بحث

الخميس، 10 أبريل 2014

من السجل الأسود للوهابية : من جرائم الوهابية في حق الأمة الإسلامية



- يذكر المؤرخ الوهابي عثمان بن بشر في كتابه " عنوان المجد في تاريخ نجد ": في أحداث حصارهم لمكة المكرمة ( 1 / 135 ):
[أن لحوم الحمير والجيف بيعت فيها بأغلى الأثمان، وأكلت الكلاب، وأخذ الناس يهجرونها نتيجة الخطر الجاثم على أطرافها، فلم يبق فيها إلا النادر من الناس.] اهـ

ومن أحداث 1221 هـ الحادثة التالية ( ص 139 ) :
[فلما خرج سعود من الدرعية – وكان حاكما لها وهو من ناصر محمد بن عبد الوهاب في دعوته لتوسيع ملكه – قاصداً مكة أرسل فرَّاج بن شرعان العتيبي، ورجالا معه … وذكر لهم أن يمنعوا الحواج التي تأتي من جهة الشام واسطنبول ونواحيهما، فلما أقبل على المدينة الحاج الشامي ومن تبعه، وأميره عبد الله العظم باشا الشام فأرسل إليه هؤلاء الأمراء أن لا يقدم وأن يرجع إلى أوطانه . ]اهـ

- ويقول مفتخراً !! في ( 1/ 143 ) :
[ولم يحج في هذه السنة أحد من أهل الشام ومصر والعراق والمغرب ( أي بلاد المغرب العربي كله ) وغيرهم إلا شرذمة قليلة من أهل المغرب لا اسم لهم.] اهـ

- ويقول في ( 1 / 137 ):
[أجمعوا على حرب المدينة – يقصد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم – ونزلوا عواليها، ثمَّ أمر عبد العزيز ببناء قصر فيها فبنوه وأحكموه، واستوطنوه، وتبعهم أهل قباء ومن حولهم وضيَّقوا على أهل المدينة ، وقطعوا عليهم السوابل ، وأقاموا على ذلك سنين … ولما طال الحصار على أهل المدينة وقعت المكاتبات بينهم وبين سعود من حسن قلعي وأحمد الطيار والأعيان والقضاة وبايعوا في هذه السنة.] اهـ

- يقول في ( 1 / 106 ) في أحداث 1210 هـ
[فلما استووا على ركائبهم (أي الجند الوهابي) وساروا ثوروا- أي أطلقوا - بنادقهم دفعة واحدة، فأظلمت السماء وأرجفت الأرض، وثار عج الدخان في الجو، وأسقط كثير من الحوامل في الإحساء، ثم نزل سعود في الرقيقة … فأقام في ذلك المنزل يقتل من أراد قتله، ويجلي من أراد جلاءه، ويحبس من أراد حبسه، ويأخذ من الأموال، ويهدم من المحال، ويبني ثغوراً، ويهدم دوراً، وضرب عليهم ألوفاً من الدراهم وقبضها منهم.. ثم يقول عن القتل وذلك بعد الاستسلام .. فهذا مقتول في البلد، وهذا يخرجونه إلى الخيام، ويضرب عنقه عند خيمة سعود، حتى أفناهم إلا قليلا، وحاز سعود في تلك الغزوة ما لا يحصى. "و يقول: " ثم دخلت السنة السادسة بعد المائتين والألف وفيها غزا سليمان بن عفيصان بأمر عبد العزيز بجيش من أهل الخرج وغيرهم، وقصد قطر المعروف بين عمان والبحرين، فصادف منهم غزواً نحو خمسين مطية فناوخهم، فقاتلوا وهزمهم سليمان، وقتلهم إلا القليل، وأخذ ركبهم. ] اهـ

- يقول في ( 1/ 103 ): عندما تحدث عن أحداث 1209 هـ
[ثم سار بهم إبراهيم بن عفيصان فقصد ناحية قطر، وأغار على أهله فأخذ إبلا كثيرة من بواديهم وأموالهم، فأقبل بها وباعها في الإحساء. ] اهـ

- يقول في ( 1 / 88 ):
[كانت غزوة الشقرة وذلك أن سعوداً سار بالجيوش الكثيفة من جميع نجد الحاضرة والبادية، وقصد ناحية جبل شمر، وقد ذكر له قبائل كثيرة من البوادي من مطير وحرب وغيرهم، وهم على الماء المعروف بالشقرة قريب من جبل شمر، فعدا عليهم سعود وأخذهم جملة وحاز منهم أموالاً عظيمة ، الإبل أكثر من ثمانية آلاف بعير ، وأخذ جميع أغنامهم ومحلتهم وأمتعتهم ، وأكثر من عشرين فرساً ، قتل عليهم عدة رجال ، ثم رحل سعود بجميع تلك الغنائم وأخرج خمسها !! وقسم باقيها غنيمة في المسلمين – يقصد بالمسلمين أتباع ابن عبد الوهاب للراجل سهم وللفارس سهمان. ] اهـ

- يقول في ( 1/ 146 ):
[وفيها (أي سنة 1220 هـ): أمر سعود علىّ عبد الوهاب ورعاياه من عسير و المع وغيرهم وفهاد بن شكبان ورعاياه من بيشة وغيرها وعبيدة وأهل سنجان ووادعة وقراها وأهل وادي الدواسر ومن تبعهم، قيمة ثلاثين ألف مقاتل وذكَّرَهم يصدون نجران لقتال أهله. فسار هؤلاء الجموع ونازلوا أهل بدر مدة أيام. وجرى بينهم وقائع وقتلى بين الفريقين. ] اهـ

- يقول في ( 2 / 117 – 118 ) : في غزو الحديدة – يسمي سفكه لدماء المسلمين بالغزوة -
[ثم أن إمام صنعاء (أي نائب الوهابية ) سير عساكر عظيمة وحاصروا بندر الحديدة وأخذوه …فتجهز صالح المذكور إلى زبيد وجنوده وقومه فسار إليه بجيش عديد من قبائل عديدة حاضرة و بادية نحو ثلاثة الآف مقاتل فنازل أهل زبيد وأخذوه عنوة ونهبوا منها من الأموال والأمتاع شيئا كثيرا, ولم يمتنع إلا القلعة الأمامية وما تحميه، وعزل صالح الأخماس وبعثها إلى الدرعية.]اهـ

وقد جاء في ( صـ97) من كتاب: " تاريخ نجد " نقله حسين بن غنام عن رسائل محمد بن عبد الوهاب, يقول محمد بن عبد الوهاب:
[إن عثمان بن معمَّر - حاكم بلد عيينة - مشركٌ كافر، فلما تحقق المسلمون من ذلك تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد في رجب 1163 هـ.] اهـ

- وقال الإمام أبي حفص عمر بن أبي الفضل قاسم المحجوب المالكي في رسالته الأجوبة التونسية على الرسالة النجدية ( صـ 21):
[أما ما أقدمت عليه من قتل أهل الإسلام وإخافة أهل البلد الحرام والتسلط على المعتصمين بكلمتي الشهادة وأدمتم إضرام الحرب بين المسلمين وإيقاده فقد اشتريتم في ذلك حطام الدنيا بالآخرة ووقعتم بذلك في الكبائر المتناثرة وفرقتم كلمة المسلمين وخلعتم من أعناقكم ربقة الطاعة والدين ] اهـ

- وقال الإمام العلامة أحمد بن زيني دحلان مفتي السادة الشافعية بمكة المكرمة في كتابه " الدرر السنية في الرد على الوهابية "(صـ 155) :
[ولما ملكوا الطائف في ذي القعدة سنة ألف ومائتين وسبعة عشر قتلوا الكبير والصغير والمأمور والآمر ولم ينج إلا من طال عمره وكانوا يذبحون الصغير على صدر أمه ونهبوا الأموال وسبوا النساء وفعلوا أشياء يطول الكلام بذكرها .] اهـ

- وقال (صـ 157 ):
[ وحاصروا مكة حتى اشتد البلاء وعم الغلاء وأكل الناس الكلاب والجيف .] اهـ

- وقال في كتابه :[خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام] (صـ 358 ) :
[ولما دخلوا الطائف قتلوا الناس قتلاً عامًّا واستوعبوا الكبير والصغير والمأمور والأمير والشريف والوضيع وصاروا يذبحون على صدر الأم الطفل الرضيع وصاروا يصعدون البيوت يخرجون من توارى فيها فيقتلونهم ووجدوا جماعة يتدارسون القرءان فقتلوهم عن آخرهم حتى أبادوا من في البيوت جميعا ثم خرجوا إلى الحوانيت والمساجد وقتلوا من فيها ويقتلون الرجل في المسجد وهو راكع أو ساجد حتى أفنوا هؤلاء المخلوقات فويل لهم من جبار السموات .... وصار العربان كل يوم يدخلون الطائف وينقلون الأموال إلى الخارج فنهبوا النقود والعروض والأثاث والفراش ويتهافتون على ذلك تهافت الفراش فصارت الأموال في مخيمهم كأمثال الجبال إلا الكتب فإنهم نشروها في تلك البطح وفي الأزقة وفي الأسواق تعصف بها الرياح وكان فيها من المصاحف والرباع ألوف مؤلفة ومن نسخ البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث والفقه والنحو وغير ذلك من بقية العلوم شيء كثير، ومكثت أياما يطأونها بأرجلهم لا يستطيع أحد أن يرفع منها ورقة.]اهـ مختصرا

- وقال السيد الشريف عبد الله حسن فضل العلوي الحسيني عن هجومهم على الحجاز سنة 1342 هـ في كتابه " صدق الخبر في خوارج القرن الثاني عشر ( 1 / 146 ) :
[فأنهم قتلوا في بلدة الطائف وحدها ما يقرب من ألفي مسلم بينهم العلماء والصلحاء والنساء والأطفال. وقتلوا العالم الفاضل النسيب السيد عبد الله الزواوي بصورة ما سبق لها مثال في الشناعة والقسوة , فقد ربطوا رجلي المشار إليه بجواد ثم تركوه يعدو وذلك العالم المسن يتقلب ورائه حتى تقطعت أوصاله . وقتلوا جملة من بني شيبة سدنة الكعبة المعظمة كانوا مصطافين في الطائف.] اهـ

- وقال فضيلة الأستاذ الشيخ حسن بن حسن خز بك في رسالته "المقالات الوفية في الرد على الوهابية "بتقديم فضيلة الإمام العلامة يوسف الدجوي عضو هيئة كبار العلماء -  [ صـ 142 ] :
[ولقد رأيت بنفسي جماعة النجديين الوهابيين زمن الحج يقيمون بأولادهم وحيواناتهم في المُعلى التي فيها كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحقروا بذلك تلك المزارات في نظر المسلمين وما دروا أنهم بفعلهم هذا يحاربون الله ورسوله، لما ورد في الحديث القدسي: (من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب)، عاملهم الله بما يستحقون، وإن ننسى لا ننسى ما عملته تلك الطائفة الوهابية في الطائف من الفظائع والمنكرات وقت إغارتهم عليه فقد اعترف السلطان ابن السعود ومستشاره بأن النجديين أعطوا أهل الطائف الأمان ، ثم نهبوا البلدة وقتلوا بالرصاص النساء والرجال وجروا أجساد الموتى كما تجر البهائم إلى المدفن بلا صلاة ولا غسل وعذبوا أناسا كثيرين لإخراج الكنوز وأرسلوا الباقين حفاة عراة إلى مكة ونهبوا أموال المسلمين كغنيمة وأمراء الطائف اليوم في مكة فقراء والمخدرات اللواتي لم تكن غير السماء ترى وجوههن يشتغلن اليوم بغسل الحوائج وطحن الحنطة بحالة تفتت لها الأكباد] اهـ

ويستطرد الأستاذ المؤلف قائلا في ( صـ 142، 143 ):
[حرية المعتقدات تكاد تكون مفقودة في الحجاز؛ فإن الوهابيين لا يزالون يهينون المسلمين عند زيارتهم لتلك الآثار والمشاهد، وليت شعري لماذا لم يمنع الوهابيون المسلمين منعا باتا عن الزيارة بعد أن هدموا تلك القباب ومحوا تلك الآثار، حيث يعتقدون أن الزائر لها مشرك ومما عجبت له وأدهشني ما رأيته من أن عساكر الوهابيين المكلفين بحراسة تلك الأماكن يطلبون ممن يزور صدقة يسمونها (قبول الزيارة) ، وهم يؤذون من يقول : يا رسول الله لاعتقادهم أن النداء إشراك.
ومن أغرب ما حصل بسبب ذلك أن أحد الحجاج المصريين قال مرة يا رسول الله ، فسمعه نجدي ، فقال له : كفرت .
فقال المصري: لماذا ؟
قال: لأنك ناديت الرسول وهو قد مات ولا فائدة منه الآن ، وهذه العصا خير منه لأنها تنفع .
فغضب المصري عليه واشتد الخصام بينهما ، فما كان من النجدي إلا أنه قال للمصري أتريد دليلا على أن العصا أنفع ؟
وعقب هذا رأى جملا سائرا في الطريق فأناخه ، ثم قال له : بحق رسول الله يا جمل تقوم ، فلم يقم الجمل ، فضربه بالعصا فقام الجمل .
فقال له : ألم أقل لك إن العصا أنفع فلم تصدقني .
فألهم الله – تعالىالمصري عملا كان عليه كالصاعقة .
فإنه أخذ منه العصا وأناخ الجمل وقال له :
وحق الله يا جمل تقوم فلم يقم ، فضربه بالعصا فقام .
فقال له المصري : ما تقول في ذلك هل العصى أنفع من الله ؟
فبهت النجدي ، وقال له : والله ما غلبني أحد إلا أنت .
وهكذا يلبسون على الجهلاء بمثل هذه الخرافات والتضليلات، يريدون نشر مذهبهم بالقوة بالسب والضرب لا بالبرهان والحجة.]اهـ


- قال عبد الرحمن الجبرتي في كتابه " عجائب الآثار في التراجم والأخبار ":
[وانه ورد عليهم خبر ليلة أربعة عشر شهره بأن جماعة من كبار الوهابية حضروا بنحو سبعة آلاف خيال وفيهم عبد الله ابن مسعود وعثمان المضايفي ومعهم مشاة قصدوا أن يدهموا العرضي على حين غفلة فخرج إليهم شديد شيخ الحويطات ومعه طوائفه ودلاة وعساكر فوافاهم قبل شروق الشمس ووقع بينهم القتال والوهابية يقولون هاه يا مشركون وانجلت الحرب عن هزيمة الوهابية وغنموا منهم نحو سبعين هجينا من الهجن الجياد محملة أدوات وكانت الحرب بينهم مقدار ساعتين هذا ملخص ما ذكره ] اهـ

-[وفي يوم الجمعة خامس عشره حضرت مكاتبات من الديار الحجازية يخبرون فيها عن الوهابيين أنهم حضروا إلى جهة الطائف فخرج إليهم شريف مكة الشريف غالب فحاربهم فهزموه فرجع إلى الطائف وأحرق داره التي بها وخرج هاربا إلى مكة فحضر الوهابيون إلى البلدة وكنيرهم المضايفي نسيب الشريف وكان قد حصل بينه وبين الشريف وحشة فذهب مع الوهابيين وطلب من مسعود الوهابي أن يؤمره على العسكر الموجه لمحاربة الشريف ففعل فحاربوا الطائف وحاربهم أهلها ثلاثة أيام حتى غلبوا فأخذ البلدة الوهابيون واستولوا عليها عنوة وقتلوا الرجال وأسروا النساء والأطفال وهذا دأبهم مع من يحاربهم ] اهـ

-[وفيه وردت الأخبار بأن الوهابيين استولوا على المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم بعد حصارها نحو سنة ونصف من غير حرب بل تحلقوا حولها وقطعوا عنها الوارد وبلغ الإردب الحنطة بها مائة ريال فرانسة فلما اشتد بهم الضيق سلموها ودخلها الوهابيون .] اهـ

-[وفيه وصل ثلاث دوات من جدة إلى ساحل السويس فيها أتراك وشوام وأجناس آخرون وذكروا أن الوهابي نادى بعد انقضاء الحج أن لايأتي إلى الحرمين بعد هذا العام من يكون حليق الذقن وتلا في المناداة قوله تعالى يا أيها الذين امنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ] اهـ

-[والمضايفي هذا زوج أخت الشريف وخرج عنه وانضم إلى الوهابيين فكان أعظم أعوانهم وهو الذي كان يحارب لهم ويقاتل ويجمع قبائل العريان ويدعوهم عدة سنين ويوجه السرايا على المخالفين ونما أمره واشتهر لذلك ذكره في الأقطار وهو الذي كان افتتح الطائف وحاربها وحاصرها وقتل الرجال وسبى النساء وهدم قبة ابن عباس الغريبة الشكل والوصف وكان هو المحارب للعسكر مع عريان حرب في العام الماضي بناحية الصفراء والجديدة وهزمهم وشتت شملهم ] اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق