بحث

الاثنين، 5 مايو 2014

التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال : بلاوي المجسمة في العقيدة : الحلقة الثانية عشر

وهذه نقول مجموعة من شرح محمد خليل هراس على العقيدة الواسطية لابن تيمية ،من مطبوعات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع القاهرة الطبعة الرابعة توزيع وإهداء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .وهي مختومة بما نصه : هدية من جماعة أنصار السنة المحمدية بالجيزة .
وهي من مراجعة : عبد الرازق عفيفي رئيس أنصار السنة المحمدية ، والذي قد ذكر في تصديره للكتاب صـ (3) : [إلا أنه وقع في الطبعة الأولى بعض أخطاء استدركت في الطبعة الثانية بإرشاد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية] اهـ
فالكتاب بعد كل ذلك  يمثل خلاصة عقيدة القوم قلباً وقالباً ولا مجال بعد هذا لاعتراض معترض.


- يقول في صـ (17) :[ويوجد التعطيل بدون التحريف فيمن نفى الصفات الواردة في الكتاب والسنة وزعم أن ظاهرها غير مراد ولكنه لم يعين لها معنى آخر وهو ما يسمونه بالتفويض. ومن الخطأ القول بأن هذا هو مذهب السلف كما نسب ذلك إليهم المتأخرون من الأشاعرة وغيرهم.]اهـ
- وقال في صـ (21) :[وإنما يستعمل في حقه تعالى قياس الأولى ومضمونه أن كل كمال يثبت للمخلوق وأمكن أن يتصف به الخالق ، فالخالق أولى به من المخلوق]اهـ
- وقال في صـ (29):[والصحيح في الكرسي أنه غير العرش وأنه موضع القدمين،وأنه في العرش كحلقة ملقاة في فلاة .وأما ما أورده ابن كثير عن ابن عباس من تفسير الكرسي بالعلم فإنه لا يصح ويفضي إلى التكرار في الآية.]اهـ
- وقال في صـ (36) :[ومعنى الحديث أنه سبحانه يسمع بسمع ويرى بعين]اهـ
- وقال في صـ (44 ، 45) :[في هذه الآيات إثبات صفتين من صفات الفعل له سبحانه وهما صفتا الإتيان والمجيء ، والذي عليه أهل السنة والجماعة الإيمان بذلك على حقيقته والابتعاد عن التأويل الذي هو في الحقيقة إلحاد وتعطيل.]اهـ
- وقال في صـ (46) :[وهو سبحانه يجيء ويأتي وينزل ويدنو وهو فوق عرشه بائن من خلقه ، فهذه كلها أفعال له سبحانه وتعالى على الحقيقة ، ودعوى المجاز تعطيل له عن فعله واعتقاد أن ذلك المجيء والإتيان من جنس مجيء المخلوقين وإتيانهم نزوع إلى التشبيه يفضي إلى الإنكار والتعطيل. قوله(ويبقى وجه ربك الخ) تضمنت هاتان الآيتان إثبات صفة الوجه لله عز وجل. والنصوص في إثبات الوجه من الكتاب والسنة لا تحصى كثرة وكلها تنفي تأويل المعطلة الذين يفسرون الوجه بالجهة أو الثواب أو الذات والذي عليه أهل الحق أن الوجه صفة غير الذات.]اهـ
- وقال في صـ (47) :[قوله (ما منعك الخ) تضمنت هاتان الآيتان إثبات اليدين صفة حقيقية له سبحانه على ما يليق به.] اهـ
وقال في ذات الصفحة ما نصه:[وأيضا فلفظ اليدين بالتثنية لم يعرف استعماله إلا في اليد الحقيقية ولم يرد قط بمعنى القدرة أو النعمة فإنه لا يسوغ أن يقال خلقه الله بقدرتين أو بنعمتين ، على أنه لا يجوز إطلاق اليدين بمعنى النعمة أو القدرة أو غيرهما إلا في حق من اتصف باليدين على الحقيقة ، ولذلك لا يقال للريح يد ولا للماء يد]اهـ
- وقال في صـ (48) :[وكيف يتأتى حمل اليد على القدرة أو النعمة مع ما ورد من إثبات الكف والأصابع واليمين والشمال والقبض والبسط وغير ذلك مما لا يكون لليد الحقيقية]اهـ
- وقال في ذات الصفحة ما نصه :[ترى لو لم يكن لله يدان على الحقيقة هل كان يحسن هذا التعبير ببسط اليدين ، ألا شاهت وجوه المتأولين .]اهـ
- وقال في ذات الصفحة ما نصه :[قوله (فاصبر لحكم ربك الخ) في هذه الآيات الثلاث يثبت الله سبحانه لنفسه عينا يرى بها جميع المرئيات ، وهي صفة حقيقية لله عز وجل على ما يليق به.]اهـ
- وقال في صـ(49) :[أما السمع : فقد عبرت عنه الآيات بكل صيغ الاشتقاق وهي سمع ويسمع وسميع ونسمع وأسمع ، فهو صفة حقيقية لله يدرك بها الأصوات كما قدمنا.]اهـ
- وقال في صـ (50) :[وأما البصر : فهو الصفة التي يدرك بها الأشخاص والألوان والرؤية لازمة له.] اهـ
- وقال في صـ (61):[وقوله (الرحمن على العرش استوى الخ) هذه هي المواضع السبعة التي أخبر فيها سبحانه باستوائه على العرش وكلها قطعية الثبوت ، لأنها من كتاب الله فلا يملك الجهمي المعطل لها رداً ولا إنكاراً ، كما أنها صريحة في بابها لا تحتمل تأويلاً ، فإن لفظ استوى في اللغة إذا عدي بعلى لا يمكن أن يفهم منه إلا العلو والارتفاع ، ولهذا لم تخرج تفسيرات السلف لهذا اللفظ عن أربع عبارات ، ذكرها العلامة ابن القيم في النونية :
فلهم عبارات عليها أربع  قد حصلت للفارس الطعان .
وهي استقر وقد علا وكذلك ارتفع الذي ما فيه من نكران .]اهـ
وقال في صـ (62):[وأما ما يحاولون به صرف هذه الآيات الصريحة عن ظواهرها بالتأويلات الفاسدة التي تدل على حيرتهم واضطرابهم كتفسيرهم استوى باستولى أو حملهم (على) على معنى إلى واستوى بمعنى قصد إلى آخر ما نقله عنهم حامل لواء التجهم والتعطيل زاهد الكوثري فكلها تشغيب بالباطل وتغيير في وجه الحق لا يغني عنهم في قليل ولا كثير وليت شعري ماذا يريد هؤلاء المعطلة أن يقولوا ؟ أيريدون أن يقولوا ليس في السماء رب يقصد ولا فوق العرش إله يعبد ؟ فأين يكون إذاً؟]اهـ
وقال في ذات الصفحة :[أن قصارى ما يقوله المتحذلق منهم في هذا الباب أن الله تعالى كان ولا مكان ، ثم خلق المكان وهو الآن على ما كان قبل خلق المكان . فماذا يعني هذا المخرف بالمكان الذي كان الله ولم يكن.]اهـ
- وقال في صـ (64) :[وأما قوله سبحانه حكاية عن فرعون (ياهامان...الخ) فهو دليل على أن موسى عليه السلام أخبر فرعون الطاغية بأن إلهه في السماء.]اهـ
- وقال بعد ذلك بأسطر :[قمن إذاً أشبه بفرعون وأقرب إليه نسباً ؟ نحن أم هؤلاء المعطلة ؟ أن فرعون كذب موسى في كون إلهه في السماء ، وهو نفس ما يقوله هؤلاء.]اهـ
- وقال قي صـ (67):[تضمنت هذه الآيات إثبات صفة الكلام لله عز وجل.]اهـ
- وقال في صـ (68) :[والله سبحانه نادى موسى بصوت ونادى آدم وحوآء بصوت ، وينادي عباده يوم القيامة بصوت ويتكلم بالوحي بصوت ، ولكن الحروف والأصوات التي تكلم الله بها صفة له غير مخلوقة ولا تشبه أصوات المخلوقين وحروفهم.]اهـ
- وقال في صـ (69) :[فهذا يدل على حدوث النداء عند جانب الطور الأيمن ، والنداء لا يكون إلا صوتاً مسموعاً.]اهـ
- وقال في صـ (71) :[وقد نفاها المعتزلة بناءً على نفيهم الجهة عن الله.]اهـ
- وقال صـ (72) :[وأما الأشاعرة فهم مع نفيهم للجهة.]اهـ
- وقال في صـ (75) :[وكذلك لا فرق بين إثبات الوجه واليدين ونحوهما ، وبين الاستواء على العرش والنزول.]اهـ
- ويقول في صـ (78) :[ومعنى هذا أن النزول صفة لله عز وجل على ما يليق بجلاله وعظمته ، فهو لا يماثل نزول الخلق كما أن استواؤه لا يماثل استواء الخلق.]اهـ
- وقال في صـ (79) :[وفي هذا الحديث إثبات صفة الفرح لله عز وجل والكلام فيه كالكلام في غيره من الصفات أنه صفة حقيقية لله عز وجل على ما يليق به.]اهـ
- وقال في صـ (80) :[يثبت أهل السنة والجماعة الضحك لله عز وجل كما أفاده هذا الحديث وغيره على المعنى الذي يليق به سبحانه والذي لا يشبهه ضحك المخلوقين عندما يستخفهم الفرح أو يستفزهم الطرب ، بل هو معنى يحدث قي ذاته عند وجود مقتضيه.]اهـ
-وقال في ذات الصفحة:[هذا الحديث يثبت لله عز وجل صفة العجب.]اهـ
- وقال في صـ(82):[في هذا الحديث إثبات الرجِل والقدم لله عز وجل.]اهـ
- وقال في صـ (82) :[وأن قوله ونداءه وتكليمه إنما يكون بحروف وأصوات يسمعها من يناديه ويكلمه،وفي هذا رد على الأشاعرة في قولهم أن كلامه قديم وأنه بلا حرف ولا صوت.]اهـ
- وقال في صـ (85) :[قوله (إذا قام أحدكم إلى الصلاة الخ) دل على أن الله عز وجل يكون قبل وجه المصلي .قال شيخ الإسلام في العقيدة الحموية : أن الحديث حق على ظاهره وهو سبحانه فوق العرش ، وهو قبل وجه المصلي ، بل هذا الوصف يثبت للمخلوق ، فإن الإنسان لو أنه يناجي السماء أو يناجي الشمس والقمر لكانت السماء والشمس والقمر فوقه ، وكانت أيضاً قبل وجهه]اهـ
 
قلت وبالله التوفيق :

ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟
وما رأيه في تلك العقيدة ؟
وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟
ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟
وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟
أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يؤجل الإجابة عليها حتى ينتهي من اطلاعه على ما يلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق