بحث

الجمعة، 18 أبريل 2014

في الحث على إكثار الصلاة على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم الجمعة وليلتها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: {أَكْثِرُوا عَلَيَّ مَنْ الصَّلاَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ فَمَنْ صَلَّى عَلَيً صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْراً.}

وقال صلى الله عليه وسلم:{أَكْثِرُوا مَنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفاً عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيْكَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلاَّ صَلًيْتُ أَنَا وَمَلاَئِكَتِي عَلَيْهِ عَشْراً.}

وقال صلى الله عليه وسلم: {أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ يَوْمٌ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلاَئِكَةُ وَإِنَّ أَحَداً لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إِلاَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلاَتُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا. قال أبو الدرداء قلت وبعد الموت قَالَ إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ.}

وقال صلى الله عليه وسلم: {أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ صَلاَةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً كَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً.}

وقال صلى الله عليه وسلم: {مِنْ أَفْضَلُ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ النَّفْخَةُ وَفِيهِ الْصَّعْقَةُ فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ فِيهِ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ قَالُوا يَا رَسُولَ الله كَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ أي بفتحتين أو بضم الهمزة فكسر الراء {أُرِمْتَ} يعني بَلِيْتَ فَقَالَ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ.}

وقال صلى الله عليه وسلم:  {أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيداً وَشَفِيعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ.}

وقال صلى الله عليه وسلم: {أَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَى نَبِيِّكُمْ فِي اللًيْلَةِ الغَرَّاءِ وَالْيَوْمِ الأَزْهَرِ.}

وقال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ خَطِيئَةُ ثَمَانِينَ سَنَةً. وقال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ.}

وقال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَتْ شَفَاعَةً لَهُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.}

وقال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ ثَمَانِينَ عَاماً فَقِيلَ لَهُ رَسُولَ الله كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكَ قَالَ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَتَعْقِدُ وَاحِدَةً.}

قال الحافظ السخاوي قال إمامنا الشافعي رضي الله عنه [أحب كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حال وأنا في ليلة الجمعة ويومها أشد استحباباً].

وقال ابن حجر في كتابه الدر المنضود عن بعضهم:[أن الاشتغال بها يوم الجمعة وليلتها أعظم أجراً من الاشتغال بتلاوة القرآن ما عدا سورة الكهف لنص الحديث على قراءتها ليلة الجمعة ويومها.]

قال الشيخ رحمه الله وهو حجة في النقل ولعله أخذه من كثرة الروايات عنه عليه الصلاة والسلام في حثّه على كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في ليلة الجمعة ويومها اهـ.

من كتاب : أفضل الصلوات على سيد السادات (صـ28 : 30) : للشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق