بحث

الاثنين، 25 يناير 2016

أرض مصر وسماها تحترق بقنابل البوزيترون الموجهة : شهادات موثقة.

أرض مصر وسماها تحترق بقنابل البوزيترون الموجهة “شهادات موثقة"

17 ديسمبر, 2015


بقلم / عمرو عبدالرحمن

الاحداث الجاري سردها عبر السطور القادمة تكشف أن مصر تتعرض للقصف بسلاح لا علاقة له بأي طاهرة طبيعية أو حتي غير طبيعية ، بل يكفي فقط عرض
هذه الأحداث – وليست الحوادث – للتأكد من أن أرض مصر هي الآن محبوسة داخل ميكروويف ضخم يحرق أرضها وسماها وأهلها دون رحمة.

بالتفصيل الدقيق ، فإن مصر الآن هي تحت رحمة القصف بالمتسلسلة العدديه – نبضات أشعة أكس ( بيتا ) حتى الميكروويف – ناهيك عن قنابل البوزيترون الموجهة .

المعروف علميا أن موجات الميكروويف هي درجة مخففة جدا من موجات النبضة الكهرومغناطيسية أو سلاح الهارب المرتبط من حيث تقنية القصف مع الكيمتريل .

*** وإلي الأحداث المقترنة بشهادات الشهود:

شاهد أهالي القرية جسماً غريباً متوهجاً ينزل من السماء ببطء حتى إستقر على أحد المنازل .
حديث قرية ونيننا في محافظة سوهاج

مقيم آخر في القرية يدعى جمال عباس محمد أكد أنه رأى جسماً دائري الشكل ومتوهج في حجم أكبر بقليل من كرة قدم يمشي ببطء لمدة ثلاث أو أربع دقائق ثم تحول المكان المحيط به إلى نهار نتيجة الضوء المبهر .

وتابع قائلاً: ذهب أهل القرية لتحري الأمر وقد أصيبوا بالدهشة عندما وجدوا أن الجسم أحدث حريقا كبيراً جداً فى 40 منزلاً بالقرية.

وقد سقطت الكرة على أحد المنازل وأشعلت فيه نيراناً شديدة، وإرتفع اللهب فيها لحوالى 14 متر وإستمر الحريق لمدة ساعة, واتى على محتويات المنزل بالكامل، ولكن أحدث بعض الاصابات ثم إنتقل إلى منزل اخر ليلتهم ما فيه .

الأهالي يرفضون تقرير المعمل الجنائي ويصرون على أن ما شاهدوه في السماء وسقط على المنزل فأحرقه, ليس طيور الحمام بل كرات نارية ملتهبة, مشيرين إلى “انهم يستطيعون التفريق جيداً بين الحمام والأجسام الملتهبة التي بقيت لأوقات طويلة في السماء قبل ان تسقط على المنزل .

يقول عبد الرحمن محمود، 46 سنة، موظف، فى البداية فوجئت منذ شهرين بسقوط طوب وحجارة علينا اثناء جلوسنا امام المنزل، حاولنا الوصول لسبب سقوط تلك الحجارة او من قام بإلقائها لكننا فشلنا جميعا، وتكررت تلك الحادثة لعدة مرات على ايام مختلفة واغلبها خلال فترة النهار، إلا ان الامر تحول بعدها الى حرائق ونيران تلتهم كل ما يقابلها بمنازلنا انا واشقائى وابناء عمومتى، حتى وصل عدد المنازل المحترقة حتى الان 7 منازل لنا وجميعنا فى مناطق متجاورة، فى البداية لم يخطر ببالنا ما يحدث لنا وحاولنا بكل الطرق تأمين المنازل ومراقبتها لمعرفة سبب إشتعال النيران أو من يقوم بها، إلا اننا اكتشفنا المفاجأة، النيران تشتعل فى غيابنا جميعا، حتى لو كنا بغرفة مجاورة”
يقول السكان المحليون أن النيران التي تشتعل في الحقول تنطفئ من تلقاء نفسها وتندلع في منطقة أخري خلال دقائق، وغالبا ما تندلع النيران بين صلاة الظهر والعصر يوميا و تشتد عندما يتجمع الأهالي لإطفائها

يقول رؤوف جاد من قرية أبو شوشة التي أصابتها الحرائق إنه بالرغم من أن الأجسام النارية مجرد كرات من اللهب إلا أنها تشعر وتحس، فبمجرد اقترابها من بعض مساكن القرية تستدير عائدة اثر صراخ النساء والأطفال، لافتاً إلى أن الأمر نفسه حدث في قرى مركزي البلينا بسوهاج وأبو تشت بقنا

حالة من الخوف سيطرت على أهالى عزبة أبو شويق التابعة لقرية الصالحية بمركز الفيوم، بعدما بدأت النيران تلتهم منازل القرية بشكل غير مسبوق منذ 10 أيام، وفقاً لرواية الأهالى، فألسنة اللهب تخرج من باطن الأرض، وتشتعل داخل المياه.

سكت كلام الشهود وكرة اللهب في حجور المسئولين.

المصدر :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق