بحث

الاثنين، 5 مايو 2014

التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال : بلاوي المجسمة في العقيدة : الحلقة الثامنة

منقولات من كتاب الدارمي في رده على بشر المريسي وهذا الكتاب كان يوصي به ابن تيمية أشد الوصية ويعظمه جداً كما سبق ونقلنا ذلك من كلام تلميذه ابن القيم -:


[هو عثمان بن سعيد الدارمي وهذا المشبه توفي سنة 282 هـ.وهو غير الإمام الحافظ السني أبى محمد عبد الله بن بهرام الدارمي رحمه الله صاحب كتاب السنن الذى توفى سنة 255 هـ. فلينتبه لهذا.]

- نسبته الجلوس والقعود والاستقرار والثقل والوزن والحجم لله عز وجل.
وفى رد الدارمي المشبه على بشر المريسي طبع دار الكتب العلمية صـ/74 بتعليق محمد حامد الفقي يقول المؤلف الدارمي:[وإن كرسيه وسع السموات و الأرض ، وإنه ليقعد عليه فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ، وإنه له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد من ثقله.]اهـ

قلت : ومحمد حامد الفقي هذا هو رأس من رءوس الوهابية في مصر والعالم ، وهو مؤسس ما يعرف في مصر زوراً وبهتاناً بجماعة أنصار السنة .

وفي الكتاب عينه صـ/71 يفتري الدارمي على رسول الله أنه قال:[آتي باب الجنة فيفتح لي فأرى ربي وهو على كرسيه تارة يكون بذاته على العرش وتارة يكون بذاته على الكرسي.]اهـ
وفي صـ/73 يقول الدارمي قال رسول الله:[هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه.].اهـ
ويقول أيضاً قالت إمرأة:[ يوم يجلس الملك على الكرسي.]اهـ
وفي صـ/85 من الكتاب المذكور سابقاً يقول الدارمي:[وقد بلغنا أنهم حين حملوا العرش وفوقه الجبار فى عزته وبهائه ضعفوا عن حمله واستكانوا وجثوا على ركبهم حتى لقنوا [لا حول ولا قوة إلا بالله] فاستقلوا به بقدرة الله وإرادته ، ولولا ذلك ما استقل به العرش ولا الحملة ولا السموات ولا الأرض ولا من فيهن ، ولو قد شاء يعنى الله لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبـيته فكيف على عرش عظيم.]اهـ

نسبته الوجه الجارحة إلى الله عز وجل والعياذ بالله.
وفي ص/159يقول المؤلف:[كل شئ هالك إلا وجه نفسه الذي هو أحسن الوجوه وأجمل وأنور الوجوه وإن الوجه منه غير اليدين ، واليدين منه غير الوجه.]اهـ
وفي صـ/161 يقول:[فصعد -أي جبريل- بهن -أي بكلمات الذكر- حتى يحي بهن وجه الرحمن.]اهـ
وفي صـ/167يقول الدارمي:[نور السموات والأرض من نور وجهه.]اهـ
وفي صـ/190يقول الدارمي:[والنور لا يخلو كما أن يكون له إضاءة و استنارة ومنظر ورواء ، وإنه يُدرك يومئذ بحاسة النظر إذا كشف عنه الحجاب كما يدرك الشمس والقمر في الدنيا.]اهـ 

نسبته الفم واللسان إلى الله عز وجل والعياذ بالله.
وفي يقول الدارمي ، صـ/ 112 عن الله تعالى:[إن الكلام لا يقوم بنفسه شيئاً يرى و يحس إلا بلسان متكلم به.]اهـ
وفي صـ/81 يقول الدارمي:[قال كعب الأحبار: لما كلم الله موسى بالألسنة كلها قبل لسانه طفق موسى يقول: أي رب ما أفقه هذا حتى كلمه آخر الألسنة بلسانه بمثل صوته يعني بمثل لسان موسى وبمثل صوت موسى.]اهـ
وفي صـ/ 123 يقول الدارمي:[وهو يعلم الألسنة كلها ويتكلم بما شاء منها ، إن شاء تكلم بالعربية وإن شاء بالعبرية وإن شاء بالسريانية.]اهـ
 
نسبته التغير والحدوث إلى الله عز وجل وإلى صفاته والحركة والسكون والارتفاع والنـزول الحسي والكلام المخلوق والسكوت. والعياذ بالله.
وفي صـ/117 يقول الدارمي:[ قال أصحاب النبي: والقرءآن كلام الله منه خرج و إليه يعود.]اهـ
وفي صـ/54 يقول المؤلف:[معنى (لا يزول) لا يفنى ولا يبيد ، لا أنه لا يتحرك ولا يزول من مكان إلى مكان.]اهـ
ويقول في أيضاً:[فإن أمارة ما بين الحي والميت التحرك وما لا يتحرك فهو ميت لا يوصف بحياة كما وصف الله الأصنام الميتة.]اهـ
ويقول الدارمي في صـ/55:[فالله الحي القيوم الباسط يتحرك إذا شاء.]اهـ
ويقول الدارمي أيضاً في صـ/55:[إن الله إذا نـزل أو تحرك.]اهـ
وفي صـ/75 يقول:[ولو قد قرأت القرءآن وعقلت عن الله معناه لعلمت يقيناً أنه يدرك بحاسة بينة في الدنيا والآخرة فقد أدرك موسى منه الصوت في الدنيا والكلام هو أعظم الحواس.]اهـ
ويقول أيضاً في صـ/75:[لا يخلو أن يدرك بكل الحواس أو ببعضها.]اهـ
وفي صـ/76يقول الدارمي: [وأن لا شئ: لا يدرك بشئ من الحواس في الدنيا و لا في الآخرة ، فجعلتموه لا شئ.]اهـ
وفي صـ/121 يقول المؤلف:[لانسلم أن مطلق المفعولات مخلوقة وقد أجمعنا واتفقنا على أن الحركة والنـزول والمشي والهرولة والغضب والحب والمقت كلها أفعال في الذات للذات و هي قديمة.]اهـ
وفي صـ/200يقول:[لأن الله يحب ويبغض ويرضى ويسخط حالاً بعد حال في نفسه.]اهـ
وفي (صـ121) [لا نسلم أن مطلق المفعولات مخلوقة ، وقد أجمعنا واتفقنا على أن الحركة والنزول والمشي والهرولة والاستواء على العرش وإلى السماء قديم.]اهـ

نسبته اليد والساعد والكف والأصابع واليمين والشمال إلى الله عز وجل.
في صـ/25:[كل أحد بالله وبمكانه أعلم من الجهمية ... ووليّ خلق آدم بيده مسيساً.]اهـ
في صـ/29:[ولو لم يكن لله يدان بهما خلق آدم ومسه بهما مسيساً كما ادعيت لم يجز أن يقال : بيدك الخير.]اهـ
وفي صـ/26يقول الدارمي المجسم:[فأكد الله لآدم الفضيلة التي كرمه وشرفه بها وآثره على جميع عباده إذ كل عباده خلقهم بغير مسيس بيد وخلق آدم مسيس.]اهـ
وفي صـ/30 يقول هذا المشبه:[فلما قال خلقت آدم بيدي علمنا أن ذلك تأكيد ليديه وأنه خلقه بهما.]اهـ
وفي صـ/35 يقول هذا المجسم:[عن ميسرة قال: إن الله لم يمس شيئاً من خلقه غير ثلاث: خلق آدم بيده ، وكتب التوراة بيده ، وغرس جنة عدن بيده.]اهـ
وفي صـ/36 يقول المؤلف والعياذ بالله:[قال أبو بكر الصديق: خلق الله الخلق فكانوا في قبضته فقال لمن في يمينه أدخلوا الجنة بسلام ، وقال لمن في الأخرى ادخلوا النار لا أبالي.]اهـ
وفي صـ/37 يقول هذا المشبه أن رسول الله قال:[ثم يحثي لي بكفه ثلاث حيثات.]اهـ
وفي صـ/40 يقول المؤلف:[وقد قلنا يكفينا في مس الله آدم بيده.]اهـ
وفي صـ/44 يقول:[يعني أن الله له يد يبطش بها وله أعين يبصر بها.]اهـ
وفي صـ/154 يقول الدارمي المشبه عن الله:[يديه اللتين خلق بهما آدم.]اهـ
ويقول:[وإن يمين الله معه على العرش.]اهـ
وفي صـ/155يقول:[كلتا يدي الرحمن يمين إجلالاً لله وتعظيماً أن يوصف بالشمال.]اهـ
وفي صـ/36 يقول:[ثم ينـزل الله في بهائه وجماله ومعه ما شاء من الملائكة على مجنبته اليسرى جهنم.]اهـ
وفي صـ/49يقول المؤلف:[قال رسول الله: فأرفع ثم أقوم وجبريل عن يمين الرحمن.]اهـ

نسبته الرِّجل الجارحة إلى الله عز وجل.والعياذ بالله.
في صـ/69:[يضع الجبار فيها – أي في النار – قدمه فإذا كانت جهنم لا تضر الخزنة الذين يدخلونها ويقومون عليها فكيف تضر الذي سخرها لهم.]اهـ
ويقول في صـ/70[قال رسول الله: إن الله يطوي المظالم فيجعلها تحت قدميه.]اهـ

نسبته المكان والجهة والحد والتحيز إلى الله عز وجل. والعياذ بالله.
في صـ4:[وكيف يهتدي بشر - يقصد بشر المريسي - للتوحيد وهو لا يعرف مكان واحده .- يعني الله سبحانه وتعالى-] اهـ
وفي (صـ23) [والله تعالى له حد .. ولمكانه أيضاً حد ، وهو على عرشه فوق سماواته ، وهذان حدان إثنان.] اهـ
وفي صـ/82 يقول المؤلف:[بل هو على عرشه فوق جميع الخلائق في أعلى مكان و أطهر مكان.]اهـ
وفي صـ/96 يقول:[لأنا قد أيـَّنـَّا له مكاناً واحداً ، أعلى مكان وأطهر مكان وأشرف مكان،عرشه العظيم المقدس المجيد فوق السماء السابعة العليا حيث ليس معه هناك إنس ولا جان ولا بجنبه حش ولا مرحاض ولا شيطان.]اهـ
وفي صـ/ 100 يقول والعياذ بالله:[رأس الجبل أقرب إلى الله من أسفله ، ورأس المنارة أقرب إلى الله من أسفلها لأن كل ما كان إلى السماء أقرب كان إلى الله أقرب ، فحملة العرش أقرب إليه من جميع الملائكة.]اهـ
وفي صـ/79 يقول:[إنه فوق عرشه بفرجة بينة ، والسموات السبع فيما بينه وبين خلقه في الأرض.]اهـ
وفي صـ/79 يقول أيضاً:[وإله السموات والأرض على عرش مخلوق عظيم فوق السماء السابعة دون ما سواها من الأماكن من لم يعرفه بذلك كان كافر به وبعرشه.]اهـ
وفي صـ/ 80 يقول:[لأنه وصف نفسه بأنه في موضع دون موضع ومكان دون مكان.]اهـ
وفي صـ/81 يقول:[وأنه على العرش دون ما سواه من المواضع.]اهـ
ثم يقول:[فوق العرش في هواء الآخرة.]اهـ
وفي صـ/33 يقول:[قال رسول الله: ثم ينـزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر هي مسكنه ولا يسكنها معه من بني آدم غير ثلاثة: النبيين و الصديقين و الشهداء.]اهـ
وفي صـ/43 يقول الدارمي:[فلماذا إذن يحفون حول العرش إلا لأن الله فوقه.]اهـ
ثم يقول:[ففي هذا بيان بيّن للحد وأن الله فوق العرش والملائكة حوله حافون يسبحونه ويقدسونه.]اهـ
وفي صـ/103يقول الدارمي :[أنت الجاهل بالله وبمكانه.]اهـ

نسبته العينين جارحة لله عز وجل.
يقول في (صـ48) [معنى تأويل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليس بأعور ، أنه بصير ذو عينين خلاف الأعور.]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟
وما رأيه في تلك العقيدة ؟
وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟
ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟
وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟
أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يؤجل الإجابة عليها حتى ينتهي من اطلاعه على ما يلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق