بحث

الاثنين، 14 أبريل 2014

اليهودية في الفكر الصهيوني نوع أو جنس أوعرق ولكن ليست بدين

ما بين الصهيونية والماسونية وشائج وصلات لا تخفى على أحد
.


ولدى الصهيونية أن اليهودية عرق وليست بدين.

يعني عندهم اليهودية نسب ، فعندما يقال عندهم أن فلان يهودي يعني ذلك لديهم أن أصله وعرقه يهودي لا أن ديانته يهودية.

ومن المعروف أن رءوس الماسون لا يدينون بدين إلا عبادتهم لزعيمهم وقائدهم (الدجال) ومن خلفه الشيطان.

فعندما يقال بأن فلان من رءوس الماسون يهودي لا يعني ذلك كما فهم بعض المغفلين أن المقصود أنه يدين باليهودية.

بل المقصود بذلك أنه يهودي وفق اصطلاح الصهيونية الذي سبق الإشارة إليه.

اليهودية عندهم عرق وجنس وليست بديانة .

* فاستكمالاً لمزاعم الانتماء إلى قومية يهودية واحدة، ادعى رواد الفكر الصهيوني أن اليهود يمثلون عنصراً أو جنساً قائماً بذاته، وقد كان أول من أشار للعنصر اليهودي المفكر الصهيوني موشيه هس (1812-1875)، حيث جاء في كتابه "روما والقدس" أن العنصر اليهودي هو من عناصر البشر الرئيسة، وقد تمكن هذا العنصر من الحفاظ على تماسكه ووحدته على مر العصور رغم الكثير من التأثيرات.

وتوقع هس نشوب صراع بين الأعراق، وأسهب كثيراً في التفريق بين العرق الآري الذي يمثله الألمان والعرق السامي الذي رأى بأنه يمثل اليهود. وعزا هس كره الألمان لليهود على أنه كره موجه للعنصر اليهودي وليس للدين اليهودي".

وفي كثير من كتاباته، استخدم هيرتزل مصطلح "الجنس اليهودي" كرديف للعرق اليهودي".

في حين ذهب صديقه نورادو إلى حد اعتبار أن "اليهودية ليست مسألة دين أنما مسألة عرق فحسب".

ويذهب مارت بوبر إلى ما أبعد من ذلك في تعريفه لليهودي عندما اعتبر اليهود" جماعة يربطها الدم، فالدم قوة متجذرة في الفرد تغذيه، والدم هو الذي يحدد المستويات العميقة لوجودنا، ويصبغ صميم وجودنا وإرادتنا بلونه، والعالم من حوله إن هو إلا آثار وانطباعات، بينما الدم هو عالم الجوهر".


* أحبار اليهود على عهد سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أتوا إلى حضرته الشريفة وهم بين يديه تفاخروا بأن الدجال سيكون منهم في آخر الزمان وأن من أمره كذا وكذا فعظموا شأنه وأقروا بأنهم ينتظرونه .
 


 

يعني أحبار اليهود نسبوا الدجال إليهم وكانوا ينتظرونه.

ومن تكون هذه حالته فهو بيقين على علم بفتن الدجال وما سيدعيه من الألوهية ،ولا يبعد أنهم بحكم المجاورة والتلصص المعهود فيهم قد علموا بأحاديث مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الدجال.

أضف إلى ذلك أخي القاريء بأن الماسونية ومؤسسيها وأهدافها وتعبداتها بالقطع لا تخفى على أمثال هؤلاء.

ومع ذلك نسب أحبار اليهود الدجال عليه لعنة الله إليهم ، وهم من أدرى الناس به وبعبادته وبدينه.

فهل كان هؤلاء لا يعلمون أنه لا دين لهذا الملعون ؟!!

وأنه يدعي بأنه إله معبود مستحق العبادة والتقديس؟!!!

ومع ذلك نسب أحبار اليهود الدجال عليه لعنة الله إليهم.

لأنهم وبكل بساطة يعتقدون بأن اليهودية جنس وعرق وليست بدين.

فكل من نسبوه إلى بني إسرائيل فهو عندهم يهودي ، حتى لو لم يدين باليهودية.

وأكرر وبالله التوفيق :

فعندما يقال بأن فلان من رءوس الماسون يهودي لا يعني ذلك أن المقصود أنه يدين باليهودية.

بل المقصود بذلك أنه يهودي وفق اصطلاح الصهيونية الذي سبق الإشارة إليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق