بحث

الاثنين، 5 مايو 2014

التجسيم والتطبيع مع مسيح الضلالة الأعور الدجال : بلاوي المجسمة في العقيدة : الحلقة العاشرة

نقولات من مؤلفات ابن قيم الجوزية تلميذ ابن تيمية النجيب السائر على دربه حذو النعل بالنعل.


نسبته إلى الله تعالى الجلوس والقعود والاستقرار والثقل والوزن والحجم والعياذ بالله.

في كتاب "بدائع الفوائد" طبعة دار الكتاب العربي 4/40 لابن قيم الجوزية تلميذ ابن تيمية يقول:[ولا تنكروا أنه قاعد ولا تنكروا أنه يقعده.]اهـ وقد كذب على الدارقطني فى نسبة هذا البيت له.


نسبته المكان والجهة والحد والتحيز والتنقل إلى الله عز وجل. والعياذ بالله.

وفي كتاب " الفوائد " لابن القيم الجوزية بتعليق بشير محمد عيون – مكتبة المؤيدالطائف ، الطبعة الثانية 1988 ، صـ/131يقول:[أشهدك ملكاً قيوما فوق سمواته على عرشه.]اهـ
وفي كتابه : اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - نشر: دار الكتب العلمية - بيروت - الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 قال:[ إن الله عز و جل ينزل إلى سماء الدنيا وله في كل سماء كرسي فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه ثم يقول من ذا الذي يقرض غير عديم ولا ظلوم من ذا الذي يستغفرني فأغفر له من ذا الذي يتوب فأتوب عليه فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه.]اهـ

موافقته شيخه ابن تيمية على تزكية المجسمة :قال ابن القيم في اجتماع الجيوش صـ 231:[وكتاباه –أي الدارمي- من أجل الكتب المصنفة في السنة وأنفعها ، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه ، وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جداً ، وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما.]اهـ

قلت وبالله التوفيق :

 ما رأي القاريء الآن فيما سبق ؟
وما رأيه في تلك العقيدة ؟
وهذه العقيدة تشبه عقيدة من ؟
ولمصلحة من العمل على نشر تلك العقيدة؟
وهذه العقيدة عند نشرها تخدم من ؟
أسئلة أرجو من القاريء الكريم أن يؤجل الإجابة عليها حتى ينتهي من اطلاعه على ما يلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق