بحث

الخميس، 10 أبريل 2014

الماسون والمؤامرة على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

ورد في كتاب تبديد الظلام وهو أجزاء ترجمها عوض الخوري من نسخة صامويل جوناس أحد ورثة سر مؤسسي الماسونية نجد في الفصل الخامس والعشرين ما يلي:

قال ليفي موسى ليفي:

[في نهاية القرن السادس للدجال عيسى، الذي ضايقنا بكذبه، ظهر دجال آخر يدعي النبوة، ويقول أنه يهدي العرب إلى طريق الإله الحق. وسن قوانين مغايرة لقوانين ديننا اليهودي.ونجح في اجتذاب عدد كبير من الأتباع في وقت قصير.
 
فبرزنا لنهاجم ادعاءاته، ورفعنا أصواتنا لنبين لآتباعه أنه مدع كذاب كما كان عيسى.ولكن على الرغم من ذلك لم يكن النجاح حليفنا.
فيوماً بعد يوم ازداد عدد أتباع محمد، كما كان الأمر مع عيسى. فهاجمناهم كما هاجمنا أتباع عيسى بالسيف والإرهاب .
جذبوا أتباعا حتى من أمتنا اليهودية.استخدموا التسامح والخداع فأسرعوا في التزايد.حتى تمكنا من منع قومنا من التحول إليهم.
واليهود الذين انضموا إليهم هم البسطاء كالعجماوات.غير أننا لم نستطع منع الوثنيين من الانضمام إليهم رغم معاركنا.
لقد أمرنا اليهود بمهاجمة الديانتين، ديانة عيسى وديانة محمد كأعداء لديننا اليهودي.لقد قلت ديانتين والأحرى أن أقول ملحقات.
ولهذا أمرنا المعابد أن تمتنع بصرامة عن اعتبار تلك الملحقات ديانات. فلا دين غير ديننا اليهودي. والآخرون هم فاسدون.
لم تكن المشاكل التي سببها عيسى الدجال كافية حتى يأتي هذا الدجال الآخر ويسبب لنا مشاكل أكبر. إن ردنا هو من نوع واحد. الأول صلبناه.
أما هذا الأخير فلم يكن ذلك ضرورياً معه لأننا سنقتله بالسم.]اهـ

أقول وبالله التوفيق :

بدايةً أعتذر إلى سيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن تلك الكلمات التي نقلتها عن هؤلاء الكفرة الفجرة ، فعذراً سيدي رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك .
فما نقل الفقير عنهم إلا كشفاً لهم وفضحاً لتدجيلهم .
فعذراً ثم عذراً ثم عذراً إلى جنابكم الكريم المعظم .
وإلى روح الله عيسى عليه السلام كذلك الفقير يلتمس المعذرة .
ثانياً : ما سبق من نقل يوضح أمرين هامين :
1- الدليل على أن تلك المنظمة الخبيثة ممتدة الجذور ووجودها ضارب في القدم .
2- أن مسألة ونظرية المؤامرة على بني البشر حقيقة لا خيال كما يتوهم بعض من لا علم له أو من يعمل على نشر ذلك بين الناس كنوع من التنويم للشعوب كي لا ينتبهوا لما دبر لهم .

وبالقعل حاول هؤلاء اليهود الصهاينة الماسون قتل سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالسم .

وفي الحديث المتفق عليه - واللفظ للإمام البخاري -
[أَنَّ يَهُودِيَّةً أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ فَأَكَلَ مِنْهَا فَجِيءَ بِهَا فَقِيلَ أَلَا نَقْتُلُهَا قَالَ لَا فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.] اهـ

وفي السنن الكبرى للبيهقي :
[أَنَّ امْرَأَةً يَهُودِيَّةً دَعَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَصْحَابًا لَهُ عَلَى شَاةٍ مَصْلِيَّةٍ فَلَمَّا قَعَدُوا يَأْكُلُونَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لُقْمَةً فَوَضَعَهَا ثُمَّ قَالَ لَهُمْ :« أَمْسِكُوا إِنَّ هَذِهِ الشَّاةَ مَسْمُومَةٌ ». فَقَالَ لِلْيَهُودِيَّةِ : وَيْلَكِ لأَىِّ شَىْءٍ سَمَمْتِنِى قَالَتْ : أَرَدْتُ أَنْ أَعْلَمَ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّكَ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ أَنْ أُرِيحَ النَّاسَ مِنْكَ فَأَكَلَ مِنْهَا بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ فَمَاتَ فَقَتَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-]اهـ

وفي سنن أبي داود :
[أَنَّ امْرَأَةً يَهُودِيَّةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ فَأَكَلَ مِنْهَا فَجِىءَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ أَرَدْتُ لأَقْتُلَكَ. فَقَالَ « مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَلِكَ ». أَوْ قَالَ « عَلَىَّ ». قَالَ فَقَالُوا أَلاَ نَقْتُلُهَا قَالَ « لاَ ». فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِى لَهَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-] اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق