله إلا الله) أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت ، أو زعم عن مشايخه أن أحداً عرف ذلك ، فقد كذب وافترى ولبّس على الناس ومدح نفسه بما ليس فيه .] اهـ

قلت وبالله الوفيق :


فها هو يشهد على نفسه بالجهل .
وها هو يقول بتكفير مشايخه .
فمن أين له بما وصفه بهذا الخير الذي هو فيه ؟
إذا كان قد شهد على مشايخه بالكفر ،فممن تلقي علوم الدين وشرائعه ؟!
أكان هذا وحي إلهام أتى إليه بصحيح الدين ؟
أم كانت إرهاصات بادعائه للنبوة ولكن لم تكن الفرصة مواتية لذلك ؟

- وفي كتابه المسمى " كشف الشبهات " استعرض عقيدته الفاسدة ونظرته للمسلمين يقول في ( صـ 9 ):
[فإذا تحققت أنهم مقرون بهذا ولم يدخلهم في التوحيد الذي دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفت أن التوحيد الذي جحدوه يسميه هو توحيد العبادة الذي يسميه المشركون في زماننا الاعتقاد.] اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق