بحث

الأحد، 13 أبريل 2014

لماذا ظهر للبعض اختلاف الإخوان الخوارج قبل وصولهم للحكم وبعده ؟!!!

لمن كان يتعجب مما ظهر من الإخوان الخوارج خدم الأعور الدجال عندما وصلوا للحكم .
لمن كان يردد وقتها
: "دول اتمسكنوا لحد ما إتمكنوا".
أقول لهؤلاء جميعاً المسألة أبسط من ذلك لكل من نظر لفكر هؤلاء .
لأن هذه هي أبجديات الإخوان في فقه التعامل مع الغير .
تابع معي أخي في الله ما يلي وأنت تعرف ما أقصده .

يقول حسن البنا في صـ 125 من رسالة المؤتمر الخامس:-
[ "البعد عن الهيئات والأحزاب :"
ونحن (الإخوان) الآن وقد اشتد ساعد الدعوة وصلب عودها وأصبحت تستطيع أن تُوجه ولا توجَه وأن تؤثر ولا تتأثر نهيب بالكبراء والأعيان والهيئات والأحزاب أن ينضموا إلينا وأن يسلكوا سبيلنا وأن يعملوا معنا وأن يتركوا هذه المظاهر الفارغة التي لا غناء فيها ويتوحدوا تحت لواء القرآن العظيم ويستظلوا براية النبي الكريم ومنهاج الإسلام القويم ، فإن أجابوا فهو خير لهم وإن أبوا فلا بأس علينا أن ننتظر قليلاً ، وأن نلتمس المعونة من الله وحده حتى يحاط بهم ويسقط في أيديهم ويضطرون إلى العمل للدعوة أذناباً وقد كانوا يستطيعون أن يكونوا رؤساء .] اهـ

ويقول في صـ 127 موجها كلامه للإخوان - نفس المصدر السابق - :
[على أن التجارب في الماضي والحاضر قد أثبتت أنه لا خير إلا في طريقكم ولا إنتاج إلا مع خطتكم ولا صواب إلا في ما تعملون فلا تغامروا بجهودكم ولا تقامروا بشعار نجاحكم.] اهـ

قلت وبالله التوفيق :

يعني المسألة لا فيها تغير ولا يحزنون .

كل ما في الأمر أنهم طبقوا فقه المرحلة التي تكلم عنها حسن البنا - مرحلة التمكين -

لذا توجب على كل إنسان أن ينظر في تنظيرات وتأصيلات أي طرف في جانبها النظري قبل المضي قدماً في ركابه .

يعني المسألة ببساطة كانت محتاجة لقليل من النظر ليظهر بجلاء قبح وسوءة هذا الفكر الشاذ . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق