بحث

الاثنين، 5 مايو 2014

التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال : بلاوي المجسمة في العقيدة : الحلقة التاسعة

مجمعات ونقولات من مؤلفات ابن تيمية وهو من هو عند الوهابية بما لا يخفى على أحد فهو عندهم شيخ الإسلام بلا منازع .


- نسبته الجلوس والقعود والاستقرار والثقل والوزن والحجم لله عز وجل.
في كتاب "مجموع الفتاوى" المجلد الرابع/374 لابن تيمية الحراني الذى يعتبره الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب إمامهم يقول ما نصه:[إن محمداً رسول الله يجلسه ربه على العرش معه.]اهـ
وفى كتاب "مجموع الفتاوى" المجلد الخامس ، وكتاب "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة صـ/400 يقول ابن تيمية:[فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود والجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب وحديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد.]اهـ
وفي الصحيفة ذاتها يقول:[إذا جلس تبارك وتعالى على الكرسي سمع له أطيط كأطيط الرحل الجديد.]اهـ
وهذا الكتاب المسمى شرح حديث النـزول فيه بيان شدة فساد كلام ابن تيمية وبعده عن الحق وهو كتاب مطبوع فى الرياض سنة 1993م ، قام بطبعه دار العاصمة ، وعلق عليه محمد الخميس الذى يوافق ابن تيمية فى التشبيه و التجسيم.
وفي كتاب الأسماء والصفات من مجموع الفتاوى الجزء الأول طبع دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، صـ/81 يقول المجسم ابن تيمية:[قال "أي ابن حامد المجسم":إذا جاءهم وجلس على كرسيه أشرقت الأرض كلها بأنواره.]اهـ

- نسبته الصوت إلى الله عز وجل والعياذ بالله.
وفي كتاب "مجموع الفتاوى" المجلد الخامس ، صـ/556 يقول ابن تيمية الحراني والعياذ بالله:[وجمهور المسلمين يقولون إن القرءان العربي كلام الله ، وقد تكلم به بحرف وصوت.]اهـ
وفي كتاب "شرح حديث النـزول" طبعة دار العاصمة – الرياض ، علق عليه محمد الخميس ، صـ/220 يقول ابن تيمية مفترياً على سيدنا موسى:[إن موسى لما نودي من الشجرة {فاخلع نعليك} أسرع الإجابة وتابع التلبية وما كان ذلك منه إلا استئناساً منه بالصوت وسكوناً إليه وقال:إني أسمع صوتك و أحس حسك.]اهـ
وفي كتاب "الأسماء والصفات" لابن تيمية الحراني ، الجزء الأول ، دراسة وتعليق مصطفى عبد القادر عطا ، طبع دار الكتب العلمية بيروت 1988 يقول ابن تيمية صـ/73:[وحديث الزهري قال: فلما رجع موسى إلى قومه قالوا له صف لنا كلام ربك ، قال: سمعتم أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة سمعتموها؟ فكأنه مثله.]اهـ

نسبته الفم واللسان إلى الله عز وجل والعياذ بالله.
في كتاب "الأسماء والصفات" لابن تيمية ، الجزء الأول ، صـ73 يقول ابن تيمية:[وحديث الزهري قال: لما سمع موسى كلام ربه قال:يارب هذا الذي سمعته هو كلامك؟ قال: نعم يا موسى هو كلامي وإنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان.]اهـ

نسبته التغير والحدوث إلى الله عز وجل وإلى صفاته والكلام المخلوق والسكوت. والعياذ بالله.
في كتاب "الأسماء والصفات" لابن تيمية الحراني ، صـ/91 يقول ابن تيمية:[فثبت بالسنة والإجماع أن الله يوصف بالسكوت لكن السكوت تارة يكون عن التكلم و تارة عن إظهار الكلام و إعلامه.]اهـ
وفي" مجموع فتاوى" ابن تيمية 6/160 يقول عن الله ، والعياذ بالله:[وإن كان الكمال هو أن يتكلم إذا شاء و يسكت إذا شاء.]اهـ

- نسبته اليد إلى الله عز وجل.
في كتاب "الأسماء والصفات" ، الجزء الأول ، طبع دار الكتب العلمية ، صـ/314 يقول ابن تيمية الحراني:[فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح بها قلبكم.]اهـ
يقول ابن تيمية في العقيدة التدمرية (1/56):[والكبد والطحال ونحو ذلك هي أعضاء للأكل والشرب .فالغَنيّ منزه عن ذلك .ومنزه عن آلات ذلك .بخلاف اليد فإنها للعمل والفعل .وهو سبحانه موصوف بالفعل والعمل.]اهـ

نسبته المكان والجهة والحد والتحيز إلى الله عز وجل. والعياذ بالله.
وقال ابن تيمية الحراني في كتابه "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة ، صـ/ 217 ما نصه:[وفي الإنجيل أن المسيح عليه السلام قال: لا تحلفوا بالسماء فإنها كرسي الله ، وقال للحواريين: إن أنتم غفرتم للناس فإن أباكم الذي في السماء يغفر لكم كلكم ، أنظروا إلى طير السماء فإنهن لا يزرعن ولايحصدن ولا يجمعن في الأهواء ، وأبوكم الذي في السماء هو الذي يرزقهم أفلستم أفضل منهن؟،ومثل هذا هو من الشواهد كثير يطول به الكتاب.]اهـ [فما القول في الذي يستشهد بالكفر؟!!]
وفي كتاب "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة ، صـ/182 يقول ابن تيمية مفترياً على الإمام الأشعري وأصحابه ما نصه:[أن الله فوق السموات بذاته.]اهـ
وفي كتاب "شرح حديث النـزول" طبع دار العاصمة ، صـ/198 نسب ابن تيمية إلى الرسول أنه قال:[إن الرب يتدلى في جوف الليل إلى السماء الدنيا.]اهـ
وفي صـ/238 يسمي الله جسماً فيقول:[قد يراد بلفظ الجسم والمتحيز: ما يشار إليه ، بمعنى أن الأيدي ترفع إليه في الدعاء.]اهـ
وفي صـ/258 يقول ابن تيمية:[وأما الشرع فمعلوم أنه لم ينقل عن أحد من الأنبياء ولا الصحابة ولا التابعين ولا سلف الأمة أن الله جسم أو أن الله ليس بجسم بل النفي و الإثبات بدعة في الشرع.]اهـ
وفي كتابه "بيان تلبيس الجهمية"صـ/427 ، وكتاب "منهاج السنة" صـ/ 29-30 الجزء الثاني يقول ابن تيمية نقلاً عن المجسم الدارمي موافقاً له ما نصه:[وقد اتفقت الكلمة من المسلمين والكافرين على أن الله في السماء وحدوه بذلك.]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟
وما رأيه في تلك العقيدة ؟
وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟
ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟
وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟
أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يؤجل الإجابة عليها حتى ينتهي من اطلاعه على ما يلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق