بحث

الأحد، 13 أبريل 2014

إشارات لأحداث في آخر الزمان من تفسير الإمام النسفي وتعليق هام جداً للإمام الشعراوي


أورد الإمام النسفي في تفسيره:
[وعن مقاتل : وجدت في كتب الضحاك في تفسيرها : أما مكة فيخربها الحبشة ، وتهلك المدينة بالجوع ، والبصرة بالغرق ، والكوفة بالترك
، والجبال بالصواعق والرواجف . أما خراسان فعذابها ضروب ، وأما بلخ فتصيبهم هدَّة فيهلك أهلها ، وأما بدخشان فيخربها أقوام ، وأما ترمذ فأهلها يموتون بالطاعون ، وأما صغانيان إلى ولشجرد فيقتلون بقتل ذريع ، وأما سمرقند فيغلب عليها بنو قنطوراء فيقتلون أهلها قتلاً ذريعاً ، وكذا فرغانة والشاش واسبيجاب وخوارزم ، وأما بخارى فهي أرض الجبابرة فيموتون قحطاً وجوعاً ، وأما مرو فيغلب عليها الرمل ويهلك بها العلماء والعباد ، وأما هراة فيمطرون بالحيات فتأكلهم أكلاً ، وأما نيسابور فيصيب أهلها رعد وبرق وظلمة فيهلك أكثرهم ، وأما الري فيغلب عليها الطبرية والديلم فيقتلونهم ، وأما أرمينية وأذربيجان فيهلكها سنابك الخيول والجيوش والصواعق والرواجف ، وأما همذان فالديلم يدلخها ويخربها ، وأما حلوان فتمر بها ريح ساكنة وهم نيام فيصبح أهلها قردة وخنازير .ثم يخرج رجل من جهينة فيدخل مصر ، فويل لأهلها ولأهل دمشق ، وويل لأهل إفريقية وويل لأهل الرملة ، ولا يدخل بيت المقدس.]اهـ

وذكر الإمام الشعراوي في تفسيره:
[وبطبيعة الحال؛ فهذا ما يحدث لأيِّ قرية ظالم أهلُها؛ لأن الحق سبحانه لا يظلم مِثْقال ذرة.
وأذكر أن تفسير النسفي قد صُودِر في عصر سابق؛ لأن صاحب التفسير قال عند تفسيره لهذه الآية : « حدثني فلان عن فلان أن البلد الفلاني سيحصل فيه كذا؛ والبلد الآخر سوف يحدث فيه كذا إلى أن جاء إلى مصر وقال بالنص : ويدخل مصر رجل من جهينة ، فويْل لأهلها ، ووَيْل لأهل سوريا ، ووَيْل لأهل الرَّمْلة ، ووَيْل لأهل فلسطين ، ولا يدخل بيت المقدس » .ومادام الحق سبحانه قد قال : { . . . كَانَ ذلك فِي الكتاب مَسْطُورا } [ الإسراء : 58].فهو يُعلّم بعضاً من خلقه بعضاً من أسراره ، فلا مانعَ من أن نرى بعضاً من تلك الأسرار على ألسنتهم . وحين ذاعت تلك الحكاية ، وقالوها للرئيس الذي كان موجوداً ، وقالوا له : أنت من جهينة وهم يقصدونك . صُودِر تفسير النسفي .] اهـ

وذكر في موضع آخر من تفسيره:
[راجعوا تفسيرها في كتاب النسفي ، وسوف تجدون به أمثلة تُؤيّد هذه الآية ، يقول : قرية كذا سيحدث لها كذا ، وقرية كذا سيحدث لها كذا .وقد جاء الواقع على وفق ما قال ، إلى أن ذكر مصر وقال عنها كلاماً طويلاً أظن أنه يُمثِّل ما أصاب مصر منذ سنة 1952 ، وكان مما قال عنها : ويدخل مصر رجل من جهينة فويْلٌ لأهلها ، وويل لأهل الشام ، وويل لأهل أفريقيا ، وويل لأهل الرملة ، ولا يدخل بيت المقدس . اقرأوا هذا الكلام عند النسفي.] اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق