بحث

الأحد، 20 أبريل 2014

الحرب الباراسيكولوجية أحد أهم أسلحة الأعور الدجال - هام جداً - الحلقة الثالثة - الأخيرة -

ـ مواضيع الأبحاث وتوجهاتها
:

التخاطر وانتقال الأفكار وتأثيرها المباشر على العقول !

وسائل تنشيط الدماغ الإنساني و تعزيز قدراته !

آلات و أجهزة تعمل على تنشيط القدرات العقلية المختلفة !

ـ أجهزة مبتكرة تخصّ هذا المجال :

أجهزة إلكترونية (سايكوترونية) تعمل على استنهاض القدرات العقلية إلى درجة نشيطة جداً !

عبوات خاصة يمكنها حفظ وتخزين حقل الطاقة الإنساني (بطاريات طاقة حيوية) يمكنها إمداد الشخص بطاقة حيوية هائلة !.

ـ الميزانية المخصصة لهذه الأبحاث : 20 مليون دولار في الستينات ! 60 مليون في أواخر الستينات !. 

(وعرف فيما بعد عن ارتفاع هذه الميزانية إلى 300 مليون في منتصف السبعينات ! ) .

بعد سماع هذا التقرير ، راح المسئولون الأمريكيون يولولون !..

يا حبيبي .. يا عين يا ليل .. هذا الذي ينقصنا !!.. 

لم يستفيق الغرب من صدمة تكنولوجيا السفر في الفضاء التي فاجأتهم بها روسيا في أوائل الخمسينات . 

والآن ماذا ؟.. قدرات وسيطية ... سحرية .. ؟؟!. 

كاد بعض المسئولين أن يصابوا بخلل عقلي حقيقي !.

في العام 1969م ، كانت الإثباتات المتزايدة باطراد عن انخراط الروس في تكنولوجيا تبحث في تنشيط القدرات العقلية قد أدت إلى وقوع الأمريكيين في حيرة كبيرة من أمرهم ! 

ذلك بسبب جهلهم التام عن كيفية التجاوب مع هذا الموقف الخطير !.

فالمجتمع العلمي الأمريكي لم يكن مؤهّل للانخراط بهذه التكنولوجيات الغريبة والخارجة عن المنهج العلمي التقليدي !. 

بالإضافة إلى خوف المسئولين من السخرية التي سيواجهونها إذا أبدوا اهتمامهم بهذا المجال الذي لازال الغرب يعتبره ، رسمياً على الأقل ، خرافات وخزعبلات !.

بعد تخبط كبير ، واجتماعات ومناقشات كثيرة ، تجاوبت وكالة الاستخبارات المركزية للنداءات المتعددة القادمة من مستويات رفيعة في الحكومة ، وبدأت في العام 1972م بتمويل مشروع استكشاف يبحث في هذا المجال . 

فتم ذلك في مركز ستانفورد للأبحاث ، برئاسة الفيزيائي "هـ .أ. بيتهوف " .

كل هذه الأحداث بقيت محاطة بسرية تامة وبعيدة عن الرأي العام . 

وعملت وكالة الاستخبارات على إنكار أي علاقة لها بمشاريع من هذا النوع . 

لكن التقارير التي ظهرت للعلن لأوّل مرة في العام 1981م كشفت عكس ما كانت تدعيه . 

والذي أكّد تورطها في هذه المجالات هو التقرير الذي نشره رئيس المشروع " بيتهوف " في العام 1996م ، وكان بعنوان : 

"برنامج وكالة الاستخبارات المركزية للإستبصار والرؤية عن بعد في مركز ستانفورد " !.

يقوم البينتاغون ، منذ عشرين عام تقريباً ، بتخصيص ميزانية سنوية قدرها 70 مليون دولار في سبيل البحث في مجال "العلوم الوسيطية" ! 

مع اهتمام خاص بمجال الرؤية عن بعد !. 

قد يبدو هذا مستغرباً ، يدعو للذهول ، بالنسبة لمن لم يألف هذا المجال من قبل . 

لكن وجب علينا أن نسلّم بأن هذه الأمور ، بالإضافة إلى الكثير غيرها ، هي حقيقة واقعية لم يعد هناك مجال للجدل حول مدى صدقيتها !. 

هذه التكنولوجيات الغريبة عن المفهوم الإنساني التقليدي أصبحت متداولة في جميع الدول المتقدمة بما فيها الصين واليابان !.

وفقاً لكتاب " الوسطاء الصينيين الخارقين "للمؤلف"بول دونغ " و" توماس رافيل " ، نكتشف بأن كل من الصين واليابان قد توصلتا إلى مراحل متقدمة في التكنولوجيا الوسيطية ! 

وهناك في الصين وحدها أكثر من مئة مركز أبحاث يتناول هذا المجال !.

وجميع هذه المراكز تتخذ أسماء أكاديمية تقليليد ! نذكر منها :

ـ مؤسسة بيجينغ للطاقة الفيزيائية العالية .

ـ مؤسسة الهندسة الطبية و الطيران الجوي و الفضائي ، بيجينغ .

ـ مخبر الدفاع الوطني .

وغيرها من مراكز موزعة في جميع أنحاء البلاد .

والذي يساعد الصين في هذا المجال هو اعتمادهم على رجال التشيكونغ الذين ينتمون إلى مذهب روحي تقليدي قديم ، وعددهم كبير جداً !.

أشهر الوسطاء الصينيين هو "زانغ بوشينغ" الذي يتمتع بقدرات هائلة جداً مما جعل إحدى الحكومات الغربية ترسل له عرضاً بقيمة 20 مليون دولار مقابل فترة زمنية معيّنة لإجراء بعض الأبحاث الوسيطية ، لكنه رفض هذا العرض وفضّل البقاء في بلاده !.

أما اليابان ، فهي منغمسة بهذا المجال بشكل كبير ، وأشهر الأبحاث التي تناولته هي تلك التي كانت برعاية شركة سوني للإلكترونيات ! 

وقد استفادت من انهيار الاتحاد السوفييتي حيث قامت بشراء الكثير من المعدات المتطورة التي تخص هذا المجال .

ذكرت إحدى مقالات مجلة إلكترونية هندية تسمى "نيو إند برس "الصادرة في تاريخ شباط 2003م ، عن عالمان هنديان بارزان هما الفيزيائي النووي "م . سرينيفاسان" والعالم الباراسيكولوجي ومدير سابق لمركز أبحاث قدرات الإنسان الكامنة الواقع في الولايات المتحدة ، البروفيسور "ك. راماكريشنا راو" . 

قام هذان العالمان بتقديم اقتراح رسمي للحكومة الهندية يطالبانها بتبنّي تكنولوجيا الاستبصار (الرؤية عن بعد) في عمليات التجسس !.

وقد تحدثا بإسهاب عن تفاصيل سرية حصلوا عليها من جهاز الاستخبارات المركزية،تثبت حقيقة وجودها على الأرض الواقع ! 

وأن الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق كانتا تستخدمانها خلال الحرب الباردة بشكل مكثّف !. 

وتكلما عن تاريخ الهند المرتبط ارتباطا وثيقاً مع هذه التقنية القديمة ، واستشهدوا بمراجع تاريخية تذكر كيف كان الملوك والمهاراجات الهنود يتجسسون على الأعداء مستخدمين وسيلة الإستبصار !.

التكنولوجيا الوسيطية هي حقيقة لا يمكن نكرانها !.. 

لها نتائج عملية يمكن الاستفادة منها بشكل كبير .. خضعت لاختبارات كثيرة دامت حوالي القرن !... 

وهي مستخدمة من قبل أجهزة استخبارات مختلفة منذ عقود !... 

وقد اعترفت بهذا الواقع المخيف عدة حكومات !.. 

اعترافات رسمية حاسمة لا يمكن دحضها .. 

لقد ظهر مفهوم جديد على ساحة المعرفة الإنسانية .. يقول بأنه يمكن للإنسان أن يتجاوز ، بعقله ، حاجزي المكان والزمان ! 

لرؤية أشخاص بعيدين جداً ! بلاد و مواقع بعيدة جداً ! أحداث وأشياء أخرى بعيدة جداً ! فيجمع عنها المعلومات و يعود بها إلى حاضره المكاني والزماني !.

فأرجو من أصحاب العقول المقفلة والمتشككين الذين يقاومون هذه الحقيقة بكل ما عندهم من قوّة وشراسة ، لأسباب متعددة ، أن يتنبهوا لهذا الموقف السلبي الغير مبرّر ، والذي له عواقب خطيرة سوف تدفع ثمنه الشعوب غالياً ! 

خاصة إذا بقوا في جهل تام عن هذه العلوم المرعبة التي فرضت على الإنسانية من جديد !.

آن الأوان لأن نقبل بهذا الواقع الجديد ... هذه الحقيقة المسلّم بها .. ونتعامل معها بالطرق المناسبة قبل فوات الأوان !.. 

هل هذا مطلب كبير بالنسبة لشعب أصبح يشكّل الهدف الأساسي بالنسبة لقوى الشر العالمية ، المتربصة به من كل جهة وصوب ؟!.
 
يجب علينا الخروج من هذا الفخ المعرفي الخطير ! 

إننا نتخبّط في متاهات علمية ومعرفية ومنهجية ، قامت جهات عالمية خفية بتصميمها لنا بعناية ! 

يعطونا ما يريدونه من معلومات علمية ، ويحتفظون بأخرى لأنفسهم !. 

يرسمون لنا الخط العلمي والأكاديمي والمعرفي الذي وجب علينا السير وفقه ، وليس علينا سوى المسير ! 

فندخل في نفق هذا المنهج العلمي المرسوم ، ونتسلّق مراحله العلمية درجة درجة ، ونتخرج من الكليات والجامعات ، فنصبح أخيراً أشخاص متعلّمين ! مثقفين ! نعرف كل شيء !. 

نظن أن أسرار الكون هي في حوزتنا !. 

عرفنا كل شيء في الوجود !... إلا شيء واحد لازلنا نجهله ، هو أننا أغبياء مساكين !... 

أما رجال الظلام ، الذين يعملون في الخفاء ، فينظرون إلينا بسخرية .. ويضحكون !... 

لقد نجحوا فعلاً في طمس الحقائق الأصيلة إلى درجة جعلوا الشعوب يعلمون بها لكنهم لا يصدقون !.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق