بحث

الخميس، 9 أكتوبر 2014

مخططات تفكيك وتدمير الأمم في عصرنا الحديث منهجية واحدة . [1] .


في الشيوعية الماركسية يُقَدم منهج المادية الجدلية على
أحداث التاريخ - وهذا التزام عقائدي صرف – لتفسير التطور البشري ومن ثم إيجاد مسوغات النشوء للفكر الشيوعي ومتعلقاته – سياسياً واجتماعياً واقتصادياً –

فنشر التاريخ المزيف ، وطمس حقائق الحضارات السابقة ، وإظهار التدهور العلمي في فترات انقطاع الزمان بين نهاية حضارات وقيام أخرى على أنه نقطة البداية لظهور الإنسان هو من أهم ما تسعى لنشره حكومة العالم الخفية ورأسها مسيح الضلالة الأعور الدجال .

فلابد عندهم من إظهار الإنسان على أنه مجرد كائن بدائي ، بل ولامانع من القول بتطور سلالته من سلالات حيوانية كالقرود مثلاً .

فهم ورئيسهم مسيح الضلالة الأعور الدجال عليهم جميعاً لعنة الله لصوص لأسرار ووراثات الحضارات ولا ريب .

والشيوعية الماركسية – والتي هي في الأساس من نظريات حكومة العالم الخفية لتنفيذ أجندتها المرجوة - بمنهج المادية الجدلية من أهم الأدوات لترسيخ فكرة بدائية الإنسان وأنه بدأ مجتمعه بمشايعة بدائية نقلته للعصر العبودي ومن ثم للعصر الإقطاعي فالعصر الرأسمالي ليصل به الحال في نهاية المطاف إلى العصر الشيوعي .

فوجود الاتحاد السوفيتي على الساحة لم يكن لخدمة أهداف سياسية أو أيدلوجية فقط ، بل استخدمت مناهجه الفكرية في صياغة العقل الجمعي لقطاعات بشرية كبيرة في اتجاه خدمة منهجية مسيح الضلالة الأعور الدجال في فهم تاريخ البشر .

وبنهاية الاتحاد السوفيتي وتقلص وتراجع الفكرة الشيوعية حيل دون الوصول لهذا التسلسل المفترض .

فالاتحاد السوفيتي كان مجرد قطعة على رقعة الشطرنج ، فلما احتيج لزواله وتقليص وتحجيم منهجه الفكري تم لهم ذلك .

ولكن كيف كان هذا ؟!!

وبأيدي من تم لهم ذلك ؟!!

المفاجأة أخي القاريء أن هذا تم بنفس الخطوات والسيناريوهات التي جرى ويجري تطبيقها فيما عرف بثورات الربيع العربي !!!!!!

بل حتى عملية وضع رئيس جاسوس وعميل على رأس الدولة قد تم في الاتحاد السوفيتي كما حدث في عملية تصعيد مرسي العياط في مصر .

بل ومن العجب أن من قام على ذلك هم الماسون والماسونية ؟!!!!!

الكل أدوات وأحجار على رقعة الشطرنج .

تابع معي أخي القاريء ما يلي لتقطع بيقين أن تكرار وسير الأحداث عبر الزمن بنفس الفكر والأدوات والخطط لا يفيد إلا معناً واحداً وهو :

لا مصادفة ، بل تشابه وتطابق الأحداث يؤكد بأن الفاعل واحد وإن اختفى واستتر عن الكثيرين .

فهذا ما حدث ويحدث وتلك هي الحقيقة التي لابد لكل من أراد أن يوعظ بغيره من أن يعيها .

يتبع إن شاء الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق