مجمعات ونقولات من مؤلفات ابن تيمية
وهو من هو عند الوهابية بما لا يخفى على أحد فهو عندهم شيخ الإسلام بلا منازع .
- نسبته الجلوس والقعود والاستقرار والثقل والوزن والحجم
لله عز وجل.
في كتاب "مجموع الفتاوى"
المجلد الرابع/374 لابن تيمية الحراني الذى يعتبره الوهابية
أتباع محمد بن عبد الوهاب إمامهم يقول ما نصه:[إن محمداً رسول الله يجلسه ربه على
العرش معه.]اهـ
وفى كتاب "مجموع الفتاوى"
المجلد الخامس ، وكتاب "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة صـ/400 يقول ابن
تيمية:[فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود
والجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب وحديث عمر أولى أن لا يماثل صفات
أجسام العباد.]اهـ
وفي الصحيفة ذاتها يقول:[إذا جلس تبارك
وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد.]اهـ
وهذا الكتاب المسمى شرح حديث النـزول فيه بيان شدة فساد كلام ابن تيمية وبعده عن الحق وهو كتاب
مطبوع فى الرياض سنة 1993م ، قام بطبعه دار العاصمة ، وعلق عليه محمد الخميس الذى
يوافق ابن تيمية فى التشبيه و التجسيم.
وفي كتاب الأسماء والصفات من مجموع الفتاوى الجزء الأول طبع دار الكتب العلمية تحقيق
مصطفى عبد القادر عطا ، صـ/81 يقول المجسم ابن تيمية:[قال "أي ابن حامد
المجسم":إذا جاءهم وجلس على كرسيه أشرقت الأرض كلها بأنواره.]اهـ
- نسبته الصوت إلى الله عز وجل
والعياذ بالله.
وفي كتاب
"مجموع الفتاوى" المجلد الخامس ، صـ/556 يقول ابن تيمية الحراني والعياذ
بالله:[وجمهور المسلمين يقولون إن القرءان العربي كلام الله ، وقد تكلم به بحرف
وصوت.]اهـ
وفي كتاب "شرح
حديث النـزول" طبعة دار العاصمة – الرياض ، علق عليه محمد الخميس ، صـ/220
يقول ابن تيمية مفترياً على سيدنا موسى:[إن موسى لما نودي من
الشجرة {فاخلع نعليك} أسرع الإجابة وتابع التلبية وما كان ذلك منه إلا استئناساً منه
بالصوت وسكوناً إليه وقال:إني أسمع صوتك و أحس حسك.]اهـ
وفي كتاب
"الأسماء والصفات" لابن تيمية الحراني ، الجزء الأول ، دراسة وتعليق
مصطفى عبد القادر عطا ، طبع دار الكتب العلمية بيروت 1988 يقول ابن تيمية
صـ/73:[وحديث الزهري قال: فلما رجع موسى إلى قومه قالوا له صف لنا كلام ربك ، قال:
سمعتم أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة
سمعتموها؟ فكأنه مثله.]اهـ
نسبته الفم واللسان إلى الله عز وجل والعياذ بالله.
في
كتاب "الأسماء والصفات" لابن تيمية ، الجزء الأول ، صـ73 يقول ابن
تيمية:[وحديث الزهري قال: لما سمع موسى كلام ربه قال:يارب هذا الذي سمعته هو
كلامك؟ قال: نعم يا موسى هو كلامي وإنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان.]اهـ
نسبته التغير والحدوث إلى الله عز
وجل وإلى صفاته والكلام المخلوق والسكوت. والعياذ بالله.
في
كتاب "الأسماء والصفات" لابن تيمية الحراني ، صـ/91 يقول ابن
تيمية:[فثبت بالسنة والإجماع أن الله يوصف بالسكوت لكن السكوت تارة يكون عن التكلم
و تارة عن إظهار الكلام و إعلامه.]اهـ
وفي" مجموع فتاوى" ابن تيمية 6/160
يقول عن الله ، والعياذ بالله:[وإن كان الكمال هو أن يتكلم إذا شاء و يسكت إذا
شاء.]اهـ
- نسبته اليد
إلى الله عز وجل.
في
كتاب "الأسماء والصفات" ، الجزء الأول ، طبع دار الكتب العلمية ، صـ/314
يقول ابن تيمية الحراني:[فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح بها قلبكم.]اهـ
يقول ابن تيمية في العقيدة
التدمرية (1/56):[والكبد والطحال ونحو ذلك هي أعضاء للأكل والشرب .فالغَنيّ منزه عن ذلك .ومنزه عن آلات ذلك .بخلاف اليد فإنها للعمل والفعل .وهو سبحانه موصوف بالفعل
والعمل.]اهـ
نسبته
المكان والجهة والحد والتحيز إلى الله عز وجل. والعياذ بالله.
وقال
ابن تيمية الحراني في كتابه "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة ، صـ/
217 ما نصه:[وفي الإنجيل أن المسيح عليه السلام قال: لا تحلفوا بالسماء فإنها كرسي
الله ، وقال للحواريين: إن أنتم غفرتم للناس فإن أباكم الذي في السماء يغفر لكم
كلكم ، أنظروا إلى طير السماء فإنهن لا يزرعن ولايحصدن ولا يجمعن في الأهواء ،
وأبوكم الذي في السماء هو الذي يرزقهم أفلستم أفضل منهن؟،ومثل هذا هو من الشواهد
كثير يطول به الكتاب.]اهـ [فما القول في الذي يستشهد بالكفر؟!!]
وفي
كتاب "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة ، صـ/182 يقول ابن تيمية
مفترياً على الإمام الأشعري وأصحابه ما نصه:[أن الله فوق السموات بذاته.]اهـ
وفي
كتاب "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة ، صـ/198 نسب ابن تيمية إلى
الرسول أنه قال:[إن الرب يتدلى في جوف الليل إلى السماء الدنيا.]اهـ
وفي
صـ/238 يسمي الله جسماً فيقول:[قد يراد بلفظ الجسم والمتحيز: ما يشار إليه ، بمعنى
أن الأيدي ترفع إليه في الدعاء.]اهـ
وفي
صـ/258 يقول ابن تيمية:[وأما الشرع فمعلوم أنه لم ينقل عن أحد من الأنبياء ولا
الصحابة ولا التابعين ولا سلف الأمة أن الله جسم أو أن الله ليس بجسم بل النفي و
الإثبات بدعة في الشرع.]اهـ
وفي
كتابه "بيان تلبيس الجهمية"صـ/427 ، وكتاب "منهاج
السنة" صـ/ 29-30 الجزء الثاني يقول ابن تيمية نقلاً عن المجسم الدارمي
موافقاً له ما نصه:[وقد اتفقت الكلمة من المسلمين والكافرين على أن الله في السماء
وحدوه بذلك.]اهـ
قلت وبالله التوفيق :
ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟
وما رأيه في تلك العقيدة ؟
وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟
ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟
وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟
أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يؤجل الإجابة
عليها حتى ينتهي من اطلاعه على ما يلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق