بحث

الأحد، 20 أبريل 2014

حقيقة أردوغان وهل هو يهودي !!!



هناك أربع نظريات مختلفة عن أصل أردوغان تتفق كلها أنه ليس
تركياً أصيلاً:

1- يهودي: حسبما قال Ergün Poyraz في كتابه أبناء موسى، وزوجته أيضاً يهودية بحسب هذا الباحث.

2- رأى الكاتب (كرماشيون Y. Küçü) مع أودا تي في وأولوسال كانال أن نسب أردوغان قفقاسي، وأن ثلاثة من أهم أركان حكومته هم من يهود الخزر.

3- جورجي: عند قيام أردوغان بزيارة رسمية لجورجيا، وأثناء المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الجورجي، قال أنه جورجي الأصل.

4- لازي: (اللاز قومية صغيرة من بقايا الروم، تقيم في منطقة الساحل الجنوبي للبحر الأسود، شمال تركيا) في تصريح لأردوغان عن حديث أجراه مع أبيه أنهم لازيو الأصل.

يمكن التوفيق بين كل أو بعض النظريات الأربع السابقة؛ فيمكن القول مثلاً :

أن أردوغان يعود بأصله إلى الأقلية اليهودية الموجودة في جورجيا، وهي من الخزر على أية حال، ثم انتقلت عائلته إلى ريزه بشمال تركيا حيث أسلمت بين اللاز، والكثير من عائلات تلك المنطقة حديثة الإسلام نسبياً، ومن الوارد جداً أن تكون عائلة أردوغان إحداها.

ويوجد لدى الصحفي E. Çölaşan صورة عن قيد مدني لأردوغان فيها أسماء إسلامية محرفة حسب اللفظ اللازي :

فاطمة أصبحت فاتولي، حواء أصبحت هاوولي...) ومن هنالك انتقلت العائلة، وتم تتريكها بشكل تام، في اسطنبول / حي قاسم باشا الشعبي حيث ولد ونشأ رجب طيب أردوغان.

أما عن عائلة أردوغان :

فزوجة أردوغان السيدة أمينة، التي قال عنها زوجها أنها من أصول عربية.

- ابنه أحمد براق يمتلك أسطولاً للنقل البحري. وقد قتل مغنية تركية أثناء قيادته السيارة بدون رخصة.

- ابنه نجم الدين بلال كان يعمل في شركات توزيع وتسويق المواد الغذائية التي أسسها والده.

هو حالياً موظف في البنك الدولي في وظيفة أمنها له الرئيس بوش.

- ابنته سميا درست في أمريكا.

وهي التي تناولت العشاء مع روبرت دي نيرو على ضوء الشموع.

- ابنته إسراء درست في أمريكا. زوجها رئيس مجلس إدارة قناة ATV.

ومن المعروف أن رجب طيب أردوغان ولد في حي قاسم باشا في إسطنبول، من أسرة من المهاجرين الفقراء من أصول جورجية من بلدة ريزة على البحر الأسود .

كان أردوغان مضطراً إلى العمل في بيع الخضار في الشوارع لإعالة أسرته، كما كان يلعب في نادٍ لكرة القدم في إسطنبول.

درس في مدرسة الإمام خطيب الدينية، انضم إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في ،1970 ثم إلى حزب الرفاه بعد انقلاب ،1980 حيث رشّحه الحزب لمنصب عمدة إسطنبول في 1994.

ويقول الكاتب كريم أكتم في كتاب "أمة غاضبة "عن قصة أردوغان:

"إن صعود أردوغان إلى السلطة كانت قصة نجاح قريبة إلى الحلم الأمريكي أكثر من قربها إلى قضية الراديكالية الإسلامية."

وتجدر الإشارة هنا إلى أن أردوغان التلميذ النجيب لـ "جراهام فولر" أحد تلامذة بريجنسكي مستشار الأمن القومي في عهد كارتر.

والأب الروحي له هو فتح الله غولان الذي يعيش في أمريكا حالياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق