درجات الماسونية

الماسونية الرمزية العامة لها درجات يبدأ العضو الماسوني من الدرجة الأولى حتى يصل إلى الدرجة الثالثة والثلاثين.

وبالطبع قد لايصل الماسوني إلى الدرجة الأخيرة أوغيرها ، وقد يقف على الدرجة الثانية أو الاولى وهكذا حسب اجتهاده وإخلاصه في اتباع التعاليم الماسونية اليهودية.

والماسونية العامة هي ماسونية العميان
- يقصد بهم الماسون غير اليهود من المسلمين والنصارى وغيرهم ووصفوا بالعميان لعدم اطلاعهم على أسرار الماسونية الحقيقية - ومعظم أعضائها من غير اليهود ولا يطلعون على أسرارها إلا بالقدر المسموح لكل درجة .

والدرجات الثلاث والثلاثون هي :

1- المنتسب المبتديء.

2- الزمالة.

3- ماسوني أستاذ.

4- أستاذ سر.

5- أستاذ كامل.

6- سكرتير أساسي.

7- عميد أوقاضٍ.

8- المشرف على المباني.

9- منخب التسعة.

10- منتخب الخمسة عشر.

11- المنتخب السامي.

12- الباني الأستاذ العظيم.

13- القنطرة الملكية.

14- الفارس للكمال.

15- فارس السيف أو الشرف.

16- أمير أورشاليم.

17- فارس الشرق والغرب.

18- فارس البجع والنسر ، الأمير ، المهيمن.

19- الحبر الأعظم.

20-الأستاذ العظيم المبجل.

21- البطريرك النوحي.

22- أمير ليبانوس.

23- أمير ليبانوس مكرر.

24- رئيس الخيمة - الهيكل المتنقل.

25- فارس الأفعى النحاسية.

26- أمير الرحمة.

27- آمر الهيكل.

28- فارس الشمس.

29- فارس القديس أندو.

30- فارس كادوس المنتخب العظيم.

31- الآمر المحقق للسر الملكي فارس النسر الأبيض والأسود.

32- الأمير السامي للسر الملكي.

33- المفتش العام العظيم ، الاستاذ الأعظم.

وقد تختلف أسماء الدرجات الثلاث والثلاثين من درجات الماسونية في بعض البلدان الكبرى مثل بريطانيا أو أمريكا أواسكوتلندا أو أيرلندا ولكنها تشمل نفس المضمون والعدد من الدرجات. وكذلك الطقوس الماسونية أيضاً في تلك الدول قد تختلف ، ولكنها تحمل في طياتها نفس المعاني التي تأستت عليها الماسونية من الغموض والسرية.

- الماسونية الحديثة ودرجاتها :

1- الماسونية الرمزية العامة:

وهي تقوم على ثلاث درجات وهي المنتشرة في أنحاء العالم ، وهي المقصودة بالماسونية إذا أطلق اللفظ أو المسمى ، وسبب تسميتها بالرمزية أوماسونية العميان لكثرة رموزها الموجودة في ممارسة شعائرها ، وهي رموز يهودية صهيونية.

والمباديء المعلنة في الماسونية الرمزية في مراحلها الأولى أنها جمعية خيرية ذات نشاط إنساني يقوم على المحبة بعيداً عن الدين أو السياسة وتستقطب الزعماء والطبقة العليا في المجتمعات والمشاهير ، ولا يطلع أحد على أهداف الماسونية الحقيقية ولذلك يسمون أعضائها في المراحل الاولى العميان.

ويرفعون شعارات محببة لخاصة الناس وعامتهم مثل الحرية والإخاء والمساواة. إنه السم في العسل وهدفها تجميل الوجه القبيح للماسونية الحقيقية.

ولهذه الماسونية محافل كثيرة في بلدان العالم المختلفة ، وكل محفل يتبع محفلاً أكبر منه ، وفي نهاية المرحلة الرمزية يسمى المحفل الذي تتبعه  عدة محافل المحفل الإقليمي ، والمحافل الإقليمية بدورها تابعة لمحافل كبرى في العواصم الكبرى.

وعلى سبيل المثال : فالمحفل الماسوني الوطني المصري قبل إلغاء الماسونية بمصر عام 1964م كان تابعاً لمحفل من المحافل العظمى في بريطانيا ، وكان محفل الشرق الأعظم تابعاً لمحفل أعظم منه في فرنسا ، وهكذا.

وداخل الماسونية الرمزية ثلاث درجات هي : درجة المبتديء ، ودرجة الشغال ، والدرجة الثالثة : درجة الأستاذ.

ودرجة المبتديء يسمى العضو فيها بالأخ وفي الدرجة الثالثة يسمى صاحبها الأستاذ ، ثم يترقى إلى درجة المحترم ويعطى الدرجة 18 وتسمى الصليب الوردي ويوضع على الوشاح الذي يرتديه علامة الصليب ، ويكون أهلاً لرئاسة المحفل الرمزي. ثم يترقى إلى درجة الاحترام الأعظم ويسمى بالمحترم الأعظم ويعطى درجة 33 وهي أعلى درجة في الماسونية الرمزية الحديثة ، ثم يمكن لمن حصل على درجة 33 وهي أعلى درجة في الماسونية الرمزية الحديثة ، ثم يمكن لمن حصل على درجة 33 بأمر القطب الأعظم أن يصل إلى درجة 99 وهي درجة ممفيس ولايصل إليها إلا من صار ماسونياً حقاً أي صهيونياً مائة في المائة حتى ولو كان غير يهودي.

ومن يصل إلى درجة 33 في الماسونية الرمزية العامة يدخل الماسونية الملوكية بعد أن يكون قد تهود وأصبح صهيونياً لأن الماسونية الملوكية خاصة باليهود الصهاينة.

2- الماسونية الملوكية :

وهي ماسونية خاصة باليهود الصهاينة من الرأس إلى النخاع ، وكانوا في الماضي من الأصول اليهودية ، ولكن دخلها بعد ذلك غير اليهود ممن وصل للدرجة 33 في الماسونية الرمزية العامة وقدموا خدمات عظيمة لليهود والدولة اليهودية فأصبحوا مثل اليهود تماماً وإن لم يعلنوا التهود.

وهذه الفرقة الماسونية تقدس ما جاء في التوراة عن الهيكل السليماني ويقسمون الأيمان المغلظة على العمل من أجل إعادة بناء الهيكل ودولة إسرائيل العظمى.

وأعلى درجة في الماسونية الملوكية هي درجة الرفيق الأعظم وقد دخل الماسونية الملوكية بعض الماسونيين من غير اليهود أمثال إدريس باشا راغب رئيس محفل الشرق الأعظم الوطني المصري (السابق).

3- الماسونية الكونية :

لا يعرف أحد رئيسها إلا أعضاء من رؤساء محافل العقد الملوكي وكلهم من اليهود من بني يهوذا ، ولهم محفل واحد ، وتقوم هذه الفرقة بإدارة المحافل الماسونية الرمزية وتحقيق الأغراض الصهيونية العالمية.